منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - زهراء .. كل التراتيل قد جائتك صاغرة
عرض مشاركة واحدة

سليلة حيدرة الكرار
الصورة الرمزية سليلة حيدرة الكرار
مشرفة
رقم العضوية : 3576
الإنتساب : Jan 2009
الدولة : جنة الإمام الحسين عليه السلام
المشاركات : 3,167
بمعدل : 0.54 يوميا
النقاط : 323
المستوى : سليلة حيدرة الكرار is on a distinguished road

سليلة حيدرة الكرار غير متواجد حالياً عرض البوم صور سليلة حيدرة الكرار



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان المناسبات والإعلانات
افتراضي زهراء .. كل التراتيل قد جائتك صاغرة
قديم بتاريخ : 24-Mar-2013 الساعة : 11:55 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين


أماه ... يازهراء ...

كُلُّ التراتيلِ قد جاءَتـْكِ صاغِرَةً
وبَوْحُ ذِكْراكِ فَجْرٌ تَنَدَّى حَوْلَهُ العُشُب
نَهْرٍ تَدَلَّى نحوَهُ القَصَبُ
فَجرٌ من الخُلْدِ قد لاحَتْ طَلائِعُهُ
على الوُجودِ فَصَلَّتْ باسمِهِ الحُقَبُ

نَدَىً من العَرْشِ قَدْ شُقَّتْ لآلِؤُهُ
فَسَالَ بَرْداً وجَدْبُ الكَوْنِ يرْتَقِبُ
نَهْرٌ مِنَ (الكَوْثَرِ) الصَافِي يَسِيْلُ هُنَا
في القَلْبِ،في الرُوْحِ، في الشِرْيانِ ينسَكِبُ

بَوْحٌ من الجَنَّةِ (الزَهْرا) رَوائِعُهُ
في صَفْحَةِ العَالَمِ العُلْوِيِّ ينكَتِبُ
ذِكراكِ نهجٌ ومَسْرَىً شَفَّهُ ألَقٌ
من عَسْجَدِِ الشَمْسِ قامت فَوْقَهُ قِبَبُ

دُنياكِ رَوْضٌ بهِ الأحلامُ مُورِقَةً
ودَفْقَةُ النُورِ في أرْجَاهُ تحتَطِبُ
علْياكِ أُفْقٌ تجارَى عِنْدَ مَبْسَمِهِ
ماءُ الحياةِ فَرَفَّتْ حَوْلَهُ السُحُبُ

مسراكِ نارٌ ونورٌ في جَوانِحِنا
إن أطْبَقَ الليلُ أنتِ البَرقُ والشُهُبُ
ما سارَ في صَدْرِنا نَبْضٌ ولا نَفَسٌ
إلا و (فاطِمُ) في نَجْواهُ تنْسَرِبُ
***
زَهْراءُ يا شُعْلَةً في الطورِ قد سَمَقَت
والسَفْحُ من حَولِها تَغْتَالُهُ الرِّيـَبُ
يا وَمضَةَ الطُهْرِ في ليلٍ تؤَرِّقُهُ
نارٌ تُأَجُّ بِهَامِ الدورِ تضطَرِبُ

يا عَبْقَةَ الوَرْدِ في مَحْلٍ تنَكَّرَهُ
حتى الهَواءُ وحتى الرَمْلُ والحَصَبُ
يا نَسمَةَ الرَوحِ في أرجاءِ مَقْبَرَةٍ
طَيْفُ الحياةِ بها تَغْتَالُهُ التُرُبُ

يا بَلسَمَ البُرْءِ في جُرحٍ تـَنَاهَبُهُ هِ
أنيابُ جَهلٍ على مَبْكاهُ تحتَربُ
يا مَنْهَلَ الخَصْبِ، يا سَيْلاً بأودِيَةٍ
ذُبْلِ الشِفاهِ حَشاها لاهِبٌ تَرِبُ

يا مُشْتهى الدربِ يا كَهْفاً يلوذُ بهِ
(أهلُ الرَقِيمِ) وقد أَعْيَاهُمُ الطَلَبُ
تَرَقَّـبَتْكِ ربيعاً وهي ضامِرَةٌ
سِنِيُّ يوسُفَ حتى فَتَّها السَغَبُ

