منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - بحث (ادب الحوار)
عرض مشاركة واحدة

بنت الهدى2
الصورة الرمزية بنت الهدى2
مشرفة
رقم العضوية : 13529
الإنتساب : Jun 2012
الدولة : العراق
المشاركات : 2,367
بمعدل : 0.50 يوميا
النقاط : 251
المستوى : بنت الهدى2 is on a distinguished road

بنت الهدى2 غير متواجد حالياً عرض البوم صور بنت الهدى2



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : بنت الهدى2 المنتدى : ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
افتراضي
قديم بتاريخ : 12-Feb-2013 الساعة : 11:25 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


تكملة بحث أدب الحوار :

منهجان : لابد من التنبيه الى ان الحوار رغم كونه اسلوباً حضارياً في التخاطب والتفاهم وتسوية الخلافات والصراعات

وتنضيج الرؤى لكننا لا نلجا اليه دائماً فقد نعمد الى استخدام القوة او التهديد عن اقناعه بالحوار الهادئ المتزن السليم

الذي يعبر عن انسانية الانسان وعن تقديره لقيمة عقله وعقل غيره .

وعلى هذا الشاب أو الفتاة اللذان يمارسان الاسلوب الثاني في التعامل اي انهما يستخدمان ( اسلوب العنف ) لا

( اسلوب الحوار) قذ يتهمان او يوصفان بانهما همجيان او متخلفان او انفعاليان .

لقد كان امام قابيل فرصة لان يستخدم عقله ويحكمه في النزاع الدائر بينه وبين اخيه وهو في الحقيقة نزاع من طرف

واحد فلو حاوره وجادله بالتي هي احسن فلعله يقر بالحقيقة التي يكشفها الحوار العقلي لكنه اثر استخدام المنهج

الاخر واعتماد اسلوب العنف الذي ادى الى قتل اخيه .

ولعلنا لا نغالي اذ قلنا ان كثيراً من حالات المواجهة بالعنف فردية كانت او جماعية - كان يمكن تفاديهافيما لو اعتمد

الحوار كاسلوب من اساليب الحسم .

الحوار وسيلة ايجابية للوصول الى عقل وقلب الاخر واما الوسائل او البدائل السلبية وهي العنف والشتائم وللاتهامات

والتراشق بالكلمات المبتذلة هي وسائل تلبد الاجواء بغيوم البغض وسموم الحقد والكراهية وتعميق الجرح .

وكم اعاد الحوار المبني على اسس صحيحة المياه الى مجاريها فرأب الصدع وردم هوة الخلاف وجمع ما فرقه ومزقه

العنف .

وزيدة القول ان هناك منهجين او منطقين ،

منطق الحوار ومنطق القوة وقد نحتاج الثاني احياناً لتركيز الاول خاصة مع الذين لا يفهمون الا لغة القوة والذين يعتبرون

لغة الضعف والهزيمة .

وللبحث تكملة بعون الله .








توقيع بنت الهدى2

مات التصبر في انتظارك * أيها المحيي الشريعهْ

فانهض فما أبقى التحمل * غير أحشاء جزوعه




رد مع اقتباس