منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - وصية الرسول الى الامام علي عليهم السلام
عرض مشاركة واحدة

حيدر رضا
الصورة الرمزية حيدر رضا
عضو مميز
رقم العضوية : 12307
الإنتساب : Oct 2011
الدولة : العراق بغداد
المشاركات : 688
بمعدل : 0.14 يوميا
النقاط : 193
المستوى : حيدر رضا is on a distinguished road

حيدر رضا غير متواجد حالياً عرض البوم صور حيدر رضا



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : حيدر رضا المنتدى : ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
افتراضي
قديم بتاريخ : 12-Oct-2012 الساعة : 10:57 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


ياعلي من لم يحسن وصيته عند موته كان نقصا في مروءته ولم يملك الشفاعة 00 ياعلي 00 افضل الجهاد من اصبح لا يهم بظلم احد 00 ياعلي 00 من خاف الناس لسانه فهو من اهل النار 00 ( حسن الوصية اتيانها بحدودها وشروطها ومستحباتها كاملة مع حسن التدبير فيما خلف وعدم الاضرار بالورثة والعهد الى الله 0 فان لم يات الانسان بالوصية او اوصى بخلاف المشرع او وصى بما لا ينفعه او لم يوص بخير في ثلثه او لم يوص بانفاذ واداء ما اشتغلت به ذمته او لم يوص بشى لذوي قرابته ممن لا يرثه لم يحسن الوصية ) 00 فاللازم ان يوصي ويحسن ويجعل احد المؤمنين الثقات وصيا له بل الاولى ان يجعل وصيه ثقتين او يجعل احدهما وصيا والاخر ناظرا على تنفيذ الوصية بل يجب ان امكن ان يفرغ من ديونه قبل ان يموت لتحصل له البراءة اليقينية 000 ( المروءة بالهمزة وقد تشدد ويقال مروة فسرت في كلام الامام الحسن بانها ( شح الرجل على دينه واصلاحه ماله وقيامه بالحقوق ) سفينة البحار الجزء 8 صفحة 51 000 هذا في الحديث واما في اللغة فالمستفاد منها ان المروءة من الاداب النفسية التي تحمل مراعاتها الانسان على الوقوف عند محاسن الاخلاق وجميل العادات وقد تتحقق بمجانبة ما يؤذن بخسة النفس ( مجمع البحرين صفحة 82 مادة مرا ) وفسرت ايضا بانها تنزيه النفس عن الدناءة التي لا تليق بامثاله 0000 ( ولم يملك الشفاعة 00 اي لا يستحق ان يشفع لاحد او ان يشفع له احد لتفريطه في الاحسان الى نفسه حيث لم يوص بعمل خير في ثلثه 00 وهذا البيان منه صل الله عليه واله يكذب قول من ادعى انه صل الله عليه واله مات ولم يوص الى احد وترك الامر للامة حتى تختار خليفتها وحاشاه ان يترك الامر سدى او يفعل ما عنه نهى ) ويوصي بان لا تظلم احدا وسمي ترك الظلم جهادا لاشتماله على مجاهدة النفس التي هي الجهاد الاكبر كما في حديث الامام الصادق ( ان النبي بعث بسرية فلما رجعوا قال مرحبا بقوم قضوا الجهاد الاصغر وبقى الجهاد الاكبر قيل يارسول الله وما الجهاد الاكبر قال جهاد النفس ) والذي تخاف الناس من لسانه اي من الغيبة والافتراء والايذاء مما حرمه الله تعالى وفي حديث عبد الله بن سنان ايضا عن الامام الصادق ( من خاف الناس لسانه فهو في النار ) اصول الكافي جزء 2 صفحة 327

رد مع اقتباس