منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - نفس الامام علي عليه السلام المطمئنة
عرض مشاركة واحدة

ناصر حيدر
عضو مميز
رقم العضوية : 11781
الإنتساب : Jun 2011
المشاركات : 1,613
بمعدل : 0.32 يوميا
النقاط : 233
المستوى : ناصر حيدر is on a distinguished road

ناصر حيدر غير متواجد حالياً عرض البوم صور ناصر حيدر



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي نفس الامام علي عليه السلام المطمئنة
قديم بتاريخ : 28-Jul-2013 الساعة : 02:55 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


هل كان الإمام علي ذو نفس مطمئنة منذ الولادة الى الشهادة ام العكس ؟!!!
- ولد الإمام علي في بيت الله الكعبة المشرفّة وبقي في ضيافة الله ثلاثة أيام ولم يتنسى ذلك حتى لأي أحد من الانبياء
- اخذ النبي محمد (ص) عليا منذ الصغر في رعايته لأن أبيه أبي طالب كان في ضائقة مادية ولاننسى أن النبي (ص) كان موحدا وكان يعبد الله وهذا ايضا لم يحدث حتى لخليل الرحمن حيث كان عند آزر المشرك وكذلك لموسى حيث كان تربى عند فرعون الكافر
- منذ الصغر كان عليا وفيا للاسلام حيث كان يسمى قضم أي كان يقضم آذان وأنوف صغار المشركين الذين يتعرضون للنبي (ص) بالأذى واستمر هكذا يقضم حياة المشركين والكافرين والمنافقين حتى أواخر عمره الشريف
- كان ردءا لرسول الله بحياته في مبيته بالفراش عند الهجرة وكان حافظا لشرف الرسول بالهجرة ببنته فاطمة والفواطم من بني هاشم
- كان زواجه بأمر من الله وزجته خير نساء العالمين وابناه سيدا شباب أهل الجنة ونسله هو يعتبر نسل رسول الله (ص) وهذا شرف مابعده شرف وهذا ماتصرح به آية المباهلة وتعرّف نفسه بنفس رسول الله
- في بدر كان كفؤا ل 5000 من الملائكة و312 من المسلمين في قتل المشركين
- في أحد كان سيفه ذو الفقار من الله وكان الحامي إذ إنهزم المسلمون وولى جمع المشركين الدبر بسبب سيفه
- في الخندق كان الإيمان كله امام الشرك كله بعد أن بح عمر من النداء ولم يجب أحد من المسلمين نداء النبي (ص) وكانت ضربته تعادل عبادة الثقلين لأن نصر الاسلام متوقف عليه
- في خيبر هو رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله بسمع من الجميع ولم يحز اي مسلم هذا الشرف !!!
- لاحق القران حركاته وجعلها فضائل من التصدق بالخاتم وعلى المسكين واليتيم والاسير بل الله أراد ان يذهب عنه الرجس وعن أهل بيته فكان وليا لله وطاعته كطاعة الله ورسوله ومودته وبنوه أجرا وحبا للنبي (ص)
-أما الحديث النبوي فحدّث ماشئت فهو ماترك لنا النبي (ص) ثقلا كالقران وهو مع القران والقران معه قولا وعملا وهو يقاتل على تأويل القران كما قاتل النبي (ص) على تنزيله ولذلك تراه سوف يقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين كما قال النبي (ص) .
وهنا نتساءل لماذا يقاتل عليا هؤلاء الثلاث وكيف ولماذا حدث ذلك ؟!
*لقد منع النبي (ص) من كتابة وصيته لهداية المسلمين وعدم ضلالهم ( رزية الخميس ) ولكن إرتداد القوم وإنقلابهم بعد وفاة نبيهم وهجوم القوم على بيته وكسر ضلع فاطمة الزهراء التي يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها بدخول بيتها عنوة لأخذ عليا لبيعة عتيق بأمر من ابن صهاك ولأن الإمام قد أغمد سيفه لانه لم يجد الأنصار لنصرته ولم يرى كفرا بواحا بل هي حسيكة النفاق ظهرت كما قالت الزهراء في خطبتها وما لم يتم في العقبة من تغيير مسار التاريخ بقتل النبي (ص) تم بعد وفاته فكان لابد من السكوت عن حقه بالخلافة لأنها أيام تدور وهاهما عند وفاتهما نجد حسرتهما الكبيرة ويتلويا عما اسرفا في جنب الله وطفقا بسوءتهما يتحسران بمخالفة أوامر نبي الله (ص)
- إن النفاق أكثر عددا وعدة من إيمان عمار وصدق ابي ذر وحذيفة يشهد بذلك لأنه أُمر بكتم السر
-ولكن هيهات فالمرأة التي حذّرها النبي (ص) من الخروج لأن القران قد أمرها بالقعود في البيت فأصبحت حاملة لراية الناكثين لقتال ولي الله ومصدر إلهام للطليق معاوية التي لاتجوز ولايته بنص القران ومن بعدهم الخوارج كلاب أهل النار رغم انهم أصحاب الجباه السود
- لما كان عليا لايحبه إلا مؤمن ولايبغضه إلا منافق فهو قسيم الجنة والنار وهو الصدّيق الاكبر بنص القران والفاروق يوم القيامة
- عندما ضرب الإمام كان في بيت الله لعبادة الله في شهر الله قال فزت ورب الكعبة لأنه قد أعاد الاسلام أثناء حكمه للمسلمين الذين أجبروه أن يكون عليهم اميرا ليعيد عليهم أحكام الاسلام وتعاليمه ويرجع سيرة النبي (ص) في السواء بالتعامل والعطاء بين المسلمين ولكن النفاق وحب الدنيا في النفوس أعظم وأكبر من حب الأسلام كما صرّح القران ( أنقلبتم - يرتدد عن دينه ....) لم يمكن للإمام من التمكن من إعادة كافة تعاليم الأسلام ولكن لماذا يبقى هو سعيدا ؟
يبقى الإمام عليه سعيدا لأنه قضى شهيدا في بيت الله والإمامة من بعده لولده سيدا شباب أهل الجنة ومن بعد الحسين تسعة من ولده سماهم النبي (ص) وهي بأمر الله وفي ختام ولايتهم وحكمهم يكون نهاية البشرية على الكون أجمع
نعزي صاحب العصر والزمان الإمام الحجة بذكرى استشهاد جده أمير المؤمنين وعظّم الله إجوره بذكرى المصاب الجلل وعظّم الله أجور جميع الموالين بذكرى أستشهاد امير المؤمنين علي بن أبي طالب
ناصرحيدر *

رد مع اقتباس