|
مشرف عام
|
|
|
|
الدولة : رضا فاطمة صلوات الله عليها
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
مسحة رضوية
بتاريخ : 03-Dec-2012 الساعة : 10:26 PM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
ينقل السيّد شمس الدين الرضويّ هذه الكرامة في كتابه ( وسيلة الرضوان ) عن لسان طبّاخٍ من أهالي أصبهان، يرويها بنفسه قائلاً:
ابتُليتُ مدّة بمرض البَرَص، وكان لي حضور تحت منبر ميرلَوحي السبزواريّ، فسمعته مرّة ينقل مناقب الأئمّة الأطهار عليهم السّلام، حتّى قال:
في ( مَرْو ) عندما دخل الإمام الرضا عليه السّلام إلى الحمّام، تقدّم شخصٌ مصاب بالبرص نحو الإمام وأفاض على قدمَيه الماء، وفي المقابل سكب الإمام عليه السّلام ماءً على رأسه، وفجأةً أحسّ ذلك الرجلّ أنّ مرض البرص قد زال عنه تماماً!
فسأل عن الرجل مَن يكون ؟ فقيل له: هو عليُّ بن موسى الرضا عليه السّلام، فألقى ذلك الرجل بنفسه على قدَميِ الإمام يُقبّلهما، ويشكر اللهَ تعالى أن شافاه ببركة الإمام عليه السّلام.
يقول ذلك الطبّاخ: ما أن سمعتُ هذه الكرامة حتّى نهضت مسرعاً مِن جنب المِنبر، وذهبتُ إلى الحمّام فملأت وعاءً من الماء، واستقبلتُ مشهد الرضا عليه السّلام بوجهي في حالةٍ من البكاء والعويل متوسلاً بالإمام طالباً شفائي من البرص، مخاطباً إيّاه:
ما الذي يكون لو شافيتَني كما شافيتَ ذلك الرجل!
ثمّ أرقتُ الماء ـ مع النيّة ـ على رأسي، فزال المرض من حينه ببركة الإمام الرضا عليه السّلام.
ورجعتُ بعدها مباشرةً إلى مجلس السبزواريّ، ونقلتُ للحاضرين قضيّتي وشفائي، فعندما رأى المطّلعون على مرضي أنّني شُفيت فعلاً، تعجبّوا.. وصدّقوا.. وشكروا الله تبارك وتعالى.
▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬
آآآآآآآه يا طبيب القلوب والنفوس ...
مولاي هلّا شفيت أرواحنا الذابلة بنظرة قريبة إلى قبتّك
كرامةً لأمّك الزّهرااااء مسحة عطف أيّها العطوف الرؤوف
لا تنسونا من صالح دعائكم
يــــــ زهراء ــــــــا مــــــــدد
|
توقيع عبـد الرضا |
أفصبراً يا صاحب الأمر والخطب جليل يذيب قلب الصّبور
كيف من بعد حمرة العين منها تهنى بطرفٍ قرير !!
فإبكِ لها وإزفر لها فإنّ عداها منعوها من البكاء والزّفير !
يـــــــــ مهدي ـــــــا أدركنا !!
يــــ زهراااااااااااء ـــا مــــــدد
|
|
|
|
|