|
طالب علم متخصص في الحديث
|
|
|
|
الدولة : النجف الاشرف مولدي
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سيد جلال الحسيني
المنتدى :
أرشيف تفسير الأحلام ( السيد جلال الحسيني )
بتاريخ : 15-Jun-2013 الساعة : 08:16 PM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الضامن (((6))) 2
الأصول الستة عشر ؛ النص ؛ ص8
زيد قال: رأيت ابا عبد الله صلوات الله عليه قد خرج من منزله فوقف على عتبة باب داره فلما نظر الى السماء رفع راسه و حرك اصبعه السبابة يدبرها و يتكلم بكلام خفى لم اسمعه فسئلته ؟
فقال: نعم يا زيد اذا انت نظرت الى السماء فقل :
يا من جعل السماء سقفا مرفوعا يا من رفع السماء بغير عمد يا من سد الهواء بالسماء يا منزل البركات من السماء الى الارض يا من فى السماء ملكه و عرشه و فى الارض سلطانه يامن هو بالمنظر الاعلى يا من هو بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ يا من زين السماء بالمصابيح و جعلها رُجُوماً لِلشَّياطِينِ صل على محمد و على ال محمد و اجعل فكرى فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَ النَّهارِ و لا تجعلنى من الغافلين و انزل على بركات من السماء و افتح لى الباب الذى اليك يصعد منه صالح عملى حتى يكون ذلك اليك واصلا و قبيح عملى فاغفره و اجعله هباء منثورا متلاشيا و افتح لى باب الروح و الفرح و الرحمة و انشر على بركاتك و كفلين من رحمتك فائتنى و اغلق عنى الباب الذى تنزل منه نقمتك و سخطك و عذابك الادنى و عذابك الاكبرإِنَّ في خَلْقِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَ النَّهارِ وَ الْفُلْكِ الَّتي تَجْري فِي الْبَحْرِ بِما يَنْفَعُ النَّاسَ وَ ما أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّماءِ مِنْ ماءٍ فَأَحْيا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها وَ بَثَّ فيها مِنْ كُلِّ دابَّةٍ وَ تَصْريفِ الرِّياحِ وَ السَّحابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (164) ثم تقول اللهم عافنى من شر ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ* الى الارض و من شر ما يَعْرُجُ فِيها* و من شر ماذرء فِي الْأَرْضِ وَ ما يَخْرُجُ مِنْها* و من شر طوارق الليل و النهار الا طارق يطرقنى بخير اللهم اطرقنى برحمة منك تعمنى و تعم دارى و اهلى و ولدى و اهل خزانتى و لا تطرقنى و دارى و اهلى و ولدى و اهل خزانتى ببلاء يغصنى بريقى و يشغلنى عن رقادى فان رحمتك سبقت غضبك و عافيتك سبقت بلاؤك .
و تقرء حول نفسك و ولدك اية الكرسى و اناضامن لك ان تعافى من كل طارق سوء و من كل انواع البلاء .
|
|
|
|
|