|
طالب علم متخصص في الحديث
|
|
|
|
الدولة : النجف الاشرف مولدي
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سيد جلال الحسيني
المنتدى :
أرشيف تفسير الأحلام ( السيد جلال الحسيني )
بتاريخ : 27-Apr-2013 الساعة : 06:12 AM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
نقل لي ولدي السيد محمد علي حفظه الله عن
كتاب
تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة / / 394 / [سورة الشعراء(26): الآيات 217 الى 219]
البرهان في تفسير القرآن / ج4 / 193 / [سورة الشعراء(26): الآيات 217 الى 219]
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب / ج9 / 518 / [سورة الشعراء(26): الآيات 215 الى 226]
و النص من کتاب
بحار الأنوار ؛ ج35 ؛ ص28
عن كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة رَوَى الشَّيْخُ أَبُو جَعْفَرٍ الطُّوسِيُّ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ رِجَالِهِ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ:
إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى خَلَقَ نُورَ مُحَمَّدٍ مِنِ اخْتِرَاعِهِ مِنْ نُورِ عَظَمَتِهِ وَ جَلَالِهِ وَ هُوَ نُورُ لَاهُوتِيَّتِهِ الَّذِي تَبَدَّى وَ تَجَلَّى لِمُوسَى علیه السلام فِي طُورِ سَيْنَاءَ فَمَا اسْتَقَرَّ لَهُ وَ لَا أَطَاقَ مُوسَى لِرُؤْيَتِهِ وَ لَا ثَبَتَ لَهُ حَتَّى خَرَّ صَعِقاً مَغْشِيّاً عَلَيْهِ وَ كَانَ ذَلِكَ النُّورُ نُورَ مُحَمَّدٍ صلی الله علیه واله فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْلُقَ مُحَمَّداً مِنْهُ قَسَمَ ذَلِكَ النُّورَ شَطْرَيْنِ فَخَلَقَ مِنَ الشَّطْرِ الْأَوَّلِ مُحَمَّداً وَ مِنَ الشَّطْرِ الْآخَرِ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَ لَمْ يَخْلُقْ مِنْ ذَلِكَ النُّورِ غَيْرَهُمَا خَلَقَهُمَا بِيَدِهِ وَ نَفَخَ فِيهِمَا بِنَفْسِهِ لِنَفْسِهِ وَ صَوَّرَهُمَا عَلَى صُورَتِهِمَا وَ جَعَلَهُمَا أُمَنَاءَ لَهُ وَ شُهَدَاءَ عَلَى خَلْقِهِ وَ خُلَفَاءَ عَلَى خَلِيقَتِهِ وَ عَيْناً لَهُ عَلَيْهِمْ وَ لِسَاناً لَهُ إِلَيْهِمْ قَدِ اسْتَوْدَعَ فِيهِمَا عِلْمَهُ وَ عَلَّمَهُمَا الْبَيَانَ وَ اسْتَطْلَعَهُمَا عَلَى غَيْبِهِ(((من كتاب تاويل الايات الباهرة: وَ جَعَلَ أَحَدَهُمَا نَفْسَهُ وَ الْآخَرَ رُوحَهُ لَا يَقُومُ وَاحِدٌ بِغَيْرِ صَاحِبِهِ ظَاهِرُهُمَا بَشَرِيَّةٌ وَ بَاطِنُهُمَا لَاهُوتِيَّةٌ ظَهَرَا لِلْخَلْقِ عَلَى هَيَاكِلِ النَّاسُوتِيَّةِ حَتَّى يُطِيقُوا رُؤْيَتَهُمَا وَ هُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى وَ لَلَبَسْنا عَلَيْهِمْ ما يَلْبِسُونَ فَهُمَا مَقَامُ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ حِجَابُ خَالِقِ الْخَلَائِقِ أَجْمَعِي))) وَ بِهِمَا فَتَحَ بَدْءَ الْخَلَائِقِ وَ بِهِمَا يَخْتِمُ الْمُلْكَ وَ الْمَقَادِيرَ
ثُمَاقْتَبَسَمِنْ نُورِ مُحَمَّدٍ فَاطِمَةَ ابْنَتَهُ كَمَا اقْتَبَسَ نُورَهُ مِنَ الْمَصَابِيحِ هُمْ خُلِقُوا مِنَ الْأَنْوَارِ وَ انْتَقَلُوا مِنْ ظَهْرٍ إِلَى ظَهْرٍ وَ صُلْبٍ إِلَى صُلْبٍ وَ مِنْ رَحِمٍ إِلَى رَحِمٍ فِي الطَّبَقَةِ الْعُلْيَا مِنْ غَيْرِ نَجَاسَةٍ بَلْ نَقْلٍ بَعْدَ نَقْلٍ- لَا مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ وَ لَا نُطْفَةٍ خَشِرَةٍ كَسَائِرِ خَلْقِهِ بَلْ أَنْوَارٌ انْتَقَلُوا مِنْ أَصْلَابِ الطَّاهِرِينَ إِلَى أَرْحَامِ الطَّاهِرَاتِ لِأَنَّهُمْ صَفْوَةُ الصَّفْوَةِ اصْطَفَاهُمْ لِنَفْسِهِ لِأَنَّهُ لَا يُرَى وَ لَا يُدْرَكُ وَ لَا تُعْرَفُ كَيْفِيَّتُهُ وَ لَا إِنِّيَّتُهُ فَهَؤُلَاءِ النَّاطِقُونَ الْمُبَلِّغُونَ عَنْهُ الْمُتَصَرِّفُونَ فِي أَمْرِهِ وَ نَهْيِهِ فَبِهِمْ تَظْهَرُ قُدْرَتُهُ وَ مِنْهُمْ تُرَى آيَاتُهُ وَ مُعْجِزَاتُهُ وَ بِهِمْ وَ مِنْهُمْ
عِبَادَةُ نَفْسِهِ وَ بِهِمْ يُطَاعُ أَمْرُهُ وَ لَوْلَاهُمْ مَا عُرِفَ اللَّهُ وَ لَا يُدْرَى كَيْفَ يُعْبَدُ الرَّحْمَنُ فَاللَّهُ يَجْرِي أَمْرَهُ كَيْفَ يَشَاءُ فِيمَا يَشَاءُ- لا يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَ هُمْ يُسْئَلُونَ
|
|
|
|
|