[ناصر حيدر]

بمناسبة ميلاد صاحب الزمان الامام محمد بن الامام الحسن العسكري عجل الله فرجه الشريف وجدت هناك أشارات يمكن إضافتها
-عندما كان الانبياء يأتون الى أقوامهم ويدعوهم الى الايمان بالله كان ضمن نطاق جغرافي محدد بينما الامام الحجة فرسالته عالمية بل أن أصحابه على علم برسالته وهذا لم يتوفر لأصحاب الانبياء وهؤلاء الاشخاص ال 313 على درجة عالية من الوعي والتصديق برسالته وعلى درجة عالية من الاستعداد بالتضحية في سبيلها
- لم تنضج المجتمعات فكريا واجتماعيا في زمن الانبياء كما هم عليه في زمن الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف
- كان الانبياء يأتون بدين جديد بينما الحجة سيرد معالم الاسلام غضا طريا كما كان على عهد النبي (ص) وهو ليس جديدا بفكره بل جديدا بمعالمه وحدوده ومعتقداته التي انحرف فيها أصحاب المذاهب شرقا وغربا
- لمن يعتقد بأن النبوة أعلى مرتبة من الامامة سيجد أن هذه الفكرة ستسقط عمليا لان الامام هو القائد والمسيح النبي هو التابع له
وهنا ملاحظة مهمة وخطيرة وهي لماذا أبقى الله عزوجل عيسى حيا كل هذا الزمن الطويل وليجعله تابعا للمهدي
- العالم كله ( الارض ) ستكون تحت حكم الامام عجل الله فرجه الشريف وسيعم العدل الكون كله وهذا لم يتوفر لأي نبي
ناصرحيدر *