[عبـد الرضا]

في أجواء ولادة السلطان الرؤوف علي بن موسى الرضا أنقل لكم قصّة سمعتها من أحد الموالين المخلصين لآل محمد وقد حصلت معه ...



هذه القصّة بلسانه :


كنت في مشهد عند حضرة السلطان الرؤوف وكان قد مرّ عليّ يوم كامل لم أذق فيه الطّعام وقد كنت جائعاً جداً ...

عندها توجّهت لحضرة السلطان عند ضريحه وقلت له : أنا ضيفك مولاي وعلى مائدتك فأكرمني !!

ثمّ أقسمت عليه بجدّته فاطمة وأضلاعها وبدأت أُنشد أبيات عن مصائبها في حضرته !

تفاعل الحاضرون معي بالبكاء وبعد إنتهائي من النعي عن الصديقة الشهيدة تقدّم نحوي أحد السادة النورانيين ...

هذا السيّد كان ذو هبيةٍ وضع في يدي مبلغاً من المال فقلت له لا سيّدنا لم أقرأ النعي للحصول على المال !

فأجابني : هذه هديّة السّلطان على حُب جدّته الصديقة !

عندها وقع في قلبي أنّ دعائي إستجيب وهديّتي وصلت من المولى الرؤوف ...

▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬

مولاي أيّها الرؤوف نُناديك هذه اللّيلة بقلوبٍ منكسرة على مصائب جدّتك فاطمة فإقبل منّا هذا اليسير وإرضى عنّا وإستقبلنا على موائدك :

من ضرب العصا ما ظل حال إلها ولا ظل حيل !!

لما ماتت بغصتها يا ويلي و بعد شيفيد الويل ؟؟

غسّلها علي بإيده وشيّعها ودفنها بليل !!

مولااااي أيها الرّضا كانوا يضربون جدّتك فاطمة بالعصيّ والحجارة !!

مولاااي ثلاثمائة رجل هجموا على جدّتك الزّهراء !


لله صبرك يا عليييييييي !!


يا رضا فاطمة مدد مدد


لا تنسونا من صالح دعائكم

يــــــ زهراء ــــــا مـــــــــدد