منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - الذكر- التوجه لله
عرض مشاركة واحدة

جارية العترة
الصورة الرمزية جارية العترة
المدير العام
رقم العضوية : 12
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : لبنان الجنوب الابي المقاوم
المشاركات : 6,464
بمعدل : 0.98 يوميا
النقاط : 10
المستوى : جارية العترة will become famous soon enough

جارية العترة غير متواجد حالياً عرض البوم صور جارية العترة



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان شهر رمضان المبارك
افتراضي الذكر- التوجه لله
قديم بتاريخ : 26-Jul-2012 الساعة : 07:46 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع‏ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ الذِّكْرَ جِلاءً لِلْقُلُوبِ تَسْمَعُ بِهِ بَعْدَ الْوَقْرَةِ وَ تُبْصِرُ بِهِ بَعْدَ الْغَشْوَةِ وَ تُقَادُ بِهِ بَعْدَ الْمُعَانَدَةِ وَ شَرَحَ اللَّهُ عَزَّتْ أَسْمَاؤُهُ فِي الْبُرْهَةِ بَعْدَ الْبُرْهَةِ وَ فِي أَزْمَانِ الْفَتَرَاتِ صُدُورَ عِبَادٍ نَاجَاهُمْ فِي قُلُوبِهِمْ وَ كَلَّمَهُمْ فِي ذَاتِ عُقُولِهِمْ فَأَصْبَحُوا بِنُورِهِ يَقَظَةً فِي الْأَسْمَاعِ وَ الْأَبْصَارِ وَ الْأَفْئِدَةِ يُذَكِّرُونَ‏ بِأَيَّامِ اللَّهِ‏ يُخَوِّفُونَ مَقَامَهُ بِمَنْزِلَةِ الْأَدِلَّةِ فِي الْقُلُوبِ فَمَنْ أَخَذَ الْقَصْدَ حَمِدُوا إِلَيْهِ الطَّرِيقَ وَ بَشَّرُوهُ بِالنَّجَاةِ وَ مَنْ أَخَذَ يَمِيناً وَ شِمَالًا لَزِمُوا إِلَيْهِ الطَّرِيقَ وَ حَذَّرُوهُ مِنَ الْهَلَكَةِ كَانُوا لِذَلِكَ مَصَابِيحَ تِلْكَ الظُّلُمَاتِ وَ أَدِلَّةَ تِلْكَ الشُّبُهَاتِ وَ أَنَّ الْمُذَكِّرَ أَهْلًا أَخَذُوهُ بَدَلًا مِنَ الدُّنْيَا فَلَمْ تَشْغَلْهُمْ‏ تِجارَةٌ وَ لا بَيْعٌ‏ عَنْهُ يَقْطَعُونَ بِهِ أَيَّامَ الْحَيَاةِ وَ يَهْتِفُونَ بِالزَّوَاجِرِ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ فِي أَسْمَاءِ الْغَافِلِينَ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَأْتَمِرُونَ بِهِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ يَتَنَاهَوْنَ عَنْهُ فَكَأَنَّمَا قَطَعُوا الدُّنْيَا إِلَى الْآخِرَةِ وَ هُمْ فِيهَا فَشَاهَدُوا مَا وَرَاءَ ذَلِكَ وَ كَأَنَّمَا اطَّلَعُوا عَلَى عُيُوبِ أَهْلِ الْبَرْزَخِ فِي طُولِ الْإِقَامَةِ فِيهِ وَ حَقَّقَتِ الْقِيَامَةُ عَلَيْهِمْ عَذَابَهَا فَكَشَفُوا غِطَاءَ ذَلِكَ لِأَهْلِ الدُّنْيَا حَتَّى كَأَنَّهُمْ يَرَوْنَ مَا لَا يَرَى النَّاسُ وَ يَسْمَعُونَ مَا لَا يَسْمَعُونَ فَلَوْ مَثَّلْتَهُمْ بِعَقْلِكَ فِي مَقَامَاتِهِمُ الْمَحْمُودَةِ وَ مَجَالِسِهِمُ الْمَشْهُودَةِ قَدْ نَشَرُوا دَوَاوِينَ أَعْمَالِهِمْ فَفَزِعُوا لِلْحِسَابِ عَلَى كُلِّ صَغِيرَةٍ وَ كَبِيرَةٍ أُمِرُوا فِيهَا فَقَصَّرُوا عَنْهَا أَوْ نُهُوا عَنْهَا فَفَرَّطُوا فِيهَا وَ حَمَلُوا أَوْزارَهُمْ‏
