|
طالب علم متخصص في الحديث
|
|
|
|
الدولة : النجف الاشرف مولدي
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سيد جلال الحسيني
المنتدى :
أرشيف تفسير الأحلام ( السيد جلال الحسيني )
بتاريخ : 14-Aug-2013 الساعة : 06:03 PM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
و روى أيضا، عن جماعة، عن أبي محمد التلعكبري، عن أبي علي محمد بن همام، قال : و كل هؤلاء المدّعين إنما يكون كذبهم أولا على الإمام، و إنهم وكلاء فيدْعون الضعفة بهذا القول إلى موالاتهم، ثم يترقى الأمر بهم إلى قول الحلاجية، كما اشتهر من أبي جعفر الشلمغاني و نظرائه عليهم جميعا لعائن الله تترى، الموضع الأول الحديث 50.
و روى أيضا، عن الحسين بن إبراهيم، عن أحمد بن نوح، عن أبي نصر هبة الله بن محمد بن أحمد الكاتب ابن بنت أم كلثوم بنت أبي جعفر العمري (رضي الله عنه)، قال: كان أبو جعفر بن أبي العزاقر وجيها عند بني بسطام، و ذاك أن الشيخ أبا القاسم (رضي الله عنه) و أرضاه، كان قد جعل له عند الناس منزلة و جاها، فكان عند ارتداده يحكي كل كذب و بلاء و كفر لبني بسطام، و يسنده عن الشيخ أبي القاسم فيقبلونه منه، و يأخذونه عنه، حتى انكشف ذلك لأبي القاسم (رضي الله عنه) فأنكره، و أعظمه، و نهى بني بسطام عن كلامه، و أمرهم بلعنه و البراءة منه.
ثم ذكر الشيخ جملة من حيله و آرائه الفاسدة، و خروج التوقيع في لعنه، و ذكر في ضمن ذلك عن جماعة، عن أبي محمد هارون بن موسى عن أبي علي محمد بن همام، أن محمد بن علي الشلمغاني لم يكن قط بابا إلى أبي القاسم، و لا طريقا له و لا نصبه أبو القاسم لشيء من ذلك على وجه و لا سبب، و من قال بذلك فقد أبطل، و إنما كان فقيها من فقهائنا، و خلط و ظهر عنه ما ظهر، و انتشر الكفر و الإلحاد عنه، فخرج فيه التوقيع على يد أبي القاسم بلعنه و البراءة ممن تابعه و شايعه، و قال بقوله، و قال الشيخ (قدس سره): في آخر ما ذكره: و أخذ أبو علي هذا التوقيع و لم يدع أحدا من الشيوخ إلا و أقرأه إياه، و كوتب من بعد منهم بنسخة في سائر الأمصار، فاشتهر ذلك في الطائفة، فاجتمعت على لعنه و البراءة منه، و قتل محمد بن علي الشلمغاني في سنة ثلاث و عشرين و ثلاثمائة، الموضع الأول، الحديث 53.
و التوقيع الذي ذكره الشيخ ذكره الطبرسي في الجزء الثاني من الإحتجاج مبسوطا، و فيه، أن محمد بن علي المعروف بالشلمغاني عجل الله له النقمة و لا أمهله، و قد ارتد عن الإسلام و فارقه، و الحد في دين الله، و ادعى ما كفر معه بالخالق جل و تعالى، و افترى كذبا و زورا، و قال بهتانا و إثما عظيما، كذب العادلون بالله و ضلوا ضلالا بعيدا، و خسروا خسرانا مبينا، و إنا برئنا إلى الله تعالى و إلى رسوله صلوات الله عليه و سلامه و رحمته و بركاته منه، و لعناه عليه لعائن الله تترى، في الظاهر منا و الباطن في السر و الجهر، و في كل وقت و على كل حال، و على كل من شايعه و بلغه هذا القول منا، فأقام على توليه بعده.
يقول جلال :
اللهم العن ابن أبي العزاقر الشلمغاني بلعائن تترى في الظاهر منا والباطن وفي السر والجهر وفي كل وقت وعلى كل حال وعلى كل من شايعه وبلغه قول الامام الحجة بن الحسن صلوات الله عليه واقام على توليه بعده. والعن اللهم بكل تلك اللعنات من انقلب سيفا في وجوه الشيعة وفي وجوه تراثهم ورواياتهم وعلمائهم وخطبائهم التابعين للقرآن الكرم والعترة الظاهرة صلوات الله عليهم في كل زمان ومكان .
ملاحظة :
في الحلقات القادمة ساشرح بعض فقرات ما مر علينا في المعجم ان شاء الله .
|
|
|
|
|