|
طالب علم متخصص في الحديث
|
|
|
|
الدولة : النجف الاشرف مولدي
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سيد جلال الحسيني
المنتدى :
أرشيف تفسير الأحلام ( السيد جلال الحسيني )
بتاريخ : 12-Jul-2013 الساعة : 07:13 AM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
المرحلة 22 قلت له انني حملت معي ما احتاجه من طعام لكي لا اشتري من السوق لكراهة ذلك ولنظافة هذا وكذلك لغلاء ذاك ورخص هذا .
قال لي : الان وقد عرفت ما الذي تحمله معك فانني سافتح لك حساب واعتبار بحيث لا يحتاج ان تاتي الى العاصمة وانما يكفي ان تتصل بنا بالهاتف لنرسل لك ما تحتاج اليه .
ان من يكون له هذه الدقة العالية في مطعمه ومشربه فانه الاجدر به الاهتمام بحقوق الناس .
ملحق (11)
ان كثير من الايرانيين حفظهم الله يحبون العراقيين لانهم من مجاوري قبور الائمة وبالخصوص الامام الشهيد الحسين صلوات الله عليه لذلك فانهم لا يشددوا في المعاملات معهم مجرد ان يشعروا باللهجة العربية ويعلمون انه من العراق فيفتحوا له الاعتبار الواسع .
وفي ايام الظالم صدام اللعين التجئ كثير من العراقيين الى ايران ووجدوا ان التجار في مختلف الاصناف رحبوا بهم واعطوهم الاعتبار الذي يمكنهم العيش به بسلام .
ولكن مع شديد الاسف كان البعض منهم يسيئ لابناء بلده حيث ياخذ القروض من هذا التاجر ومن ذاك ويفر به الى البلد الذي يريد ان يلتجئ اليه .
مثلا احد الزبائن واسمه السيد الرضوي من نسل الامام الرضا جاءني والدموع تملئ عينيه قائلا جاء عراقي فاستاجر بيتي ثم خرج منه وسلمني المفتاح وبعد مدة جاءت فاتورة التلفون واذا بها مبلغ من المال فوق ما استلمت منه من الاجار ؛ مبلغ فظيع ومدهش ولا اعلم ماذا اصنع واين اذهب
مستدرك الوسائل 12 228 15- باب استحباب إقامة السنن الحسنة
الشَّيْخُ الْمُفِيدُ فِي أَمَالِيهِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ الْجُعْفِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ صلوات الله عليه يَقُولُ مَنْ سَنَّ سُنَّةَ عَدْلٍ فَاتُّبِعَ كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ وَ مَنِ اسْتَنَّ بِسُنَّةِ جَوْرٍ فَاتُّبِعَ كَانَ لَهُ مِثْلُ وِزْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ.
نعم اصبحت سنة لبعض العراقيين حتى لقضايا بسيطة كانوا يخونون بها ويهربون وعلى سبيل المثال جاء احدهم واستاجر بيتا في جوار بيتنا فذهبت اليه ورحبت به وسالته ان كان يحتاج بعض مستلزمات الحياة .
فأعطيته بعض الاثاث بعد ان اقنعت اهلي بان هذا من العراق والعراقي امين ثم ما مرت الا ايام واذا بالعراقي جارنا " لا صدام ولا مسحاته " فاستحييت من زوجتي الايرانية كثيرا .
وبعد ايام واذا بمحل لبيع الاغراض والاثاثيات المستعملة لعراقي في محلتنا ؛ نظرت واذا بالاغراض عنده ؛ قلت له هذه اغراضي فقد خانني جاري في الامانة .
فلم يقبل ان يردها علي فقلت له هذه الرواية وهي مشهورة بين الفقهاء :
بحارالأنوار 32 329 باب 8- باب حكم من حارب عليا
قَدْ رُوِيَ عن امير المومنين صلوات الله عليه :نَادَى مَنْ وَجَدَ مَالَهُ فَلَهُ أَخْذُهُ.