عَلى‏ ظُهُورِهِمْ‏ فَضَعُفُوا عَنِ الِاسْتِغْلَالِ بِهَا فَنَشَجُوا نَشِيجاً وَ تَجَاوَبُوا نَجِيباً يَعِجُّونَ إِلَى اللَّهِ مِنْ مَقَامِ نَدَمٍ وَ اعْتِرَافٍ بِذَنْبٍ لَرَأَيْتَ أَعْلَامَ هُدًى وَ مَصَابِيحَ دُجًى قَدْ حَفَّتْ بِهِمُ الْمَلَائِكَةُ وَ نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ وَ فُتِحَتْ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَ أُعِدَّتْ لَهُمْ مَقَاعِدُ الْكَرَامَاتِ فِي مَقْعَدٍ اطَّلَعَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ فِيهِ فَرَضِيَ سَعْيَهُمْ وَ حَمِدَ مَقَامَهُمْ يَتَنَسَّمُونَ بِدُعَائِهِ رَوْحَ التَّجَاوُزِ رَهَائِنُ فَاقَةٍ إِلَى فَضْلِهِ وَ أُسَارَى ذِلَّةٍ لِعَظَمَتِهِ جَرَحَ طُولُ الْأَذَى قُلُوبَهُمْ وَ أَقْرَحَ طُولُ الْبُكَاءِ عُيُونَهُمْ لِكُلِّ بَابِ رَغْبَةٍ إِلَى اللَّهِ مِنْهُمْ يَدٌ تَارِعَةٌ يَسْأَلُونَ مَنْ لَا تَضِيقُ لَدَيْهِ الْمَنَادِحُ وَ لَا يَخِيبُ عَلَيْهِ السَّائِلُونَ فَحَاسِبْ نَفْسَكَ لِنَفْسِكَ فَإِنَّ غَيْرَهَا مِنَ النُّفُوسِ لَهَا حَسِيبٌ غَيْرُكَ‏
وَ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ ص‏ قَالَ ارْتَعُوا فِي رِيَاضِ الْجَنَّةِ فَقَالُوا وَ مَا رِيَاضُ الْجَنَّةِ فَقَالَ الذِّكْرُ غُدُوّاً وَ رَوَاحاً فَاذْكُرُوا وَ مَنْ كَانَ يُحِبُّ أَنْ يَعْلَمَ مَنْزِلَتَهُ عِنْدَ اللَّهِ فَلْيَنْظُرْ كَيْفَ مَنْزِلَةُ اللَّهِ عِنْدَهُ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُنْزِلُ الْعَبْدَ حَيْثُ أَنْزَلَ اللَّهَ الْعَبْدُ مِنْ نَفْسِهِ أَلَا إِنَّ خَيْرَ أَعْمَالِكُمْ وَ أذكارها [أَذْكَاهَا] عِنْدَ مَلِيكِكُمْ وَ أَرْفَعَهَا عِنْدَ رَبِّكُمْ فِي دَرَجَاتِكُمْ وَ خَيْرَ مَا اطَّلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ ذِكْرُ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى وَ قَدْ أَخْبَرَ عَنْ نَفْسِهِ فَقَالَ أَنَا جَلِيسُ مَنْ ذَكَرَنِي وَ أَيُّ مَنْزَلَةٍ أَرْفَعُ مَنْزَلَةً مِنْ جَلِيسِ اللَّهِ تَعَالَى‏
وَ رُوِيَ‏ أَنَّهُ مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ يَذْكُرُونَ اللَّهَ تَعَالَى إِلَّا اعْتَزَلَ الشَّيْطَانُ عَنْهُمْ وَ الدُّنْيَا فَيَقُولُ الشَّيْطَانُ لِلدُّنْيَا أَ لَا تَرَيْنَ مَا يَصْنَعُونَ فَتَقُولُ الدُّنْيَا دَعْهُمْ فَلَوْ قَدْ تَفَرَّقُوا أَخَذْتُ بِأَعْنَاقِهِمْ‏
وَ قَالَ ص يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى‏ مَنْ أَحْدَثَ وَ لَمْ يَتَوَضَّأْ فَقَدْ جَفَانِي وَ مَنْ أَحْدَثَ وَ تَوَضَّأَ وَ لَمْ يُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ وَ لَمْ يَدْعُنِي فَقَدْ جَفَانِي وَ مَنْ أَحْدَثَ وَ تَوَضَّأَ وَ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَ دَعَانِي فَلَمْ أُجِبْهُ فِيمَا يَسْأَلُ عَنْ أَمْرِ دِينِهِ وَ دُنْيَاهُ فَقَدْ جَفَوْتُهُ وَ لَسْتُ بِرَبٍّ جَافٍ‏
وَ رُوِيَ‏ أَنَّهُ إِذَا كَانَ آخِرُ اللَّيْلِ يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى هَلْ مِنْ دَاعٍ فَأُجِيبَهُ هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَأُعْطِيَهُ سُؤَالَهُ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ هَلْ مِنْ تَائِبٍ فَأَتُوبَ عَلَيْهِ‏
