منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - من يدفع بالرئيس الاسد إلى تصفية "المنظمات الارهابية" على أرضه؟
عرض مشاركة واحدة

جارية العترة
الصورة الرمزية جارية العترة
المدير العام
رقم العضوية : 12
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : لبنان الجنوب الابي المقاوم
المشاركات : 6,464
بمعدل : 0.98 يوميا
النقاط : 10
المستوى : جارية العترة will become famous soon enough

جارية العترة غير متواجد حالياً عرض البوم صور جارية العترة



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان قضايا الساعة
افتراضي من يدفع بالرئيس الاسد إلى تصفية "المنظمات الارهابية" على أرضه؟
قديم بتاريخ : 22-Oct-2012 الساعة : 09:09 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


من يدفع بالرئيس الاسد إلى تصفية "المنظمات الارهابية" على أرضه؟
الأربعاء 17 تشرين الأول 2012، أنطوان الحايك

ثمة من يعتقد بأنّ النظام السوري لا يرغب في إنهاء الازمة من خلال الحسم الميداني، لا سيما أنّ الوضع الراهن يناسب الجميع من دون استثناءات بعد أن تمكن الجيش السوري من قلب المعادلة التي سادت طيلة الأشهر الماضية فاستعاد المبادرة إلى حد ما، وتفرغ إلى استنزاف المسلحين بعد أن كان هؤلاء هم من يبادرون إلى استنزافه.
ويرصد المراقبون جملة مؤشرات تدل على واقعية هذا التوجه في ظل مراوحة على المستويات السياسية والميدانية كافة بما يطرح أكثر من علامة استفهام حول الاهداف الرئيسية من كل ما يجري، خصوصا أيضا أنّ مراكز القرار باتت على قناعة تامة بصعوبة إسقاط النظام مهما طالت الأزمة أو اشتدت الضغوط، مستندة بذلك إلى تقارير استخباراتية ودراسات استراتيجية تلحظ قدرة النظام على الصمود والمواجهة كما تلاحظ تماسك أدواته السياسية والحزبية والأمنية والعسكرية إلى حد بعيد، فضلا عن نجاح النظام في تحديد مكامن الخلل واعتماده سياسة التطهير الذاتي التي أدّت إلى الحد من موجة الانشقاقات وتثبيت الحزب الحاكم كمرجعية لا يمكن فرض اي من انواع الحلول من دون مشاركتها الفاعلة وموافقتها على الطروحات الحوارية مهما بلغت الاتصالات من مراحل.
إلا أنّ التسريبات والمعلومات التي بدأت الاوساط بتداولها حول متانة النظام وصعوبة اسقاطه في المدى المنظور تطرح أكثر من سؤال حول مستقبل الوضع السوري في ظل معادلة بدأت تترسخ يوما بعد يوم، وهي عدم قدرة النظام على اسقاط الدول الغربية والاوروبية مجتمعة ضده، وفي المقابل عدم قدرة تلك الدول بدورها على اسقاط الرئيس الاسد ونظامه، مع التأكيد على أنّ عامل الوقت بدأ يلعب إلى جانب الحكومة السورية التي تستفيد من واقع الارض، كما من انشغال الادارة الاميركية بانتخاباتها الرئاسية وتفرغها لادارة ملفاتها الداخلية والاقتصادية مع المحافظة على الستاتيكو القائم، وعلى موازين القوى التي تتأرجح بشكل مدروس للغاية، فضلا عن نجاحها في استغلال الدعم السياسي الروسي والاقتصادي الصيني والعسكري الايراني.
في المؤشرات، يلاحظ المراقبون جملة حقائق ثابتة تؤكد على وجود قطبة مخفية. فالدول الداعمة للمعارضة تحرص على تزويدها بالامدادات الضرورية للصمود من دون تزويدها باسلحة كاسرة للتوازن بالرغم من الامكانيات المتاحة نظرا لفتح خطوط الامدادات شبه الامنة على الحدود التركية كما اللبنانية، وذلك بذريعة عدم وصول الاسلحة إلى الارهابيين وتنظيم القاعدة. فضلا عن تراجعات في المواقف تعطي النظام دفعا جديدا لا يخلو من الاشارة إلى ان الاتصالات الدبلوماسية بين المحورين المتصارعين على الارض السورية ما زالت ناشطة على خط التوتر العالي اذا ما جاز التعبير.
من جهة ثانية، يطرح هؤلاء اكثر من علامة استفهام حول الهدف من عدم محاصرة الجيش السوري للمدن والاحياء والمحاور المنوي استعادتها، بل على العكس تماما فانه يعمد اجمالا إلى ترك منافذ للمسلحين لاطالة عمر المعركة من جهة والقضاء على اكبر عدد منهم، وذلك في وقت تبدو القوات النظامية قادرة على قطع طرق الامداد بالنار عبر استخدام سلاح الجوالذي يرجح المعركة، ناهيك عن افساحه في المجال امام استقدام تعزيزات من الارياف المحيطة بالمدن التي تشهد محاولات حسم وان بطيئة.
غير ان مصادر دبلوماسية غربية مواكبة تعرب عن اعتقادها بأنّ واشنطن تحقق في هذه العمليات العسكرية الدائرة في سوريا حلما يراودها منذ اكثر من عقد وهو القضاء بشكل كامل على الاصولية وكل ما يتفرع عنها من منظمات اصولية وتكفيرية تقض مضاجع الغرب، وبالتالي فانها غير منزعجة على الاطلاق من مجريات الاحداث وتطورها، فهي الرابحة في الحسابات الآنية بالرغم من امكانية سقوط مشروعها الذي يعتمد اساسا على تصفية الاصولية التكفيرية والقضاء على من تصفهم بالمنظمات الارهابية.


المصدر

توقيع جارية العترة

للمشاركة بلعن قتلة الحسين وأهل بيته وأنصاره سلام الله عليهم تفضلو هنا
اللَّهُمَّ خُصَّ أَنتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلاً ثُمَّ الْعَنِ الثَّانِيَ وَ الثَّالِثَ وَ الرَّابِعَ‏ اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ خَامِساً وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَ شِمْراً وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ وَ آلَ زِيَادٍ وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ



لمتابعة صفحة باسميات - أحزان وأفراح منبرية للملا الحاج باسم الكربلائي




رد مع اقتباس