كان بامكاني ان اتصل بالشرطة ويتم كل شيئ ولكنني دوما احاول ان اتجنب المشاكل فاعرضت عنه وعن الاثاث ولكن تالمت لخيانة الامانه وقد وردت عشرات الروايات في اداء الامانة ومنها :
الكافي ج : 5 ص : 133
** عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُصْعَبٍ الْهَمْدَانِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ صلوات الله عليه يَقُولُ ثَلَاثَةٌ لَا عُذْرَ لِأَحَدٍ فِيهَا أَدَاءُ الْأَمَانَةِ إِلَى الْبَرِّ وَ الْفَاجِرِ وَ الْوَفَاءُ بِالْعَهْدِ إِلَى الْبَرِّ وَ الْفَاجِرِ وَ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ بَرَّيْنِ كَانَا أَوْ فَاجِرَيْنِ
** عَنِ الْحُسَيْنِ الشَّيْبَانِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ صلوات الله عليه قَالَ قُلْتُ لَهُ رَجُلٌ مِنْ مَوَالِيكَ يَسْتَحِلُّ مَالَ بَنِي أُمَيَّةَ وَ دِمَاءَهُمْ وَ إِنَّهُ وَقَعَ لَهُمْ عِنْدَهُ وَدِيعَةٌ فَقَالَ أَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَ إِنْ كَانُوا
مَجُوسِيّاً فَإِنَّ ذَلِكَ لَا يَكُونُ حَتَّى يَقُومَ قَائِمُنَا أَهْلَ الْبَيْتِ صلوات الله عليه فَيُحِلَّ وَ يُحَرِّمَ
**عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ صلوات الله عليه قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ص أَدُّوا الْأَمَانَةَ وَ لَوْ إِلَى قَاتِلِ وُلْدِ الْأَنْبِيَاءِ
** عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي حَفْصٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ صلوات الله عليه يَقُولُ اتَّقُوا اللَّهَ وَ عَلَيْكُمْ بِأَدَاءِ الْأَمَانَةِ إِلَى مَنِ ائْتَمَنَكُمْ وَ لَوْ أَنَّ قَاتِلَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ صلوات الله عليه ائْتَمَنَنِي عَلَى أَمَانَةٍ لَأَدَّيْتُهَا إِلَيْهِ
**عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ صلوات الله عليه فِي وَصِيَّةٍ لَهُ اعْلَمْ أَنَّ ضَارِبَ عَلِيٍّ صلوات الله عليه بِالسَّيْفِ وَ قَاتِلَهُ لَوِ ائْتَمَنَنِي وَ اسْتَنْصَحَنِي وَ اسْتَشَارَنِي ثُمَّ قَبِلْتُ ذَلِكَ مِنْهُ لَأَدَّيْتُ إِلَيْهِ الْأَمَانَةَ
**عَنْ حَفْصِ بْنِ قُرْطٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ صلوات الله عليه امْرَأَةٌ بِالْمَدِينَةِ كَانَ النَّاسُ يَضَعُونَ عِنْدَهَا الْجَوَارِيَ فَتُصْلِحُهُنَّ وَ قُلْنَا مَا رَأَيْنَا مِثْلَ مَا صُبَّ عَلَيْهَا مِنَ الرِّزْقِ فَقَالَ إِنَّهَا صَدَقَتِ الْحَدِيثَ وَ أَدَّتِ الْأَمَانَةَ وَ ذَلِكَ يَجْلِبُ الرِّزْقَ
ملاحظة :
يعني ان هذا العمل للنساء محبذا ان صدقت وادت الامانة فتدبر .
**عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ صلوات الله عليه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَيْسَ مِنَّا مَنْ أَخْلَفَ بِالْأَمَانَةِ وَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْأَمَانَةُ تَجْلِبُ الرِّزْقَ وَ الْخِيَانَةُ تَجْلِبُ الْفَقْرَ
|
|
|
|
|