وَ رُوِيَ‏ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَوْحَى إِلَى دَاوُدَ ع يَا دَاوُدُ مَنْ أَحَبَّ حَبِيباً صَدَّقَ قَوْلَهُ وَ مَنْ أَنِسَ بِحَبِيبٍ قَبِلَ قَوْلَهُ وَ رَضِيَ فِعْلَهُ وَ مَنْ وَثِقَ بِحَبِيبٍ اعْتَمَدَ عَلَيْهِ وَ مَنِ اشْتَاقَ إِلَى حَبِيبٍ جَدَّ فِي الْمَسِيرِ إِلَيْهِ يَا دَاوُدُ ذِكْرِي لِلذَّاكِرِينَ وَ جَنَّتِي لِلْمُطِيعِينَ وَ زِيَارَتِي لِلْمُشْتَاقِينَ وَ أَنَا خَاصَّةٌ لِلْمُحِبِّينَ‏
وَ قَالَ ع‏ عَلَى كُلِّ قَلْبٍ خَادِمٌ مِنَ الشَّيْطَانِ فَإِذَا ذَكَرَ اللَّهَ تَعَالَى خَنَسَ وَ إِذَا تَرَكَ الذِّكْرَ الْتَقَمَهُ فَجَذَبَهُ وَ أَغْوَاهُ وَ استنزله [اسْتَزَلَّهُ‏] وَ أَطْغَاهُ‏
وَ رَوَى كَعْبُ الْأَحْبَارِ قَالَ‏ أَوْحَى اللَّهُ إِلَى نَبِيٍّ مِنْ أَنْبِيَائِهِ إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَلْقَانِي غَداً فِي حَظِيرَةِ الْقُدْسِ فَكُنْ ذَاكِراً غَرِيباً مَحْزُوناً مُسْتَوْحِشاً كَالطَّيْرِ الْوَحْدَانِيِّ الَّذِي يَطِيرُ فِي الْأَرْضِ الْمُقْفِرَةِ وَ يَأْكُلُ مِنْ رُءُوسِ الْأَشْجَارِ الْمُثْمِرَةِ فَإِذَا جَاءَهُ اللَّيْلُ أَوَى إِلَى وَكْرِهِ وَ لَمْ يَكُنْ مَعَ الطَّيْرِ اسْتِيحَاشاً مِنْهُ وَ اسْتِينَاساً بِرَبِّهِ‏
وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ إِنَّ الْمَلَائِكَةَ يَمُرُّونَ عَلَى مَجَالِسِ الذِّكْرِ فَيَقِفُونَ عَلَى رُءُوسِهِمْ وَ يَبْكُونَ لِبُكَائِهِمْ وَ يُؤَمِّنُونَ عَلَى دُعَائِهِمْ وَ إِذَا صَعِدُوا إِلَى السَّمَاءِ يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى مَلَائِكَتِي أَيْنَ كُنْتُمْ وَ هُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ فَيَقُولُونَ رَبَّنَا أَنْتَ أَعْلَمُ كُنَّا حَضَرْنَا مَجْلِساً مِنْ مَجَالِسِ الذِّكْرِ فَرَأَيْنَاهُمْ يُسَبِّحُونَكَ وَ يُقَدِّسُونَكَ وَ يَسْتَغْفِرُونَكَ يَخَافُونَ نَارَكَ وَ يَرْجُونَ ثَوَابَكَ فَيَقُولُ سُبْحَانَهُ أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ وَ آمَنْتُهُمْ مِنْ نَارِي وَ أَوْجَبْتُ لَهُمْ جَنَّتِي فَيَقُولُونَ رَبَّنَا تَعْلَمُ أَنَّ فِيهِمْ مَنْ لَمْ يَذْكُرْكَ فَيَقُولُ سُبْحَانَهُ قَدْ غَفَرْتُ لَهُ بِمُجَالَسَةِ أَهْلِ ذِكْرِي فَإِنَّ الذَّاكِرِينَ لَا يشفي [يَشْقَى‏] بِهِمْ جَلِيسُهُم‏


توقيع جارية العترة

للمشاركة بلعن قتلة الحسين وأهل بيته وأنصاره سلام الله عليهم تفضلو هنا
اللَّهُمَّ خُصَّ أَنتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلاً ثُمَّ الْعَنِ الثَّانِيَ وَ الثَّالِثَ وَ الرَّابِعَ‏ اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ خَامِساً وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَ شِمْراً وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ وَ آلَ زِيَادٍ وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ



لمتابعة صفحة باسميات - أحزان وأفراح منبرية للملا الحاج باسم الكربلائي




رد مع اقتباس