[سيد جلال الحسيني]

ضمان (((3)))

هذا الحرز نحتاجه جميعا وبالخصوص لاطفالنا ولمن يسافر الى الحدائق والمنتزهات وغيرها
الكافي 2 570 باب الحرز و العوذة .....
عَنْ سَعْدٍ الْإِسْكَافِ قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ مَنْ قَالَ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ فَأَنَا ضَامِنٌ لَهُ أَلَّا يُصِيبَهُ عَقْرَبٌ وَ لَا هَامَّةٌ حَتَّى يُصْبِحَ:
أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَ لَا فَاجِرٌ مِنْ شَرِّ مَا ذَرَأَ وَ مِنْ شَرِّ مَا بَرَأَ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ .(انتهى)
زارني شيخ صديق وجار لي لعودتي من زيارة كربلاء النور الحزين ؛ وعندما جئته بصحن الفواكه وضعت الصحن الآخر الخالي امامه ليضع فيه القشور واذا بالنمل يهجم على الصحون فخجلت منه جدا وكلما حاولت ان ازيل النمل عن الصحون عادت ؛ فالتفت سماحة الشيخ اسعدي حفظ الله لخجلي وحرجي فقال لي :
سيد جلال اشكر الله سبحانه انها نمل ولم تكن عقارب .
فتصورته يمزح فرفعت راسي اليه لاضحك واذا بعينيه اخذت وضعية الشاكر والمبتهل الى الله وقسمات وجهه وكأنها تشير الى الكرام الكاتبين ليسجلوا له شكرا لخالق الوجود المنعم ؛ فصمت مسرعا وشكرت الله مبتهلا .
وبعد خروجه من البيت نقلت القضية للاهل ولكنني لم اقتنع بقوله لانني قلت ان هذا الزمان ليس زمان العقارب الا ان يقال لكي نشكر الله فلاباس ان نذكر هذه الامور.
ومرت الايام واذا بتلميذ من تلاميذي حدود 15 سنة ادرسه اتصل بي وقال سيدنا هل لكم حرز يخلص اخي من العقارب ؟!!
يا سبحان الله وبحمده ماذا يقول ؟!!!
قلت له علي عزيزي كيف هذه القضية ؟!
وكيف وجود العقارب في بيت اخيك ؟!
قال انها كالنمل في بيته حتى انه في بعض الاحيان يريد ان ينام فينظر الى البطانيات واذا في طياتها عقارب .
قلت له فليبع البيت .
قال ان البيت جميل وان المنطقة التي هو فيها من المناطق الراقية فلا يحب بيع البيت؛ فعلمته الحرز ورجعت لاشكر الله تعالى من جديد ان كان ذلك نملٌ في الصحن ولم يكن عقربا .

ها اخواني واخواتي شفتوا كيف ؟!!!