منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - زينة المجالس الفاطمية
عرض مشاركة واحدة

سيد جلال الحسيني
الصورة الرمزية سيد جلال الحسيني
طالب علم متخصص في الحديث
رقم العضوية : 3866
الإنتساب : Feb 2009
الدولة : النجف الاشرف مولدي
المشاركات : 2,567
بمعدل : 0.44 يوميا
النقاط : 299
المستوى : سيد جلال الحسيني is on a distinguished road

سيد جلال الحسيني غير متواجد حالياً عرض البوم صور سيد جلال الحسيني



  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : سيد جلال الحسيني المنتدى : أرشيف تفسير الأحلام ( السيد جلال الحسيني )
افتراضي
قديم بتاريخ : 10-Oct-2012 الساعة : 01:51 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


نص الکتاب
أربعة عشر قرنا في رحاب سيدة النساء عليها السّلام‏
على مرّ ألف و أربعمائة عاما كان اسم الزهراء عليها السّلام يمثّل الذروة و الأساس لتجلّي العظمة و السؤدد في تاريخ البشرية.
و كلما يجري الزمن و يبلى، فإن فضائل الزهراء عليها السّلام تزدهر و تتلألأ في أسمى و أرقى القمم و المرتفعات. و إن الطاقات الفكرية و الأقلام قد جنّدت قواها- قدر وسعها- طيلة أربعة عشر قرنا، و دوّنت و كتبت تراث الزهراء عليها السّلام و سطرته على الورق.
هذا و لا تزال المساعي مبذولة في خدمة سيدة نساء العالمين، و لم يزل ملفها الداعي للاعتزاز مفتوحا لتقتبس منه البشرية زادا لمسيرتها في الحياة و تنتفع منه قدر الإمكان.
و في القرن الخامس عشر من استشهاد الصديقة فاطمة الزهراء عليها السّلام يصفّح الموالون بل و حتى الخصوم- قصدوا ذلك أم لم يقصدوا- صفحات تاريخها، و يقرؤون أحاديثها و خطبها فيكتشفون آفاقا جديدة من أنوار معارفها الجليلة.
و إن الأقلام برغم الجهود المكثفة التي بذلتها لمعرفة هذا النور الرباني، و رغم التفافها حول هذا الوجود لاستلهام المزيد من القوة منه لتبيينه حتى تصفه بكل ما تمتلك من قوة في التعبير، و رغم غوصها في بحر معارف و فضائل هذا الكيان النوراني، اعترفت أنها ما زالت في مراحلها الابتدائية و الأولية في هذا المجال؛ لأن لكل كلام بداية و نهاية و حدود في التعبير عن المعنى المقصود سوى كلام و حديث مولاتنا الزهرا عليها السّلام، و إن لكل بحر ضفاف ما عدا بحر فضائل فاطمة و أبيها و بعلها و بنيها المعصومين عليهم السّلام.
و قد قام جمع غفير طيلة 1400 عاما ليقدّم كل منهم خدمة لهذه السيدة الجليلة، على قدر وسعه؛ و أنا فبوصفي لا أملك نفعا و لا ضرا، جئت إلى ركب هؤلاء الذين ساروا في هذا الطريق لألتحق بهم و لأكون ترابا لأقدام سيدتي الزهراء عليها السّلام. و حيث كان مجيئي متأخرا كان حظي أن أكون في نهاية هذا الركب.

ملاحظات جلال
وانا يا سيدتي تراب تحت اقدام محبيك والباكين على مظلوميتك جئت لكي امد يدي اليك لعلك تنقذيني من بحر آثامي لانك انت الشفيعة يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم .


توقيع سيد جلال الحسيني



لمطالعة مواضيعي تفضلوا

مؤسسة الإمام الباقر لنشر مؤلفات وأبحاث السيد جلال الحسيني

http://www.noursaqlein.ir