منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - احذروا المستودعة !!!!!!
عرض مشاركة واحدة

سيد جلال الحسيني
الصورة الرمزية سيد جلال الحسيني
طالب علم متخصص في الحديث
رقم العضوية : 3866
الإنتساب : Feb 2009
الدولة : النجف الاشرف مولدي
المشاركات : 2,567
بمعدل : 0.44 يوميا
النقاط : 299
المستوى : سيد جلال الحسيني is on a distinguished road

سيد جلال الحسيني غير متواجد حالياً عرض البوم صور سيد جلال الحسيني



  مشاركة رقم : 21  
كاتب الموضوع : سيد جلال الحسيني المنتدى : أرشيف تفسير الأحلام ( السيد جلال الحسيني )
افتراضي
قديم بتاريخ : 12-Aug-2013 الساعة : 06:57 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


الحلقة 13
ان البحث في قضية الواقفة يطول ليله ؛ وان من الضرورة تعليم الاجيال المؤمنة انحرافاتهم واسباب تلك الانحرافات حيث ان التاريخ يعيد نفسه وقد قال الله سبحانه وتعالى لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ (19)"الانشقاق"
فالدنيا دنيا والاطماع يزداد موجباته وتشعبات زخارف الدنيا وبهجتها؛ فالدواعي متوفرة والتقوى هو المعيار وعلامة التقوى التسليم لاهل البيت واحترام المراجع ورجال الدين اتباع الحق والحقيقة ؛ و احترام التراث والكتب الاصيلة والمصادر المعتمدة للمذهب .
وصلنا لقول الامام الرضا :
**(((علي بن أبي حمزة و أصحابه)))
وسوف ابحث لكم عن هذا الرجل الذي اسس هذه الفرقة الضالة وقس عليه اصحابه واتباعه في زمانه وفي كل زمان :
معجم‏ رجال‏ الحديث ج : 11 ص : 215
7832 - علي بن أبي حمزة:
قال النجاشي: علي بن أبي حمزة - و اسم أبي حمزة سالم - البطائني أبو الحسن مولى الأنصار كوفي، و كان قائد أبي بصير يحيى بن القاسم، و له أخ يسمى جعفر بن أبي حمزة، روى عن أبي الحسن موسى و روى عن أبي عبد الله صلوات الله علیه ثم وقف و هو أحد عمد الواقفة و صنف كتبا عدة، منها: كتاب الصلاة، كتاب الزكاة، كتاب التفسير، و أكثره عن أبي بصير، كتاب جامع في أبواب الفقه أخبرنا محمد بن جعفر النحوي في آخرين، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد و قال الشيخ: علي بن أبي حمزة البطائني واقفي المذهب له أصل رويناه بالإسناد الأول عن أحمد بن أبي عبد الله و أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير و صفوان بن يحيى جميعا عنه،
و قال الشيخ في الكلام على الواقفة: فروى الثقات أن أول من أظهر هذا الاعتقاد علي بن أبي حمزة البطائني، و زياد بن مروان القندي و عثمان بن عيسى الرؤاسي، طمعوا في الدنيا، و مالوا إلى حطامها و استمالوا قوما فبذلوا لهم شيئا مما اختانوه من الأموال. (انتهى ما اردت نقله عن معجم الرجال للخوئي قدس سره)
رجال‏ الكشي/الجزءالأول/الجزءالخامس/755403 - قال ابن مسعود قال أبو الحسن علي بن الحسن بن فضال: علي بن أبي حمزة كذاب متهم.
رجال ‏الكشي/الجزءالأول/الجزءالخامس/756404 - قال ابن مسعود سمعت علي بن الحسن: ابن أبي حمزة كذاب ملعون قد رويت عنه أحاديث كثيرة و كتبت تفسير القرآن كله من أوله إلى آخرهإلا أني لا أستحل أن أروي عنه حديثا واحدا.
وقفة:
اعزائي هل لاحظتم انه قد فسر القرآن الكريم كله من اوله الى اخره ثم حمل السيف ليمزق القرآن والعترة صلوات الله عليهم .
رجال‏ الكشي/الجزءالأول/الجزءالخامس/760405 - علي بن محمد قال حدثني محمد بن أحمد عن أبي عبد الله الرازي عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن (صلوات الله علیه ) قال قلت جعلت فداك إني خلفت ابن أبي حمزة و ابن مهران و ابن أبي سعيد أشد أهل الدنيا عداوة لله تعالى قال فقال: ما ضرك من ضل إذا اهتديت إنهم كذبوا رسول الله (صلوات الله علیه واله) و كذبوا أمير المؤمنين و كذبوا فلانا و فلانا و كذبوا جعفرا و موسى و لي بآبائي أسوة قلت جعلت فداك إنا نروي أنك قلت لابن مهران أذهب الله نور قلبك و أدخل الفقر بيتك فقال كيف حاله و حال بره؟ قلت يا سيدي أشد حال هم مكروبون و ببغداد لم يقدر الحسين أن يخرج إلى العمرة فسكت و سمعته يقول في ابن أبي حمزة: أما استبان لكم كذبه؟ أ ليس هو الذي يروي أن رأس المهدي يهدى إلى عيسى بن موسى و هو صاحب السفياني؟ و قال إن أبا الحسن يعود إلى ثمانية أشهر؟
رجال‏ الكشي/الجزءالأول/الجزءالخامس/834444 - محمد بن مسعود قال حدثني علي بن الحسن قال: علي بن أبي حمزة كذاب متهم. قال روى أصحابنا أن الرضا (صلوات الله علیه ) قال بعد موته: أقعد علي بن أبي حمزة في قبره فسئل عن الأئمة؟ فأخبر بأسمائهم حتى انتهى إلي فسئل؟ فوقف فضرب على رأسه ضربة امتلأ قبره نارا.
سيرة الأئمة الاثني عشر(صلوات الله علیهم )، هاشم معروف ج‏3 361 اقطاب الواقفة و دوافعهم ....
لقد روى الرواة ان اول من اظهر فكرة الوقف على الإمام موسى بن جعفر و عمل على انتشارها جماعة من اعيان اصحابه المقربين إليه و كان قد عهد إليهم بجباية الاخماس من شيعته، و قد اجتمع لديهم مبلغ كبير من المال خلال الشطر الاخير من حياته و هو في غياهب السجون، فلما قتل في سجنه و طالبهم الإمام الرضا (صلوات الله علیه ) بما عندهم من الأموال غررت بهم الدنيا و أنكروا موته و ادعى بعضهم رجوعه من غيبته كما رجع موسى بن عمران و نحو ذلك مما كانوا يتعللون به، و كان من ابرزهم علي‏ بن‏ أبي‏ حمزة البطائني‏، و له عنده ثلاثون الف دينار، و زياد بن مروان القندي و عنده سبعون الف دينار، و عثمان بن عيسى الرواسي و عنده ثلاثون الف دينار و ست جوار، و أحمد بن أبي بشر السراج و عنده عشرة آلاف دينار.
يتبع


توقيع سيد جلال الحسيني



لمطالعة مواضيعي تفضلوا

مؤسسة الإمام الباقر لنشر مؤلفات وأبحاث السيد جلال الحسيني

http://www.noursaqlein.ir