منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - كتاب معتقدات الشيعة
عرض مشاركة واحدة

ناصر حيدر
عضو مميز
رقم العضوية : 11781
الإنتساب : Jun 2011
المشاركات : 1,613
بمعدل : 0.32 يوميا
النقاط : 233
المستوى : ناصر حيدر is on a distinguished road

ناصر حيدر غير متواجد حالياً عرض البوم صور ناصر حيدر



  مشاركة رقم : 111  
كاتب الموضوع : ناصر حيدر المنتدى : ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-Nov-2012 الساعة : 09:25 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


لااختلاف في الضروريات ولا في العقائد
الاختلاف بين المجتهدين حصرا يكون في غير الضروريات واليقينيات , مثل الصلاة والصوم والزكاة والخمس والحج والامر بالمعروف والنهي عن المنكر.
واليقينيات والضروريات : هي الامور المعروفة والمشهورة بين المسلمين , ولا ينبغي أن ينكرها أو يناقش فيها أحدا أبدا .
ولذلك فمن أنكر ( الصلاة ) أو ( الصوم ) مع تصديقه للنبي (ص) في كامل الامور الاخرى , يكون كافرا , لأنه منكر للضروري وهو الصلاة والصوم , وإنكاره هو تكذيب للنبي (ص) , لأنا آمنا بنبوة محمد (ص) وصدقناه في كل شيء وفي كل ماأخبر به .
وكذلك لاتقليد في هذه الامور أبدا أعني في اليقينيات والضروريات , وإنما الاختلاف والتقليد يكون في غيرها , أي في الشرائط أو فيما يعتبر زائدا على هذه الامور , ومما يدخل الشك في اعتباره .
كما أنه لاأختلاف ولا تقليد في العقائد الاساسية التي هي ( التوحيد , والعدل , والنبوة , والامامة , والمعاد - أي يوم القيامة - ) , وإنما اصول الدين وكثير من المعتقدات تؤخذ من العقل , والعقل هو الذي يقررّها ويجزم بها , والقران والسنة يأتيان مؤيدين لما توصل اليه العقل وأنه حق , بل حتى المعتقدات التي يكفي فيها الدليل النقلي , ويستدل عليها من القران والسنة , لايقلّد فيها أيضا , وإنما يرجع الى أهل العلم والمعرفة لأجل أنهم يبيّنون تلك الادلة من الايات والروايات ويرشدون الناس اليها مما يوجب الاطمئنان الكامل لديهم والمعرفة التامة فيما هو الحق .
وذلك مثل : معرفة عدد الائمة , ومثل أحوال البرزخ , وعوالم القبر , وعوالم الآخرة والجنة والنار , ومثل الرجعة , وغير ذلك كثير .
فإن الاعتماد على أقوال وأدلة العلماء في مثل هذه الامور ليس من باب التقليد وإنما هو للاسترشاد بأقوالهم وأدلتهم على هذه الامور واعتمادها من قبل الاخرين .
شرائط التكليف العامة

رد مع اقتباس