|
طالب علم متخصص في الحديث
|
|
|
|
الدولة : النجف الاشرف مولدي
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سيد جلال الحسيني
المنتدى :
أرشيف تفسير الأحلام ( السيد جلال الحسيني )
بتاريخ : 11-Jul-2013 الساعة : 12:14 PM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
المرحلة 21 ذهبت الى العاصمة وكلي امل وتفاؤل بالاستخارات التي توكلت على الله سبحانه فيها لان التوكل شرط الايمان وشرط النجاح في الحياة كما قال الله سبحانه و تعالى :
وَ عَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنينَ (23)(المائدة)
وَ عَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ (67)(يوسف)
وَ عَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ (12)(ابراهيم)
قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ (38)(الزمر)
لاحظ قوله تعالى : يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ
انه اللطف والكرم الرباني حيث افهم من الاية المباركة ان كل من كان يبحث عن عماد يعتمد عليه وقدرة يتوكل عليها فها هو الله سبحانه فليتوكل عليه .
وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزيزٌ حَكيمٌ (49)(الانفال)
وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً (3)(الطلاق)
وانقل روايتين واكتفي بها عن :
الكافي ج : 2 ص : 64
عَنْ مُفَضَّلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ صلوات الله عليه قَالَ أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى دَاوُدَ مَا اعْتَصَمَ بِي عَبْدٌ مِنْ عِبَادِي دُونَ أَحَدٍ مِنْ خَلْقِي عَرَفْتُ ذَلِكَ مِنْ نِيَّتِهِ ثُمَّ تَكِيدُهُ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ وَ مَنْ فِيهِنَّ إِلَّا جَعَلْتُ لَهُ الْمَخْرَجَ مِنْ بَيْنِهِنَّ وَ مَا اعْتَصَمَ عَبْدٌ مِنْ عِبَادِي بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِي عَرَفْتُ ذَلِكَ مِنْ نِيَّتِهِ إِلَّا قَطَعْتُ أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ مِنْ يَدَيْهِ وَ أَسَخْتُ الْأَرْضَ مِنْ تَحْتِهِ وَ لَمْ أُبَالِ بِأَيِّ وَادٍ هَلَكَ
*عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ صلوات الله عليه قَالَ إِنَّ الْغِنَى وَ الْعِزَّ يَجُولَانِ فَإِذَا ظَفِرَا بِمَوْضِعِ التَّوَكُّلِ أَوْطَنَا.
كنت اسير في السوق واتامل التجار ودكاكينهم واتعجب من السوق لانه كبير وواسع جدا وفيه من القرطاسية ما يدهش الناظر ؛
قال لي طبيب اخصائي من الاصدقاء كان قادما من ايرلنده : ان سوق طهران فيه ما في اسواق اوربا مجتمعا ؛ فانك تجد فيه ما لاتجده مجتمعا هناك .
كان هذا قوله نقلت نصه .
واخيرا وقفت على باب دكان لتاجر هناك واسمه الحاج عباس نعيمي فسلمت عليه .
فقال وعليك السلام
فقلت له : اريد ان اشتري منك بضاعة لابيعها في متجري الصغير فقال لي :وما هذه الصرة التي بيدك - فكان سؤاله هذا سببا للانتقال الى المرحلة الجديدة :
|
|
|
|
|