[انتصار]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابومحسد وداع المدينة للحسين مودّعاً بدمعه ِالمَدينهْ مودَّعا حسيننا سِنَينه مـــــودعـــــــــاً هـــــــواهُ فـــــــــي ربــــــــــــــوعٍ هلاّ نَسيتِ ياترى حَنينَه ودعـــــتِ مــــــــولــــوداً وقــــــد هـــــواكِ أما سمعتِ عالياً اَنينَه هنا على رباكِ قد تربىّ بــــلا أمــــــــانٍ صــــــرتِ يـــــــــا أمــــيـــــنـــــــــه عليكِ ان تحافظي عليهِ في قلبكِ الدامي تُخبّئينَه هلاّ رأيــــــــتِ الدمــــعَ في عُيــــــــونٍ يشكو لجدٍّ كُنتِ تَسمعينَه يقـــــــولُ يــــــاجــــدّاهُ ثـــــــمّ يـــــبـــــكـــــي من ذا الَّذي على الاســى يُـــعــــــينَـــــه في القلبِ هماًّ كـــــــانَ من زَمــــــــانٍ مِنْ زُمرةٍ مَسعورةٍ لَعينَه الروحُ لــمْ تسكــــنْ نعـــــمْ تُعــــــــاني وهو ابـــــنُ جــدٍّصـــــاحبِ السَّكينَــــه مــــن يــــــوم انْ تَركــتِ نـــورَ هـَـــــديٍ وحيدةً اصبحتِ بل رَهينه كانَّما الزهراءُ في بُكاءٍ مخنوقةً بالعَبرةِ الرَّزينه حسينُ ياحسينُ ياحبَيبي روحي ستبقى دائماً حَزينه اهلُ القبورِ في البقيعِ أنَّوا بِدَمعِهمْ كانواموّدعينَه ابو محسد

إنه الحسين القمة الشماء ( )
قد أبكي يا أيها القلم .. فما أنصفت لي شمم .. وما عدت تعرف أن الحسين هو القمة الشماء
وإن العيون إذا اكتحلت به صيرت أميرة ... والكون لها ركب والتاريخ حداء
أبكي يا أيها القلم فذا حسين مكرمات قد انتضى .. له من غهيب الغبراء مرفاء
وعلى شهاب وهو الشهاب ... إذا المدى خجلاً فهو لك حجراً وأنت مكرمهُ
وأكرم من نطقت به الصماء ... يا قلب سارية الإمام
أنت مغتصباً بشيبتك قد وسدت نحرك الغبراء ... وما عدت ترى سوى
قران .. وملحمة.. وطف.. وجيعة الأضواء
تجول بناظريك وكأن الكون قد أكتوى .. والدموع باتت لها أسماء وإدلاء
يا كف الحقيقة مدً جناحيك منتشلاً .. دماً رميته من رضيع صوب السماء
إذا قلت : هون ما نزل بي ربيِ فهو في عينيك ربيِ وأنت أرحم الرحماء
يا كف الحقيقة أنا منذ عرفت الدم عرفت الحسين أباً له وكل الخدود أبناء
أمعنت في أعين الزمان متخذاً لك من أسيافه سيفاً .. ومن رماحهِ رمحاً
ومن أقلامهِ قلماً ، أديباً ، عالماً ، مفكراً
فهو جزء وهو كل وهو مقتضى الإبداع
يا كف الحقيقة .. رأيت فيك إن الموت رسالة وخير الموت ما كان إحياء
رأيت فيك رسالات تجمعت .. تعاليم لأدام صحائف لإبراهيم وموسى
أناشيد لعيسى فيها مريم العذراء
ورأيت فيك وأنت تحتضن الرماح
عينين محمد وصولة الكرار وعفة الزهراء يا أمير العطشى
أتاك الفرات عبر التاريخ يجر الأسى طماً فطم
إذ أنه يبكيك ممتنعاً عنك .. لا برغبتهِ بل رغبتاً لهم جوفاء
يمشي ألهوينا والضفاف توبخه أتترك حسيناً ؟
لعمري أنت الهوان وأنت اللهيب وأنت بذاتها الرمضاء