|
المدير العام
|
|
|
|
الدولة : لبنان الجنوب الابي المقاوم
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
جارية العترة
المنتدى :
ميزان السلوك إلى الله وطرق العرفان">
ميزان السلوك إلى الله وطرق العرفان
بتاريخ : 27-Nov-2012 الساعة : 06:26 PM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
كل الشكر للاخوة المشاركين بأحاديث نورانية الموضوع لكل مواليي اهل بيت العصمة صلوات الله عليهم وشكرا لكم اخي جليس النبلاء
ما جعل الله بين المؤمنين من الإخاء
عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ تَنَفَّسْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ ثُمَّ قُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ هَمٌّ يُصِيبُنِي مِنْ غَيْرِ مُصِيبَةٍ تُصِيبُنِي أَوْ أَمْرٍ يَنْزِلُ بِي حَتَّى تَعْرِفُ ذَلِكَ أَهْلِي فِي وَجْهِي وَ يَعْرِفُهُ صَدِيقِي فَقَالَ نَعَمْ يَا جَابِرُ قُلْتُ مَا ذَلِكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ
قَالَ وَ مَا تَصْنَعُ بِهِ قُلْتُ أُحِبُّ أَنْ أَعْلَمَهُ فَقَالَ يَا جَابِرُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ طِينِ الْجِنَانِ وَ أَجْرَى بِهِمْ مِنْ رِيحِ «1» الْجَنَّةِ رُوحَهُ فَكَذَلِكَ الْمُؤْمِنُ أَخُو الْمُؤْمِنِ لِأَبِيهِ وَ أُمِّهِ فَإِذَا أَصَابَ رُوحاً مِنْ تِلْكَ الْأَرْوَاحِ فِي بَلْدَةٍ مِنَ الْبُلْدَانِ شَيْءٌ حَزِنَتْ [خَرِبَتْ] هَذِهِ الْأَرْوَاحُ لِأَنَّهَا مِنْهَا
وَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ الْمُؤْمِنُ أَخُو الْمُؤْمِنِ لِأَبِيهِ وَ أُمِّهِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ طِينِ الْجِنَانِ وَ أَجْرَى فِي صُوَرِهِمْ مِنْ رِيحِ الْجِنَانِ فَلِذَلِكَ هُمْ إِخْوَةٌ لِأَبٍ وَ أُمٍ
وَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ الْأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ تَلْتَقِي فَتَتَشَامُّ كَمَا تَتَشَامُّ الْخَيْلُ فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ وَ مَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ وَ لَوْ أَنَّ مُؤْمِناً جَاءَ إِلَى مَسْجِدٍ فِيهِ أُنَاسٌ كَثِيرٌ لَيْسَ فِيهِمْ إِلَّا مُؤْمِنٌ وَاحِدٌ لَمَالَتْ رُوحُهُ إِلَى ذَلِكَ الْمُؤْمِنِ حَتَّى يَجْلِسَ إِلَيْهِ
وَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَا وَ اللَّهِ لَا يَكُونُ [الْمُؤْمِنُ] «5» مُؤْمِناً أَبَداً حَتَّى يَكُونَ لِأَخِيهِ مِثْلَ الْجَسَدِ إِذَا ضَرَبَ عَلَيْهِ عِرْقٌ وَاحِدٌ تَدَاعَتْ لَهُ سَائِرُ عُرُوقِهِ «6»
وَ عَنْهُ ع قَالَ لِكُلِّ شَيْءٍ شَيْءٌ يَسْتَرِيحُ إِلَيْهِ وَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَسْتَرِيحُ إِلَى أَخِيهِ الْمُؤْمِنِ كَمَا يَسْتَرِيحُ الطَّيْرُ إِلَى شَكْلِهِ
وَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ الْمُؤْمِنُونَ فِي تَبَارِّهِمْ وَ تَرَاحُمِهِمْ وَ تَعَاطُفِهِمْ كَمَثَلِ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى تَدَاعَى لَهُ سَائِرُهُ بِالسَّهَرِ وَ الْحُمَّى
|
توقيع جارية العترة |
للمشاركة بلعن قتلة الحسين وأهل بيته وأنصاره سلام الله عليهم تفضلو هنا
اللَّهُمَّ خُصَّ أَنتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلاً ثُمَّ الْعَنِ الثَّانِيَ وَ الثَّالِثَ وَ الرَّابِعَ اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ خَامِساً وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَ شِمْراً وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ وَ آلَ زِيَادٍ وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
لمتابعة صفحة باسميات - أحزان وأفراح منبرية للملا الحاج باسم الكربلائي

|
آخر تعديل بواسطة جارية العترة ، 27-Jan-2013 الساعة 04:26 PM.
|
|
|
|
|