منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - التفسير الروائي الميسر للقرآن الكريم
عرض مشاركة واحدة

سيد جلال الحسيني
الصورة الرمزية سيد جلال الحسيني
طالب علم متخصص في الحديث
رقم العضوية : 3866
الإنتساب : Feb 2009
الدولة : النجف الاشرف مولدي
المشاركات : 2,567
بمعدل : 0.44 يوميا
النقاط : 299
المستوى : سيد جلال الحسيني is on a distinguished road

سيد جلال الحسيني غير متواجد حالياً عرض البوم صور سيد جلال الحسيني



  مشاركة رقم : 25  
كاتب الموضوع : سيد جلال الحسيني المنتدى : أرشيف تفسير الأحلام ( السيد جلال الحسيني )
افتراضي
قديم بتاريخ : 10-Sep-2013 الساعة : 07:58 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


الصفحة 16

- (((الرَّحْمنِ الرَّحيمِ))) -

ان عدد سور القرآن الكريم 114 سورة وكل سورة تبتدء ب"بسم الله الرحمن الرحيم " الا سورة التوبة .
وعليه فيكون قد كرر بسم الله الرحمن الرحيم 113 مرة وبما ان هذه الاية قد جاءت في سورة النمل "
إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمانَ وَ إِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ" فاصبح العدد 114 مرة بعدد السوركلها .
واما قوله تعالى " الرَّحْمنِ الرَّحيمِ" لقد جاءت في اربعة سور وهي:
**وَ إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحيمُ (163) "البقرة"
**إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمانَ وَ إِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ (30)" النمل"
**تَنْزيلٌ مِنَ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ (2) " فصلت"
**هُوَ اللَّهُ الَّذي لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحيمُ (22)" الحشر"
اما ما ورد عن " الرحمن الرحيم" في روايات اهل البيت فهي كثير وسانقل لكم بعضها :
البرهان في تفسير القرآن، ج‏1، ص: 107
**علي بن إبراهيم،...عن أبي بصير، عن أبي عبدالله () في قوله: الْحَمْدُ لِلَّهِ قال: «الشكر لله».و في قوله: رَبِّ الْعالَمِينَ قال: خالق الخلق. الرَّحْمنِ بجميع خلقه الرَّحِيمِ بالمؤمنين خاصة.
من ‏لايحضره‏ الفقيه 1 310 باب وصف الصلاة من فاتحتها إلى خاتمتها .....
926- وَ فِيمَا ذَكَرَهُ الْفَضْلُ مِنَ الْعِلَلِ عَنِ الرِّضَا صلوات الله عليه أَنَّهُ قَالَ ...ُ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ اسْتِعْطَافٌ وَ ذِكْرٌ لآِلَائِهِ وَ نَعْمَائِهِ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِه‏
مستدرك‏ الوسائل 4 228 57- باب نوادر ما يتعلق بأبواب القراءة في الصلاة .....
**عن تَفْسِيرُ الْعَسْكَرِيِّ، صلوات الله عليه وَ كتاب الصَّدُوقُ فِي الْعُيُونِ، قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صلوات الله عليه فَاتِحَةُ الْكِتَابِ أَعْطَاهَا مُحَمَّداً صلى الله عليه واله وَ أُمَّتَهُ بَدَأَ فِيهَا بِالْحَمْدِ وَ الثَّنَاءِ عَلَيْهِ ثُمَّ ثَنَّى بِالدُّعَاءِ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله يَقُولُ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ قَسَمْتُ الْحَمْدَ بَيْنِي وَ بَيْنَ عَبْدِي فَنِصْفُهَا لِي وَ نِصْفُهَا لِعَبْدِي وَ لِعَبْدِي مَا سَأَلَ إِذَا قَالَ الْعَبْدُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بَدَأَ عَبْدِي بِاسْمِي حَقٌّ عَلَيَّ أَنْ أُتَمِّمَ لَهُ أُمُورَهُ وَ أُبَارِكَ لَهُ فِي أَحْوَالِهِ فَإِذَا قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ حَمِدَنِي عَبْدِي وَ عَلِمَ أَنَّ النِّعَمَ الَّتِي لَهُ مِنْ عِنْدِي وَ الْبَلَايَا الَّتِي انْدَفَعَتْ عَنْهُ بِتَطَوُّلِي أُشْهِدُكُمْ أَنِّي أُضِيفُ لَهُ نِعَمَ الدُّنْيَا إِلَى نَعِيمِ الْآخِرَةِ وَ أَدْفَعُ عَنْهُ بَلَايَا الْآخِرَةِ كَمَا دَفَعْتُ عَنْهُ بَلَايَا الدُّنْيَا فَإِذَا قَالَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ شَهِدَ لِي بِأَنِّي الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ أُشْهِدُكُمْ لَأُوَفِّرَنَّ مِنْ رَحْمَتِي حَظَّهُ وَ لَأُجْزِلَنَّ مِنْ عَطَائِي نَصِيبَهُ .
بحار الأنوار 89 229 باب 29- فضل سورة الفاتحة و تفسيرها و فضل البسملة و تفسيرها و كونها جزءا من الفاتحة
5- عن تفسير القمي: أَبِي عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ النَّضْرِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ قَالَ الشُّكْرُ لِلَّهِ وَ فِي قَوْلِهِ رَبِّ الْعالَمِينَ قَالَ خَلَقَ الْمَخْلُوقِينَ الرَّحْمنِ بِجَمِيعِ خَلْقِهِ الرَّحِيمِ بِالْمُؤْمِنِينَ خَاصَّة .
لاحظ :
قال الامام الصادق عليه صلوات الله " الرَّحِيمِ بِالْمُؤْمِنِينَ خَاصَّة" .
وقال الله سبحانه:
هُوَ الَّذي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَ مَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ وَ كانَ بِالْمُؤْمِنينَ رَحيماً " الاحزاب"
وهذا هو القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم لن يفترقا حتى اللقاء مع الرسول صلى الله عليه واله عند الحوض .


توقيع سيد جلال الحسيني



لمطالعة مواضيعي تفضلوا

مؤسسة الإمام الباقر لنشر مؤلفات وأبحاث السيد جلال الحسيني

http://www.noursaqlein.ir