[علي الزيدي]

(رض)أنه قال بعد ان سؤل عن امير المؤمنين قال :.عقمة النساء ان يلدن بمثل علي ابن ابي طالب فوالله لقد رأيته يوم صفين وله عينان كعينا أصلت او كسراجا منير وهو يحض جيشه على القتال فبينما هو كذلك حتى برزة الكتيبة الشهباء في جيش معاويه فراعة قلوب أهل العراق منها فصاح امير المؤمنين . ((مالكم والله ماهي ألا أجسادا ماثلة فيها قلوبا طائره لو مستها سيوف أهل الحق لتهافتت تهافت الفراش في النار)) .يقول ابن عباس فغار أمير المؤمنين على تلك الكتيبه وجال فيها يحصد الرأوس ثم رجع وركز رمحه في الارض وهو يقول (وقاتلوا أئمة الجور فأنهم لاأيمان لهم)
فسلاما على ذلك الجسد الذي أثخن بالجراح دفاعا عن الاسلام.
ملاحضه:الكتيبه الشهباء/هي من كتائب أهل الشام وكان الرجل فيها يلبس الدرع الحديد ويركب الجواد الابيض فلما تضربها الشمس يكون لها بريق ولمعان