|
طالب علم متخصص في الحديث
|
|
|
|
الدولة : النجف الاشرف مولدي
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سيد جلال الحسيني
المنتدى :
أرشيف تفسير الأحلام ( السيد جلال الحسيني )
بتاريخ : 27-May-2013 الساعة : 06:28 PM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
نص قول الطبري :
(فقال المغيره: قد جربت و جربت، و عملت قبلك لغيرك، فلم يذمم بي دفع و لا رفع و لا وضع، فستبلو فتحمد او تذم قال:
بل نحمد ان شاء الله.)
جلال: نعم يا مغيرة هنيئا لك وطوباك السيرة الكافرة حيث انك تعترف للغاوية بانك قد جربت الاستعلاء لغير مقامك وجلست ظالما على رقاب المسلمين وكانت سيرتك كما تعترف هنا سيرة ترضي معاوية وان لم تكن عاملا له ؛ اي انك كنت تعمل باعمال لو كنت فيها عاملا لمعاوية لرضيها لك فهنيئا لك جهنم وطوبى لك الظلم واتباع الظالمين .
فلا اعلم اين ذهب العقل اولا لمؤرخ كالطبري يكتب بيراعه ما دوّن وعقله جامد كجمود الحجارة بل اضل سبيلا: ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ فَهِيَ كَالْحِجارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَ إِنَّ مِنَ الْحِجارَةِ لَما يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهارُ وَ إِنَّ مِنْها لَما يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْماءُ وَ إِنَّ مِنْها لَما يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَ مَا اللَّهُ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (74)(البقرة)وثانيا اليس نحن الان في عهود مضت عليها المئات من السنين فلماذا لا يتدبر الجفاة هذه النكات ليعرفوا حقيقة المؤرخين المنحرفين وكيف لم يلتفتوا الى عصيان المغيرة واضرابه وهم يعترفون بانفسهم على ضلالهم وانحرافهم .
يا مغيرة العجيب اعتمادك على نفسك في اصرارك على كفرك وظلمك حيث تقول لمعاوية هي سيرتي وان انت ذممتني ؛ فيجيبك معاوية ان سيرتك كانت له محمودة ؛ فستلقى امامك هذه الشهادة وعلى يقين انها لقتك ونلت عاقبتها .
|
|
|
|
|