|
طالب علم متخصص في الحديث
|
|
|
|
الدولة : النجف الاشرف مولدي
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سيد جلال الحسيني
المنتدى :
أرشيف تفسير الأحلام ( السيد جلال الحسيني )
بتاريخ : 12-Feb-2013 الساعة : 06:15 AM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
لازلنا مع الرواية الصادقية المباركة :
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصارِهِمْ وَ يَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ
انها في سورة النور هكذا :
قُلْ لِلْمُؤْمِنينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصارِهِمْ وَ يَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذلِكَ أَزْكى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبيرٌ بِما يَصْنَعُونَ (30)(النور)
آمنا بالله وبكلامه فانه خبير بما نصنع عليم بلمحات العيون وحركات الجفون وما تخفي الصدور من شهوات ولذائذ بما تنسج من خيوط الشيطان في غرفة الهوى والقلب وما غوى ؛فان الامام الصادق عليه السلام قال:
وَ فَرَضَ عَلَى الْبَصَرِ أَنْ لَا يَنْظُرَ إِلَى مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ أَنْ يُعْرِضَ عَمَّا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ مِمَّا لَا يَحِلُّ لَهُ وَ هُوَ عَمَلُهُ وَ هُوَ مِنَ الْإِيمَانِ فَقَالَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى -قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوامِنْ أَبْصارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُم
فان للرجل وظيفة وللمرأة وظيفة فلا يعني عدم التزام المرأة بالحجاب ان لا نلتزم بمجاهدة النفس فالنداء الرباني شامل كل على استقلال ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره لاحظوا هذه الرواية المباركة
الكافي ج11 ؛ ص197
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ، قَالَ: «اسْتَقْبَلَ شَابٌّ مِنَ الْأَنْصَارِ امْرَأَةً بِالْمَدِينَةِ- وَ كَانَ النِّسَاءُ يَتَقَنَّعْنَ خَلْفَ آذَانِهِنَّ- فَنَظَرَ إِلَيْهَا وَ هِيَ مُقْبِلَةٌ، فَلَمَّا جَازَتْ نَظَرَ إِلَيْهَا، وَ دَخَلَ فِي زُقَاقٍ قَدْ سَمَّاهُ بِبَنِي فُلَانٍ، فَجَعَلَ يَنْظُرُ خَلْفَهَا، وَ اعْتَرَضَ وَجْهَهُ عَظْمٌ فِي الْحَائِطِ أَوْ زُجَاجَةٌ «7»، فَشَقَّ وَجْهَهُ، فَلَمَّا مَضَتِ الْمَرْأَةُ نَظَرَ، فَإِذَا الدِّمَاءُ تَسِيلُ عَلى صَدْرِهِ وَ ثَوْبِهِ، فَقَالَ: وَ اللَّهِ لَآتِيَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله، وَ لَأُخْبِرَنَّهُ».
قَالَ: «فَأَتَاهُ، فَلَمَّا رَآهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله، قَالَ لَهُ «1»: مَا هذَا؟ فَأَخْبَرَهُ، فَهَبَطَ جَبْرَئِيلُ بِهذِهِ الْآيَةِ:- قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوامِنْ أَبْصارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُم ذلِكَ أَزْكى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِما يَصْنَعُونَ»(انتهى)
فان من اراد السبيل الى تزكية النفس فاليغض طرفه عن محارم الله سبحانه فانه خبير بما نصنع
|
|
|
|
|