وأمَّلَتْكِ ليالي التِيهِ - حالِمَةً -
نَجماً تَرِفُّ على إنسانِهِ الهُدُبُ
حتى إذا الليلُ قد ضَاقَتْ مَسَارِبُهُ
وفي حناياهُ ضَجَّ الصبرُ ينتَحِبُ

بَزَغتِ في العالَمِ القُدْسِيِّ طَيفَ رُؤىً
سَرَت له الشَمسُ تستَجلي وتقتَرِبُ
فعَايَنَت دُرَّةً من نورها خُلِقَت
كُلُّ الرسالاتِ والألواحُ والكُتُبُ

في سِدْرَةِ المُنتَهى شَعَّت بَوَارِقُها
فهَزَّها (أحمدٌ) واسَّاقَطَ الرُطَبُ
فنَوَّرَت عالَمَ الأرحامِ ناسِكَةً
فليلُهُ من لُجَيْنِ النورِ يَختَضِبُ

وهَمْهَمَ الفجرُ والأمْلاكُ تَرْقُبُها
وجلَّلَت مَهْدَها الأنفَاسُ والزَغَبُ
وأشرَقَتْ (فاطِمٌ) فالشَمسُ مَبْسَمُها
وفي ذُرى العَرْشِ من أنوارِها شُعَبُ
***
أشرَقتِ يا دَانَةَ الفِردَوسِ عِقْدَ هَوَىً
يذوبُ شوقاً إليهِ الدُرُّ والذَهَبُ
وسِلْتِ نهراً تلاقى عِنْدَ ضِفَّتِهِ
رَيُّ النبيِّ ورَوضُ العِصْمَةِ الخَصِبُ

ولُحْتِ كفَّاً تواسي المُصْطَفى جَلَداً
للهِ كَفُّكِ ما تُوحي وما تَهَبُ
كم تمسَحينَ بها جُرحاً يَسِحُّ إبَاً
وأضرُسُ الشَوكِ في أحْشَائِهِ تـَثـِبُ

وتُشعِلينَ بها جَمْرَ الحَصِيرِ لكي
تُذْكَى الجِراحُ وتَخْبوا حَولَها النُصُبُ
وتَنْفُضِينَ بها تُرباً بهامَتِهِ
لتُشرِقَ الشمسُ لاتُربٌ ولاحُجُبُ

وتشحذِين بها عزماً بخافِقِهِ
فيَسْتَكِينُ، وتـَذوِي حَولَهُ النِوَبُ
قد جاءَ يَنْهَلُ جَدْبُ الأرضِ غَيْثَكُما
وَأَشْرَعَتْ نحوَكُم أفواهَها القِرَبُ

وجاء يسألُ يُتْمُ الفَضْلِ جُودَكُما
جفالمُكْرَماتُ عيالٌ واليتيمُ أبُ
تَعَجَّبَ الكونُ: هل صْدرٌ تكَفَّلَهُ؟
فكُنتِ أُمَّ أبيكِ وانقضى العَجَبُ
***
نَهواكِ يا (فاطِمٌ) سِرَّاً وبَحْرَ رُؤى
قد تاهَ فَخْراً إلَيْهِ الفَضْلُ ينتَسِبُ
نَهواكِ يا (فاطِمٌ) إسراءَ أفئِدَةٍ
يُرَنِّمُ النبْضَ في مِعراجِها الطَرَبُ

نهواكِ يا (فاطِمٌ) عِشْقَاً وَسَهْمَ هَوىً
قد غَارَ بين قِسِيِّ الصَدْرِ ينتَشِبُ
نهواكِ يا (فاطِمٌ) دَفْقَاً بِخافِقِنا
يعُبُّهُ الدَمُ والأنفاسُ والعَصَبُ

يا حَبَّـةَ السُنْـبُلِ القُدْسِيِّ يا سُحُبَاً
من الجِنانِ عليها سُندُسٌ قَشِبُ
صُبِّي نداكِ على أشلائِنا مَطَراً
كي ما يُدارَ على أرواحِنا النَخَبُ

