منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - أُستـُدعي الإمام علي الهادي (عليه السلام) إلى بلاط المتوكل الذي كان ثملاً على مائدة
عرض مشاركة واحدة

جارية العترة
الصورة الرمزية جارية العترة
المدير العام
رقم العضوية : 12
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : لبنان الجنوب الابي المقاوم
المشاركات : 6,464
بمعدل : 0.98 يوميا
النقاط : 10
المستوى : جارية العترة will become famous soon enough

جارية العترة غير متواجد حالياً عرض البوم صور جارية العترة



  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : عاشق نور الزهراء ع المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 26-May-2013 الساعة : 09:46 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


الاخ الفاضل عاشق نور الزهراء
الشكر كل الشكر لكم ولجهدكم وللرد الطويل
نعلم يقينا ان ائمتنا صلوات الله عليهم كلهم عانوا من الظلم والاضطهاد حقيقة وللاسف في عالم الانترنت هجرنا الكتاب اغلبنا ومع الانشغال في هموم الاعباء
لاشيء يعادل القراءة
اقتباس
اعتقال الإمام الهادي ()

إن المتوكّل بعد رصده الدائم للإمام وتفتيشه المستمر والمتكرّر لدار الإمام() أمر باعتقال الإمام () وزجّه في السجن ، فبقي فيه أياماً وجاء لزيارته صقر بن أبي دلف فاستقبله الحاجب وكانت له معرفة به ، كما كان عالماً بتشيّعه ، وبادر الحاجب قائلاً : ما شأنك ؟ وفيم جئت ؟

قال صقر: بخير.

قال الحاجب: لعلك جئت تسأل عن خبر مولاك ؟

قال صقر: مولاي أمير المؤمنين ـ يعني المتوكل ـ .

فتبسم الحاجب وقال : اسكت مولاك هو الحق (يعني الإمام الهادي() فلا تحتشمني فإني على مذهبك.

قال صقر: الحمد لله .

فقال الحاجب: تحب أن تراه؟

قال صقر: نعم.

فقال الحاجب: اُجلس حتى يخرج صاحب البريد.

ولما خرج صاحب البريد ، التفت الحاجب إلى غلامه فقال له : خذ بيد الصقر حتى تدخله الحجرة التي فيها العلوي المحبوس ، وخلِّ بينه وبينه .

فأخذه الغلام حتى أدخله الحجرة وأومأ إلى بيت فيه الإمام ، فدخل عليه الصقر ، وكان الإمام جالساً على حصير وبازائه قبر محفور قد أمر به المتوكل لارهاب الإمام ، والتفت () قائلاً بحنان ولطف :

يا صقر ما أتى بك ؟

قال صقر: جئت لأتعرّف على خبرك.

وأجهش الصقر بالبكاء رحمة بالإمام وخوفاً عليه :

فقال () : « يا صقر لا عليك ، لن يصلوا إلينا بسوء ...

فهدّأ روعه وحمد الله على ذلك ، ثم سأل الإمام عن بعض المسائل الشرعية فأجاب عنها ، وانصرف مودّعاً للإمام[3] ، ولم يلبث الإمام في السجن إلاّ قليلاً ثمّ أطلق سراحه»

نسأل الله الثبات على الولاية

اكر شكري لكم ولجهدكم


توقيع جارية العترة

للمشاركة بلعن قتلة الحسين وأهل بيته وأنصاره سلام الله عليهم تفضلو هنا
اللَّهُمَّ خُصَّ أَنتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلاً ثُمَّ الْعَنِ الثَّانِيَ وَ الثَّالِثَ وَ الرَّابِعَ‏ اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ خَامِساً وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَ شِمْراً وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ وَ آلَ زِيَادٍ وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ



لمتابعة صفحة باسميات - أحزان وأفراح منبرية للملا الحاج باسم الكربلائي




رد مع اقتباس