منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - الجيش السوري "يحسم" في مدينة القصير
عرض مشاركة واحدة

جارية العترة
الصورة الرمزية جارية العترة
المدير العام
رقم العضوية : 12
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : لبنان الجنوب الابي المقاوم
المشاركات : 6,464
بمعدل : 0.98 يوميا
النقاط : 10
المستوى : جارية العترة will become famous soon enough

جارية العترة غير متواجد حالياً عرض البوم صور جارية العترة



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : جارية العترة المنتدى : ميزان قضايا الساعة
افتراضي خسارة المعارضة للقصير تُسقِط تقسيم سوريا
قديم بتاريخ : 21-May-2013 الساعة : 02:26 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


خسارة المعارضة للقصير تُسقِط تقسيم سوريا
الثلاثاء , 21 ايار 2013 - 08:05 الناشر : بانوراما الشرق الاوسط
طارق ترشيشي

لم تأخذ معركة في الحرب الكونية الدائرة على الأرض السورية أهمية كالأهمية التي تأخذها اليوم معركة القصير بكلّ أبعادها ودلالاتها، الى الحدّ الذي يظنّ فيه البعض ان نتائج هذه المعركة لن تنحصر في المناطق اللبنانية المحاذية للقصير وريفها، بل تتعداها لتطلق تداعيات على الوضع السياسي الداخلي في لبنان.

فبعد “بابا عمر” يمكن القول ان الجيش السوري قد أسقط اليوم معركة تقسيم سوريا، وربما تقسيم لبنان وسائر دول المنطقة. فالمحور الممتد بين حمص والقصير كان منذ اللحظة الاولى هدفاً لمَن يريد ان يفصل شمال سوريا عن جنوبها وساحلها عن باديتها، ويضع اليد على أهم مصفاة لتكرير النفط في سوريا، وهي مصفاة حمص التي كان تدميرها أحد أبرز أهداف إسرائيل خلال حرب تشرين 1973.

ويقال يومها ان موقف الرئيس الراحل سليمان فرنجية بتزويد سوريا النفط في حال تعطلت مصفاة حمص واعتماد نظام “المُفرد والمزدوج” في تزويد السيارات اللبنانية الوقود كان نقطة تحوّل في العلاقة بينه وبين الرئيس الراحل حافظ الأسد، وهي العلاقة التي ما زالت مستمرّة حتى اليوم.

لذلك فإن الأنظار، اقليمياً ودولياً، تتطلع نحو القصير، ليس بسبب حجم الخسائر البشرية الضخمة التي تكبّدتها المعارضة المسلحة فقط، والتداعيات الخطيرة على العلاقات داخل صفوف المعارضة المسلحة وبينها وبين المعارضة السياسية في الخارج، حسب ما كتبه المعارض السوري المعروف ميشال كيلو، وإنما بالدرجة الاولى تعود الى تداعيات هذه المعركة على مستقبل الأوضاع في سوريا.

ويقول بعض المحللين الاستراتيجيين ان خسارة المعارضة للقصير وريفها قد أسقطت مشروع التقسيم، كذلك أسقطت مشروع إسقاط النظام، وستكون لها آثارها الواضحة على مقرّرات الائتلاف السوري المعارض الذي سينعقد بعد يومين في اسطنبول، خصوصاً أنّ ما صدر من تصريحات عن بعض اعضاء هذا الائتلاف لم يحمل كالعادة مواقف متشدّدة وعنيفة من الحوار مع النظام.

وهنا تشير المعلومات الواردة من واشنطن الى ان الرئيس الاميركي باراك اوباما قد شدّد امام زوّار العاصمة الاميركية في الاسابيع الاخيرة، ولا سيما منهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، على اهمية ذهاب الجميع الى مؤتمر جنيف الثاني في اعتباره الاطار الوحيد المتاح لحل الازمة السورية.

وتقول المعلومات التي نشرتها مواقع إلكترونية اميركية واسرائيلية ان اوباما قال لحلفائه المنزعجين من اجتماع وزيري الخارجية الاميركية والروسية جون كيري وسيرغي لافروف في موسكو انه يمكنهم دعم المعارضة ومساعدتها ليكون لها صوت مسموع في المفاوضات المقبلة، لكن ابقاء الوضع في سوريا منفلتاً من اي ضوابط سيشكل تهديداً للجميع بما فيهم اسرائيل، الولد المدلل للادارة الاميركية.

ويقول زوّار دمشق ان حجم نداءات الاستغاثة التي يطلقها المسلحون في كل اتجاه لإخراجهم من اوضاعهم الصعبة ستكون لها بالتأكيد انعكاسات على مستقبل النزاع في سوريا وعليها.

أمّا في لبنان فيبدو ان كل شيء سيبقى مجمّداً، أو ممدّداً له، في انتظار استكمال التداعيات الميدانية في سوريا، ولم يعد في إمكان أحدٍ التمادي في اهماله العامل السوري بذريعة انشغاله في المعركة الداخلية، فإذا خرجت سوريا منتصرة في هذه المعركة، حسبما يقول اصدقاء دمشق، فإنها بالتأكيد ستعود لها كلمة مهمة في الشأن اللبناني، خصوصاً بعد ان كشفت الاحداث السورية أن لبنان هو جزء لا يتجزأ من سوريا، وان اللبنانيين انقسموا حول ما يجري فيها بالطريقة نفسها التي انقسم بها السوريون.

بل ان طرابلس الشام باتت اليوم، حسب هؤلاء، هي طرابلس حمص وحماة وادلب وحلب أيضاً، وان الطرابلسيين الذين ابتهجوا لإخراج الجيش السوري من لبنان هم الذين يعتمدون اليوم على جيش سوري آخر، هو “الجيش الحر” أو “جبهة النصرة” في تصفية حساباتهم المحلية.

ولذلك فسّر سياسيون كثيرون تصريح الرئيس سعد الحريري ضد حزب الله أمس بأنه “أكثر من انزعاج كبير من نتائج معركة القصير وانعكاساتها على لبنان، بل هو تأكيد لترابط النزاع بين البلدين وفي كل منهما”.

ويتساءل هؤلاء السياسيون: “ألم يكن بعض أفرقاء 14 آذار من أوائل الذين زجوا بلبنان واللبنانيين في أتون الحرب السورية، وبالتالي فليس من الحكمة ان يتهموا غيرهم بهذا الامر، فيما هم من قاموا بمغامرة غير محسوبة، قد تكون لها آثارها على مستقبل الأحجام السياسية في لبنان”.

فهل لبنان الآن أمام تمديد لمجلس النواب؟ أم أنه أمام تمديد لأزمة يجري التداول في شأنها في ساحة النجمة، فيما يتقرّر مصيرها في ساحات القصير؟
الجمهورية.
المصدر


توقيع جارية العترة

للمشاركة بلعن قتلة الحسين وأهل بيته وأنصاره سلام الله عليهم تفضلو هنا
اللَّهُمَّ خُصَّ أَنتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلاً ثُمَّ الْعَنِ الثَّانِيَ وَ الثَّالِثَ وَ الرَّابِعَ‏ اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ خَامِساً وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَ شِمْراً وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ وَ آلَ زِيَادٍ وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ



لمتابعة صفحة باسميات - أحزان وأفراح منبرية للملا الحاج باسم الكربلائي




رد مع اقتباس