[بنت الهدى2]

الموضوع :- قصص القران والحياة .

النموذج الاول

( قصة قابيل وهابيل)

صراع الخير والشر

١:- قوله تعالى(وتلُ عليهم نبأ ابني آدم بالحق ) هو دعوة لسرد القصة كما هي بلا تحريف ولا زيادة ولا نقصان اي الطلب من النبي(ص) ان يتحدث عن الحديث كما حدث .

٢:- القصة ذات مشهدين مشهد عبادي يتحدث عن تقريب القربان ومشهد حواري يتصاعد فيه الحدث الى نقطة الذروة ووصول الصراع الى نقطة القتل .

المشهد الاول : ويلخصه لنا قوله تعالى ( اذ قربا قرباناً فتقبل من احدهما ولم يتقبل من الاخر ) والقصة معروفه في ذلك .

والمشهد الثاني : ويلخصه قوله تعالى ( قال لأقتلنك ) وقول هابيل الذي اضاف

( لئن بسطت الي يدك لتقتلني ما انا بباسط يدي اليك لاقتلك اني اخاف الله رب العالمين ) والقصة معروفه ايضاً .

دروس القصة ( اوجه المقارنة )

هذه القصة مرشحة ان تكون بين اخوين او صديقين او انسانين وما يمكن التقاطه منها هو :

١:- الايمان والحسد لا يجتمعان لانهما نقيضان فالمومن يتمنى الخيررللناس والحسود يريد زواله عنهم ولذا جاء في الحديث الحسد ياكل الايمان كما تاكل النار الحطب .

٢:- الايمان ليس مجرد فكرة في الداخل وانما هو عمل في الخارج .

٣:- كظم الغيظ وعدم الانجرار مع الانفعال بالموقف الاستفزازي وعدم التعامل بالمثل مع القدرة عليه ليس ضعفاً ولا انهزاماً بل يرمز الى قوة الارادة

٤:- الحوار العقلاني يعني تجنب استخدام لغة العنف واللجوء الى القوة طالما ان القضية ليست قوة اخرى او منازلة في حلبة صراع وانما هو نفاش .

٥:- موقفنا من شخصيتي القصة هو الانحياز الى جانب الضحية(هابيل) لاننا نومن ببراءته وسلامة نيته ونبل موقفه فموقف هابيل موفق الخير واللاعنف وارادة السلام وموقف قابيل موقف الارهاب والفساد

والترويع .

وللبحث تكملة بعون الله
وهذا البحث ايضا منقول من مدرسة للفقه والتاريخ