منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - بطل الولاء حجر بن عدي
عرض مشاركة واحدة

سيد جلال الحسيني
الصورة الرمزية سيد جلال الحسيني
طالب علم متخصص في الحديث
رقم العضوية : 3866
الإنتساب : Feb 2009
الدولة : النجف الاشرف مولدي
المشاركات : 2,567
بمعدل : 0.43 يوميا
النقاط : 301
المستوى : سيد جلال الحسيني is on a distinguished road

سيد جلال الحسيني غير متواجد حالياً عرض البوم صور سيد جلال الحسيني



  مشاركة رقم : 35  
كاتب الموضوع : سيد جلال الحسيني المنتدى : أرشيف تفسير الأحلام ( السيد جلال الحسيني )
افتراضي
قديم بتاريخ : 15-May-2013 الساعة : 07:31 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


نتابع المقتطفات لكتاب البداية والنهاية لابن كثير :
و كان من جملة الشهود عليه أبو بردة بن أبى موسى، و وائل بن حجر، و عمر بن سعد بن أبى وقاص، و إسحاق، و إسماعيل، و موسى بنو طلحة بن عبيد اللَّه، و المنذر بن الزبير، و كثير بن شهاب، و ثابت بن ربعي، في سبعين ...
ثم بعث زياد حجرا و أصحابه مع وائل بن حجر، و كثير بن شهاب إلى الشام. و كان مع حجر بن‏ عدي‏ بن جبلة الكندي، من أصحابه جماعة، قيل عشرون و قيل أربعة عشر رجلا، منهم الأرقم بن عبد اللَّه الكندي و شريك بن شداد الحضرميّ، و صيفي بن فسيل، و قبيصة بن ضبيعة بن حرملة العبسيّ، و كريم بن عفيف الخثعميّ، و عاصم بن عوف البجلي و ورقاء بن سمى البجلي، و كدام بن حبان، و عبد الرحمن بن حسان العريان- من بنى تميم- و محرز ابن شهاب التميمي، و عبيد اللَّه بن حوية السعدي التميمي أيضا. فهؤلاء أصحابه الذين و صلوا معه، فساروا بهم إلى الشام. ثم إن زيادا أتبعهم برجلين آخرين، عتبة بن الأخنس من بنى سعد، و سعد ابن عمران الهمدانيّ، فكملوا أربعة عشر رجلا، ...
و يقال: بل بعث إليهم من تلقاهم إلى عذراء تحت الثنية- ثنية العقاب- فقتلوا هناك.
و كان الذين بعث إليهم ثلاثة و هم هدبة بن فياض القضاعي، و حضير بن عبد اللَّه الكلابي، و أبو شريف البدوي، فجاءوا إليهم فبات حجر و أصحابه يصلون طول الليل، فلما صلوا الصبح قتلوهم، و هذا هو الأشهر و اللَّه أعلم.

... و بعث بآخر نال من عثمان و زعم أنه أول من جار في الكلم و مدح عليا، فبعث به معاوية إلى زياد و قال له: لم تبعث إلى فيهم أردى من هذا. فلما وصل إلى زياد ألقاه في الناطف حيا- و هو عبد الرحمن بن حسان الفري. و هذه تسمية الذين قتلوا بعذراء:
حجر بن‏ عدي‏، و شريك بن شداد، و صيفي بن فسيل، و قبيصة بن ضبيعة، و محرز بن شهاب المنقري، و كدام بن حبان.
و يذكر أن حجرا لما أرادوا قتله قال: دعوني حتى أتوضأ، فقالوا: توضأ، فقال: دعوني حتى أصلى ركعتين فصلاهما و خفف فيهما، ثم قال: لو لا أن يقولوا ما بى جزع من الموت لطولتهما. ثم قال: قد تقدم لهما صلوات كثيرة. ثم قدموه للقتل و قد حفرت قبورهم و نشرت أكفانهم، فلما تقدم إليه السياف ارتعدت فرائصه فقيل له: إنك قلت لست بجازع، فقال: و ما لي لا أجزع و أنا أرى قبرا محفورا و كفنا منشورا و سيفا مشهورا. فأرسلها مثلا.

ثم تقدم إليه السياف. و هو أبو شريف البدوي، و قيل تقدم إليه رجل أعور فقال له: امدد عنقك،
فقال: لا أعين على قتل نفسي، فضربه فقتله. و كان قد أوصى أن يدفن في قيوده، ففعل به ذلك، و قيل: بل صلوا عليه و غسلوه.
و روى أن الحسن بن على. قال: أصلوا عليه و دفنوه في قيوده؟
قالوا: نعم! قال: حجهم و اللَّه.
و الظاهر أن الحسين قائل هذا، فان حجرا قتل في سنة إحدى و خمسين، و قيل سنة ثلاث و خمسين، و على كل تقدير فالحسن قد مات قبله و اللَّه أعلم.
فقتلوه رحمه اللَّه و سامحه.

((جلال :
عجيب ... عجيب ؛ كيف رحمه الله?!!
ويقتله بزعمهم امير المومنين معاوية ... ان من له اقل مستوى من العقل يفهم التهافت والسخافة والسماجة والحقارة في كلماتهم واضطرابهم بين اعواد الجهل وظلمات الكفر واي امير هذا للمومنين وهو يقتل سيدا ورعا وتقي من اصحاب رسول الله صلى الله عليه واله فتبا لهذا الامير وتبا لمن اتخذه اميرا له
نعم هو امير لمن آمن به وسيقوده الى النار يوم اقيامة .
ما وجدت مصدرا من مصادرهم الا ويقول ان
حجرا كان تقيا ورعا وانه من اصحاب رسول لله صلى الله عليه واله اذن فباي ذنب قتلوه ؛ وستجد في المصادر العلة الحقيقة في قتل بطل الولاء هذا لان معاوية اراد ان يجعل ابن ميسون المسمى بيزيد خليفة على رقاب المسلمين وهو المعروف المشهور ولا يخفى شخصه على احد بانه لاعب بالقرود سكير واهل الطرب واللعب والمقامر وهو امير في كل فسق وفجور وكان يعلم معاوية جيدا بان حجرا لايسكت عن تنصب يزيد ؛ فقتله ليمهد الطريق الى يزيد بن ميسون فتبا لمعاوية ولعنه الله لعنة خالدة بخلوده سبحانه ولعن من تبع هند وابنها باكل اكباد عطشت في سبيل الله ))


توقيع سيد جلال الحسيني



لمطالعة مواضيعي تفضلوا

مؤسسة الإمام الباقر لنشر مؤلفات وأبحاث السيد جلال الحسيني

http://www.noursaqlein.ir