|
طالب علم متخصص في الحديث
|
|
|
|
الدولة : النجف الاشرف مولدي
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سيد جلال الحسيني
المنتدى :
أرشيف تفسير الأحلام ( السيد جلال الحسيني )
بتاريخ : 03-Jun-2013 الساعة : 06:26 AM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
وفي تصميمي الاخير لاذهب الى الحسيني واشتري منه البضاعة جاءني هذا الاشكال العظيم والمهم جدا جدا فاوقفني والاشكال هو:
ان اهل البيت حذرونا من اهل آخر الزمان ووردت قاعدة في اخر الزمان تخالف اهل اول الزمان .
ان حسن الظن بالناس كانت هي القاعدة الاصل في الزمن الاول حتى يثبت الخلاف واما في هذا الزمان فان سوء الظن هو الاصل الى ان يثبت خلافه كما في هذه الروايات :
مستدرك الوسائل 9 145 141- باب تحريم تهمة المؤمن و سوء
الشَّهِيدُ فِي الدُّرَّةِ الْبَاهِرَةِ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الثَّالِثِ قَالَ إِذَا كَانَ زَمَانٌ الْعَدْلُ فِيهِ أَغْلَبُ مِنَ الْجَوْرِ فَحَرَامٌ أَنْ تَظُنَّ بِأَحَدٍ سُوءاً حَتَّى تَعْلَمَ ذَلِكَ مِنْهُ وَ إِذَا كَانَ زَمَانٌ الْجَوْرُ فِيهِ أَغْلَبُ مِنَ الْعَدْلِ فَلَيْسَ لِأَحَدٍ أَنْ يَظُنَّ بِأَحَدٍ خَيْراً حَتَّى يَبْدُوَ ذَلِكَ مِنْهُ .
تحف العقول 409 و روي عنه ع في قصار هذه المعاني ...
و قال : إذا كان الجور أغلب من الحق لم يحل لأحد أن يظن بأحد خيرا حتى يعرف ذلك منه
ما اجملها من قواعد ؛ ولو ان الانسان اتبع هذه القواعد الاجتماعية لما انخدع ولا ضّيع دينه وامواله باعتماده الاجوف وبساطته العمياء.
لكن رجعت وقلت اليس الله سبحانه وتعالى يقول :
ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنا وَ الَّذينَ آمَنُوا كَذلِكَ حَقًّا عَلَيْنا نُنْجِ الْمُؤْمِنينَ (103)(يونس)
وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ رُسُلاً إِلى قَوْمِهِمْ فَجاؤُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَانْتَقَمْنا مِنَ الَّذينَ أَجْرَمُوا وَ كانَ حَقًّا عَلَيْنا نَصْرُ الْمُؤْمِنينَ (47)(الروم)
إِنَّ اللَّهَ يُدافِعُ عَنِ الَّذينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ (38)(الحج)
والله سبحانه اعلم بنيتي لطلب العلم فذهبت الى الاخ الحسيني واشتريت منه بعض البضاعات بما اقترضته من جاري - رحمه الله تعالى- وبدات
ببيع القرطاسية وكنت اعاني من اللغة لانهم يسالونني عن بضاعات هي عندي لكن لا اعرف اسمها باللغة الفارسية فاطلب من الزبائن ان يشيروا لي الى البضاعة ان كانت عندي الى ان دخلت في المرحلة الجديدة وكانت فيها نوع من مرارة الحياة:
|
|
|
|
|