يا ليلةَ القدْرِ أنتِ الوَحْيُ مَنزِلُهُ
وأنتِ أنتِ مراقِي الخُلْدِ والرُتَبُ
من ألفِ دَهْرٍ وأنتِ العِشْقُ في دَمِنا
ما ألفُ شَهرٍ وماذا الدَهرُ والحُقَبُ؟

تنزَّلُ الرُوحُ والأملاكُ ناهِلَةً
تَرُومُ مَجدَكِ من أنْدَاهُ تحتَلِبُ
وَيَخْتِمُ الفَجْرُ لَيْلَ القدْرِ - سَيِّدَتي -
ومِنْكِ فَجرٌ سيأتي باسمِهِ الغَلَبُ

تلقى لديهِ ليالي التِيهِ بُلْغَتَها
وتَرتوي حولَهُ الأحلامُ والقُضُبُ
يَجري نميراً فتَهفوا نحوَ جَدْوَلِهِ
شُمُّ الجِبالِ وبَطْنُ الأرضِ والهُضُبُ

ويُكْتَبُ النصرُ في راياتِهِ ألَقَاً
وحُمْرَةُ الثأرِ في بتَّارِهِ تَثِبُ
كُلُّ التراتيلِ قد جاءَتـْكِ صاغِرَةً
وأجفَلَ الحرفُ لا عُتبى ولا عَتَبُ

كلُ التسابيحِ قد ضَلَّتْ شواطِئَها
وأنتِ تسبيحَةُ الشُطآنِ تصطَخِبُ
كُلُّ السُراةِ تَعَفَّى دَرْبُهُم لُجَجاً
وأنتِ منْجَىً لمن ساروا ومن رَكِبوا
ونحنُ جُزْنا فما زَلَّتْ لنا قَدَمٌ،
إن أظْلَمَ الليلُ أنتِ النارُ والحَطَبُ

ما جَفَّ نبعٌ لنا أو زهْرَةٌ ذَبُلَت
إلا وأنتِ الرَوَى والكَرْمُ والعِنَبُ
ما راعَنا حادِثٌ أو لَزَّنا عَنَتٌ
إلا وحُبُّكِ في مَنْجَاتِنا السَبَبُ
**************
الأبيات للشاعر : معتوق المعتوق
والأن ياموالين دعونا نعزي مولاتنا العقيلة زينب

فهي الشاهد على المصيبة ........... دعونا نسألها

مولاتي يا حوراء ........ أي جدار ذاك الذي عُصرت به مولاتنا الطاهرة ؟؟

أأُريق دمها الطاهر فوق الترب من عُظم المصاب ؟؟

أي مسمار سطى بالصدر الذي حوى خزانة الأسرار؟؟

هل رأيتي أم سمعتي صوت كسر الضلع ياحوراتنا ......

هل رأيتي أم سمعتي أنة الزهراء ... يامولاتنا ..........

هل هو الطاغي الذي ورم متن العرش بضرب البتول ......

هل هو الجاني الذي ورم عين العرش بلطم البتول ....

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه

مولاتي يازينب ... من الذي أسند الزهراء ؟؟ من الذي أنهضها للقيام من عصرتها بين الحائط و الباب ؟؟؟

هل بقيت مكانها ؟؟؟؟؟؟؟؟

أم هرولت بالخروج وراء أمير المؤمنين ؟؟

نعزيكم مولاي ياصاحب الزمان متى الثأر يامولالالالالالالاي ؟؟
هلموا ياموالين لتقديم التعازي لمولاتنا العقيلة زينب ومولانا صاحب العصر والزمان فهو صاحب الثأر

قوم يابن العسكري قل الصبر ........... قوم يابن العسكري اشعل نارها

نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا


توقيع سليلة حيدرة الكرار

تركت الخلق طـراً في هـواك
وأيتمت العيــال لــكي أراك
فلـو قطعتني في الحب إربــا
لمـا مـال الفــؤاد إلى سواك



آخر تعديل بواسطة سليلة حيدرة الكرار ، 24-Mar-2013 الساعة 12:33 PM.

رد مع اقتباس