منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - التفسير الروائي الميسر للقرآن الكريم
عرض مشاركة واحدة

سيد جلال الحسيني
الصورة الرمزية سيد جلال الحسيني
طالب علم متخصص في الحديث
رقم العضوية : 3866
الإنتساب : Feb 2009
الدولة : النجف الاشرف مولدي
المشاركات : 2,567
بمعدل : 0.44 يوميا
النقاط : 299
المستوى : سيد جلال الحسيني is on a distinguished road

سيد جلال الحسيني غير متواجد حالياً عرض البوم صور سيد جلال الحسيني



  مشاركة رقم : 13  
كاتب الموضوع : سيد جلال الحسيني المنتدى : أرشيف تفسير الأحلام ( السيد جلال الحسيني )
افتراضي
قديم بتاريخ : 03-Sep-2013 الساعة : 06:23 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


الصفحة 7
**عن صفوان الجمال، قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): ما أنزل الله من السماء كتابا إلا و فاتحته بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ و إنما كان يعرف انقضاء السورة بنزول بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ابتداء للأخرى .

**عن أبي حمزة، عن أبي جعفر ()، قال: كان رسول الله (صلى الله عليه و آله) يجهر ب بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏
و يرفع صوته بها، فإذا سمع المشركون ولوا مدبرين، فأنزل الله: وَ إِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلى‏ أَدْبارِهِمْ نُفُوراً .
** قال الحسن بن خرزاد، و روي عن أبي عبدالله ()، قال: إذا أم الرجل القوم، جاء شيطان إلى الشيطان الذي هو قريب إلى الإمام، فيقول: هل ذكر الله؟ يعني هل قرأ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ فإن قال: نعم، هرب منه، و إن قال: لا، ركب عنق الإمام، و دلى رجليه في صدره، فلم يزل الشيطان إمام القوم حتى يفرغوا من صلاتهم.
وقفة :
الحمد لله الذي جعل اعداءنا حمقى .
دوما وابدا وفي كل صلاة وإمام جماعة القوم الشيطان ؛ في حين هو هارب من ائمة الجماعة للموالين لاهل البيت عليهم صلوات الله حيث انهم يجهرون ب بسم الله الرحمن الرحيم .
**عن إسماعيل بن أبان، يرفعه إلى النبي (صلى الله عليه و آله) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه و آله) لجابر بن عبدالله: يا جابر، ألا أعلمك أفضل سورة أنزلها الله في كتابه؟ .
قال: فقال جابر: بلى- بأبي أنت و أمي، يا رسول الله- علمنيها.
قال: قال: فعلمه الْحَمْدُ لِلَّهِ أم الكتاب.
قال: ثم قال له: يا جابر، ألا أخبرك عنها؟ .
قال: بلى- بأبي أنت و أمي- فأخبرني.
قال: هي شفاء من كل داء، إلا السام» يعني الموت.
**عن أبي بكر الحضرمي، قال: قال أبو عبدالله (): إذا كانت لك حاجة، فاقرأ المثاني و سورة أخرى، وصل ركعتين، وادع الله.
قلت: أصلحك الله، و ما المثاني؟ قال: فاتحة الكتاب بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ.
وقفة :
الالتزام بالرواية بدقة لحصول الاجابة واجبة ؛ في هذه الرواية يقرء اولا : المثاني و سورة أخرى
ثم الصلاة ركعتين
والان وبعد الانتهاء من الركعتين تبدء بالدعاء لحاجتك .
**عن سليمان الجعفري، قال: سمعت أبا الحسن () يقول: «إذا أتى أحدكم أهله، فليكن قبل ذلك ملاطفة، فإنه ألين لقلبها، و أسل لسخيمتها ، فإذا أفضى إلى حاجته، قال: بِسْمِ اللَّهِ ثلاثا، فإن قدر أن يقرأ أي آية حضرته من القرآن فعل، و إلا قد كفته التسميةالحديث.
وقفة :
ان هذه الرواية من الروايات المهمة في اصلاح الحياة الزوجية ؛ لان الانسان وخلال طول النهار والليل تحصل عادة بين الزوجين اختلافات في النظر والتخطيط للحياة وهذا امر طبيعي لتكامل الزوجين ولكن في بعض الاحيان تحصل كدورات في قلب الزوجة للشدة او الجفاء في النقاش او ان الزوجة متعبة من مهام البيت وصعوبات الحياة وما اشبه ذلك ؛ فحينما يحتاج لزوجته تلبية للغريزة ؛ عليه اولا ان يلاطفها بجميل الكلام ويذكر لها من الامور ما يسرها والهدية تحببه اليها وان هذه الملاطفة ستسل السخيمة والاتعاب من قلب الزوجة فحينها تستقبل الزوج باكليل الرضا وورود المحبة فيصل الرجل الى حاجته وفيها تلبية لحاجتها.


توقيع سيد جلال الحسيني



لمطالعة مواضيعي تفضلوا

مؤسسة الإمام الباقر لنشر مؤلفات وأبحاث السيد جلال الحسيني

http://www.noursaqlein.ir