منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - خرافة الاسراء والمعراج ( نرجو الرد ) .
عرض مشاركة واحدة

أبو لؤلؤة الشمري
عضو
رقم العضوية : 13660
الإنتساب : Aug 2012
المشاركات : 2
بمعدل : 0.00 يوميا
النقاط : 0
المستوى : أبو لؤلؤة الشمري is on a distinguished road

أبو لؤلؤة الشمري غير متواجد حالياً عرض البوم صور أبو لؤلؤة الشمري



  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : محمد هشام المنتدى : الميزان العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 15-Aug-2012 الساعة : 07:21 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


وعليكم السلام ورحمة الله
الواضح من ردود الأخوة حفظهم الله أنهم لم يلاحظوا أن كاتب الموضوع الأصلي منكر للرسالة فالنقاش معه لا يمكن أن يكون بذكر آيات القرآن الكريم لأن الاستدلال بالقرآن مع مثله باطل لأنه مستلزم للدور. كما لا يمكن أيضاً الاستدلال بكتب تاريخية رواها المسلمون أيضاً لأنه معتقد ولا شك بأن كل ما فيها هو من الخرافات والأباطيل. فالنقاش معه في الصغرى لا يوصل إلى نتيجة لأنه منكر للكبرى. عليه لا بد من الحوار معه في أصول الدين ابتداء من التوحيد؛ فإذا أقر بالتوحيد الحق كان لزاماً عليه أن يقر بالعدالة؛ فإذا أقر بالعدالة لا بد له أن يقر بالنبوة. ثم لا بد من إثبات نبوة الخاتم له، فإذا لم يصل المحاور معه إلى نتيجة في هذا الأمر فكل نقاش هو مضيعة للوقت لأنه لا يمكن أن يقر بإعجاز الإسراء والمعراج دون أن يقر بنبوة الخاتم .
ثم أن هناك مسألة مهمة، وهي أن هذه القصص التاريخية معتمدة على مصادر أهل السنة وهي أصلا مليئة بالإسرائيليات والأكاذيب ومنها قصة تصديق الزنديق الأكبر أبي بكر للنبي وقد كان هو وصاحبه من رؤوس النفاق، وما ابتلي الإسلام بأعظم مما ابتلي به على أيدي هذين المنافقين لعنهما الله وابنتيهما وأعد لهم عذابا أليماً.
ثم لا يمكن لمثل هذا الشخص أن يفهم حقيقة المعراج ما لم يفهم أن هذا السفر كان سفرا معنويا.
وبالجملة فإن كل ما ذكر ينحل بمجرد إيمانه بإعجاز القرآن الكريم الذي جاء به الخاتم ، فإنه لا يوجد على مر العصور كتاب مضى عليه أكثر من أربعة عشر قرنا مع تكالب الأعداء عليه ومع تداوله بأيدي مليارات المسلمين دون أن يصيبه التحريف مع العلم أنه يطبع بآلاف المطابع، ومع هذا كله لا يزال إعجازه يتفجر كل يوم بلاغة وفصاحة. ولم يعثر في التاريخ - رغم أن الخاتم عاش بين أهل البلاغة-، لم يعثر في التاريخ على مثلبة واحدة بلاغية أو نحوية واحدة بل إن غاية ما كان يقوله المشركون أن محمداً ساحراً لما كانوا يلمسونه من سحر بيان لآيات القرآن الكريم.
ويرجى من المحاور الاطلاع على كتاب البيان في تفسير القرآن للمحقق الخوئي أعلى الله مقامه في عليين فهو مفيد في هذا الشأن جداً.
تحياتي للجميع

رد مع اقتباس