[خادم الزهراء المظلومة]

اللؤلؤ انتثر اليوم انتشاء هنا * من حيث أنّ قران المرتضى قُرنا
والحورُ زفت بشائر الهنا فرحاً * رنت زغاريدها للأرض فيها المنى
أبشر بفاطمةٍ عروسها كملت * لخير خلق الأرض محفلاً حسنا
فحيث أن لولاهُ ما زفَّت لغيره قطْ * إذ هوْ لها كفؤاً ما غيرها قَرنا
حدث ولا حرجٍ فالربُّ زوَّجها * في سدرة العرشِ من ثم اقتضى للدنى
أريجُ عرسِ البتولِ فاح مسكهُ من * صنيعة الربِّ ما أعطاهُ فخرغنى
هناك في عالي السما تبارك من * قرانِ سعدٍ تمّ ، مِن ثمْ كذاكَ هنا
فقم لكي نقمِ الأفراحَ في حفلٍ * نشارك المختارَ فيه فرحتنا
زواج النورين
أبو الحسن وأم الحسين
لـ خادم الزهراء
إبراهيم قبلان العاملي
غرة ذو الحجة 1433
كل عام وأنتم في محفل بركات أفراح آل محمد ()