[سيد جلال الحسيني]

في هذا القسم قصة الراهب وهي قصة مفصلة ولكنه جاء به هنا مختصرة جدا

نص الکتاب

الأمالي بإسناده إلى علي بن الحسين علیه السلام قال إن أمير المؤمنين علیه السلام لما رجع من وقعة الخوارج اجتاز بالزوراء فقال للناس إنها الزوراء فسيروا و جنبوا عنها فإن الخسف أسرع إليها من الوتد في النخالة فلما أتى يمنة السواد إذا هو براهب في صومعة له فقال له الراهب لا تنزل هذه الأرض بجيشك قال و لم ؟
قال لأنها لا ينزلها إلا نبي أو وصي نبي يقاتل في سبيل الله عز و جل هكذا نجد في كتبنا
فقال له أمير المؤمنين علیه السلام : أنا وصي سيد الأنبياء و سيد الأوصياء
فقال له الراهب فأنت إذا أصلع قريش و وصي محمد صلى الله عليه واله
فقال له أمير المؤمنين أنا ذاك فنزل الراهب إليه فقال له خذ على شرائع الإسلام إني وجدت في الإنجيل نعتك و إنك تنزل أرض براثا بيت مريم و أرض عيسى علیه السلام‏
فأتى أمير المؤمنين موضعا فلكزه برجله فانبجست عين خرارة
فقال هذه عين مريم التي انبعثت لها ثم قال اكشفوا هاهنا على سبعة عشر ذراعا فكشف فإذا هو بصخرة بيضاء فقال علي علیه السلام على هذه الصخرة وضعت مريم عيسى من عاتقها و صلت هاهنا ثم قال أرض براثا هذه بيت مريم علیه السلام

ملاحظات جلال

لا تنافي بين الاخبار لان الارض لانبياء الله واوصياء الانبياء كأرض واحدة ؛ فلا ينبغي قياسهم بالناس في هذه الامور اليس ورد عن سليمان في القرآن الكريم :
وَ لِسُلَيْمانَ الرِّيحَ عاصِفَةً تَجْري بِأَمْرِهِ إِلى‏ الْأَرْضِ الَّتي‏ بارَكْنا فيها وَ كُنَّا بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عالِمينَ (81)(الانبياء)
و آيات قرآنية كثيرة كثيرة اخرى .

نص الكتاب

التهذيب عن علي بن الحسين علیه السلام في قوله تعالى فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكاناً قَصِيًّا قال خرجت من دمشق حتى أتت كربلاء فوضعته في موضع قبر الحسين علیه السلام ثم رجعت من ليلتها