[بنت الهدى2]

النموذج الثالث :
( زليخا) و ( بنتا شعيب ) - المجون والعفة
المشهد الاول : ( زليخا) الدعوة الى الفحش .
يزاح الستار في هذه القصة عن امرأة متزوجة وفي قصرها يعيش فتى ربته منذ ان اشتراه زوجها وراح يزداد مع الايام حسناً وبهاءً وذكاءً والقصة معروفه اذن هنا دعوة للفحشاء .
والمشهد الثاني(بنتا شعيب ) عفة واستحياء الستار هنا تزاح عن مشهد العفة والاحترام والتهذيب والحوارهنا يجري بادب جم .
تطبيقات عملية :
في واقعنا نلمس مصاديق لكلا النموذجين هناك من يشبهن ( بنتي شعيب ) في سترهن وعفافهن وادبهن فالتي تعيش في احواء الاختلاط الحميم سواء في المدرسة او المجالس فان ذلك سيوجد أرضية خصبة لنمو الفحشاء بينها وبين الشباب الذين تجالسهم وتحادثهم وهي اقرب الى شخصية ( زليخا)
والتي تخرج متبرجة
حتى وان لم تقل بلسان مقالها للشباب فانها تقول ذلك بلسان الحال .
وتلك التي تلقي بابتساماتها الموحية وحركاتها المثيرة هي داعية الى الفحشاء .
والذين يبيحون لاي رجل كان معلم صديق او قريب ان يدرس او يجلس مع بناتهم خلف ابواب مغلقة هذه ايضاً دعوة الفساد ويترتب عليها نتائج مؤسفة .
وفي قبال هذه الصور المؤسفة لا تعدم ان تجد امثلة وصور حية لاخوات او مثيلات ( بنتي شعيب ) في المجتمع فالتي ترفض اللقاء بالغرباء والاجانب والمحارم في الخلوات ، والتي لاتلتقي شاباً او رجلاً الا بحضور ابيها او امها او اخيها تراعي الستر وتصون العفاف ،
والتي ترفض الاختلاء بزميلها في غرفة الدرس او زاوية من حديقة الجامعة او منتزه المدينة او بعيداً عن الاعين في رحلة مدرسية انما تحتاط لعفتها ولعفة الشاب ايضاً ،
وللبحث تكملة بعون لله