|
طالب علم متخصص في الحديث
|
|
|
|
الدولة : النجف الاشرف مولدي
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سيد جلال الحسيني
المنتدى :
أرشيف تفسير الأحلام ( السيد جلال الحسيني )
بتاريخ : 08-Sep-2013 الساعة : 07:01 PM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الرواية 27
سانقل لك في هذا الحقل بعض الروايات الموضحة للروايات التي سبقت ومنها هذه الرواية
مستدرك الوسائل 12 323 37- باب وجوب البراءة من أهل البدع
وَ فِي الصَّحِيحِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ الْبَزَنْطِيِّ عَنِ الرِّضَا صلوات الله عليه أَنَّهُ قَالَ قَالَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِنَا لِلصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ صلوات الله عليه قَدْ ظَهَرَ فِي هَذَا الزَّمَانِ قَوْمٌ يُقَالُ لَهُمُ الصُّوفِيَّةُ فَمَا تَقُولُ فِيهِمْ ؟؟
قَالَ : إِنَّهُمْ أَعْدَاؤُنَا فَمَنْ مَالَ فِيهِمْ فَهُوَ مِنْهُمْ وَ يُحْشَرُ مَعَهُمْ وَ سَيَكُونُ أَقْوَامٌ يَدَّعُونَ حُبَّنَا وَ يَمِيلُونَ إِلَيْهِمْ وَ يَتَشَبَّهُونَ بِهِمْ وَ يُلَقِّبُونَ أَنْفُسَهُمْ وَ يُأَوِّلُونَ أَقْوَالَهُمْ أَلَا فَمَنْ مَالَ إِلَيْهِمْ فَلَيْسَ مِنَّا وَ إِنَّا مِنْهُمْ بِرَاءٌ وَ مَنْ أَنْكَرَهُمْ وَ رَدَّ عَلَيْهِمْ كَانَ كَمَنْ جَاهَدَ الْكُفَّارَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله .
وقفة :
في هذه الرواية حل لكثير من الاشكالات كدخول من يدعي الحب للنار فان هذه الرواية تقول انه لو كان صادقا في حبه لما مال لاعدائنا وللفرقة الضالة والمنحرفة عنا فميله لهم ودخوله معهم دليل كذبه في حبه لنا .
الرواية 28
لاحظوا هذه الرواية بتامل :
بحارالأنوار 27 54 باب 1- وجوب موالاة أوليائهم و
عن الأمالي للشيخ الطوسي: الْمُفِيدُ عَنِ ... عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُصْعَبٍ قَالَ سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ صلوات الله عليه يَقُولُ مَنْ أَحَبَّنَا لِلَّهِ وَ أَحَبَّ مُحِبَّنَا لَا لِغَرَضِ دُنْيَا يُصِيبُهَا مِنْهُ وَ عَادَى عَدُوَّنَا لَا لِإِحْنَةٍ كَانَتْ بَيْنَهُ وَ بَيْنَهُ ثُمَّ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ عَلَيْهِ مِنَ الذُّنُوبِ مِثْلُ رَمْلِ عَالِجٍ وَ زَبَدِ الْبَحْرِ غَفَرَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ .
توضيح :
وهنا الشرط الاخر ل"حب علي حسنة لا تضر معه سيئة" وهو ان لا يكون الحب لغرض دنيوي يناله المحب بمعنى انه في الحقيقة قد جعل الحب وسيلة لاغراضه الشخصية ؛ وقد مر في التاريخ امثال هؤلاء كالعباسيين الذين انما جاؤوا للحكم ووصلوا الى السلطان باظهارهم الحب لآل البيت عليهم السلام كذبا وزورا .
الرواية 29
بحارالأنوار 31 5 الجزء الحادي و الثلاثون
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي قَوْلِهِ (ما جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ)، قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ لَا يَجْتَمِعُ حُبُّنَا وَ حُبُّ عَدُوِّنَا فِي جَوْفِ إِنْسَانٍ، إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَجْعَلْ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ، فَيُحِبُّ بِهَذَا وَ يُبْغِضُ بِهَذَا، فَأَمَّا مُحِبُّنَا فَيُخْلِصُ الْحُبَّ لَنَا كَمَا يَخْلُصُ الذَّهَبُ بِالنَّارِ لَا كَدَرَ فِيهِ، فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَعْلَمَ حُبَّنَا فَلْيَمْتَحِنْ قَلْبَهُ، فَإِنْ شَارَكَهُ فِي حُبِّنَا حُبَّ عَدُوِّنَا فَلَيْسَ مِنَّا وَ لَسْنَا مِنْهُ، وَ اللَّهُ عَدُوُّهُمْ وَ جَبْرَئِيلُ وَ مِيكَائِيلُ وَ اللَّهُ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ.
توضيح :
وهذا الشرط الاخر وهو ان لا يكون في قلبه حب لاعدائهم لان من كان في قلبه حب اعدائهم فلا يكون حبهم صلوات الله عليهم فيه . فاما حبهم او حب اعدائهم والدليل الاية التي ذكرها الامام صلوات الله عليه .
الرواية 30
بحارالأنوار 27 90 باب 4- ثواب حبهم و نصرهم و ولايتهم
المحاسن: مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ جَمَاعَةٍ عَنْ بِشْرِ بْنِ غَالِبٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ قَالَ لِي يَا بِشْرَ بْنَ غَالِبٍ مَنْ أَحَبَّنَا لَا يُحِبُّنَا إِلَّا لِلَّهِ جِئْنَا نَحْنُ وَ هُوَ كَهَاتَيْنِ وَ قَدَّرَ بَيْنَ سَبَّابَتَيْهِ وَ مَنْ أَحَبَّنَا لَا يُحِبُّنَا إِلَّا لِلدُّنْيَا فَإِنَّهُ إِذَا قَامَ قَائِمُ الْعَدْلِ وَسِعَ عَدْلُهُ الْبَرَّ وَ الْفَاجِرَ .
بيان :
ان هناك من يحب امير المؤمنين صلوات الله عليه حبا حقيقيا لكنه يطلب الدنيا بحبه لهم لانه يعتقد ان الدنيا والآخرة هي لهم وهم الشفعاء في الدارين ؛ هذا اقل درجة ممن يحبهم خالصا لله تعالى.وسينال في دولتهم سلام الله عليهم مبتغاه .
الرواية 31
بحارالأنوار 42 17 باب 116- جوامع معجزاته صلوات الله عليه
وَ جَاءَهُ صلوات الله عليه رَجُلٌ فَقَالَ إِنِّي أُحِبُّكَ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صلوات الله عليه كَذَبْتَ فَقَالَ الرَّجُلُ سُبْحَانَ اللَّهِ كَأَنَّكَ تَعْلَمُ مَا فِي قَلْبِي وَ جَاءَهُ آخَرُ فَقَالَ إِنِّي أُحِبُّكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ كَانَ فِيهِ لِينٌ فَأَثْنَى عَلَيْهِ عِنْدَهُ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صلوات الله عليه كَذَبْتُمْ
توضيح:
قرائي الاعزاء وهذه الرواية هي ادل دليل على من يظهر حبهم كذبا وزورا ؛ حيث انه لا يحبهم في قلبه وانما يظهر حبهم على لسانه اما لدفع ضرر او لجلب منفعه فهذا لا ينتفع بحبه الظاهري لانه في الحقيقة كذاب لا يحبهم ابدا .
|
|
|
|
|