|
طالب علم متخصص في الحديث
|
|
|
|
الدولة : النجف الاشرف مولدي
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سيد جلال الحسيني
المنتدى :
أرشيف تفسير الأحلام ( السيد جلال الحسيني )
بتاريخ : 10-Sep-2013 الساعة : 07:24 AM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الرواية 32
بحارالأنوار ج : 27 ص : 101
عن تفسير الإمام :
قَامَ ثَوْبَانُ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله قَالَ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ مَتَى قِيَامُ السَّاعَةِ ؟؟
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله مَا أَعْدَدْتَ لَهَا إِذْ تَسْأَلُ عَنْهَا ؟!!
قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَعْدَدْتُ لَهَا كَثِيرَ عَمَلٍ إِلَّا أَنِّي أُحِبُّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ .
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله : وَ إِلَى مَا ذَا بَلَغَ حُبُّكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله ؟؟
قَالَ : وَ الَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ نَبِيّاً إِنَّ فِي قَلْبِي مِنْ مَحَبَّتِكَ مَا لَوْ قُطِّعْتُ بِالسُّيُوفِ وَ نُشِرْتُ بِالْمَنَاشِيرِ وَ قُرِضْتُ بِالْمَقَارِيضِ وَ أُحْرِقْتُ بِالنِّيرَانِ وَ طُحِنْتُ بِإِرْحَاءِ الْحِجَارَةِ كَانَ أَحَبَّ إِلَيَّ وَ أَسْهَلَ عَلَيَّ مِنْ أَنْ أَجِدَ لَكَ فِي قَلْبِي غِشّاً أَوْ غِلًّا أَوْ بُغْضاً لِأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِكَ وَ أَصْحَابِكَ وَ أَحَبُّ الْخَلْقِ إِلَيَّ بَعْدَكَ أَحَبُّهُمْ لَكَ وَ أَبْغَضُهُمْ إِلَيَّ مَنْ لَا يُحِبُّكَ وَ يُبْغِضُكَ أَوْ يُبْغِضُ أَحَداً مِنْ أَصْحَابِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا مَا عِنْدِي مِنْ حُبِّكَ وَ حُبِّ مَنْ يُحِبُّكَ وَ بُغْضِ مَنْ يُبْغِضُكَ أَوْ يُبْغِضُ أَحَداً مِمَّنْ تُحِبُّهُ فَإِنْ قُبِلَ هَذَا مِنِّي فَقَدْ سَعِدْتُ وَ إِنْ أُرِيدَ مِنِّي عَمَلٌ غَيْرُهُ فَمَا أَعْلَمُ لِي عَمَلًا أَعْتَمِدُهُ وَ أَعْتَدُّ بِهِ غَيْرَ هَذَا أُحِبُّكُمْ جَمِيعاً أَنْتَ وَ أَصْحَابَكَ وَ إِنْ كُنْتُ لَا أُطِيقُهُمْ فِي أَعْمَالِهِمْ .
فَقَالَ صلى الله عليه واله :
أَبْشِرْ فَإِنَّ الْمَرْءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ مَنْ أَحَبَّهُ يَا ثَوْبَانُ لَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِنَ الذُّنُوبِ مِلْءُ مَا بَيْنَ الثَّرَى إِلَى الْعَرْشِ لَانْحَسَرَتْ وَ زَالَتْ عَنْكَ بِهَذِهِ الْمُوَالَاةِ أَسْرَعَ مِنِ انْحِدَارِ الظِّلِّ عَنِ الصَّخْرَةِ الْمَلْسَاءِ الْمُسْتَوِيَةِ إِذَا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ وَ مِنِ انْحِسَارِ الشَّمْسِ إِذَا غَابَتْ عَنْهَا الشَّمْسُ .
ملاحظة:
ان ثوبان صرح هنا تصريحا كاملا بانه ليس له اي عمل الا الحب ؛ ورسول الله صلى الله عليه واله بشره بهذه البشارة ولم يقل له : يا ثوبان العمل ؛ يا ثوبان انت مغالي وكلامك خالف القرآن ؛ ابدا لم ينطق من هذا شيئا الا البشارة بقوله " أَبْشِرْ فَإِنَّ الْمَرْءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ مَنْ أَحَبَّهُ يَا ثَوْبَانُ لَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِنَ الذُّنُوبِ مِلْءُ مَا بَيْنَ الثَّرَى إِلَى الْعَرْشِ لَانْحَسَرَتْ وَ زَالَتْ عَنْكَ بِهَذِهِ الْمُوَالَاةِ أَسْرَعَ مِنِ انْحِدَارِ الظِّلِّ عَنِ الصَّخْرَةِ الْمَلْسَاءِ الْمُسْتَوِيَةِ إِذَا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ وَ مِنِ انْحِسَارِ الشَّمْسِ إِذَا غَابَتْ عَنْهَا الشَّمْسُ ."
وهناك من هذه الروايات التي تبشر المحب في كتاب البحار وغيره الكثير جدا ؛ من احب ان يطالعها فالعناوين موجودة هنا .
اكتفي بهذا القدر لاذهب للفصل الثالث.
|
|
|
|
|