[حيدر رضا]

( المحاولة الثانيه ) فقد رواها ابو خالد الزبالي لما خاف على الامام موسى بن جعفر الكاظم من اشخاصه الى المهدي العباسي من المدينة الى العراق وان هناك الردىينتظره حسب ما اعتقده ابو خالد ولما يمثله المهدي العباسي من شخصية تحاول ان تقضي على بني هاشم فقد قال ابو خالد الزبالي : قدم علينا ابو الحسن موسى الكاظم زبالة ومعه جماعة من اصحاب المهدي بعثهم المهدي في اشخاصه اليه الى العراق من المدينة ذلك في مسكنه الاولى فاتيته وسلمت عليه فسر برؤيتي واوصاني وامرني بشراء حوائج له وتبييتها عندي ونظر الي فراني غير منبسط وانا مغموم منقبض فقال الامام الكاظم مالي اراك مغموما ؟ فقلت وكيف لا ورايتك سائر وانت تصير الى هذا الطاغية ولا امنه عليك منه ؟ فقال الامام الكاظم ياابا خالد ليس علي منه باس فاذا كانت سنة كذا في شهر كذا في يوم الفلاني فانتظرني اخر النهار مع دخول اول الليل فاني اوافيك ان شاء الله 0 قال ابو خالد فما كان لي هم الا احصاء تلك الشهور والايام الى ذلك اليوم الذي وعدني الماتي فيه فخرجت وانتظر الى ان غربت الشمس فلم ار احدا فدخلني الشك في امره فلما كان دخول الليل فبينما انا كذلك فاذا بسواد قد اقبل من ناحية العراق فقصدته فاذا هو على بغلة امام القطار فسلمت عليه وسررت بمقدمه وتخلصه فقال لي داخلك الشك ياابا خالد ؟ فقلت الحمد لله الذي خلصك من هذا الطاغية فقال ياابا خالد ان لي اليهم عودة لا اتخلص منها ( الفصول المهمة ابن الصباغ الجزء 2 صفحة 942 ) وان شاء الله نكمل معكم بفضل دعائكم