|
طالب علم متخصص في الحديث
|
|
|
|
الدولة : النجف الاشرف مولدي
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سيد جلال الحسيني
المنتدى :
أرشيف تفسير الأحلام ( السيد جلال الحسيني )
بتاريخ : 17-Sep-2013 الساعة : 03:15 PM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الفصل الرابع
فی هذا الفصل سوف اذكر بعض الروايات التي تبشر المؤمن بغفران ذنبه ما تقدم منها وما تاخر لاعمال متنوعة وهي كثيرة لكنني اذكر القليل منها لكي يتضح للموالي بان الرواية المشهورة عن النبي صلى الله عليه واله "حب علي حسنة لا تضر معها سيئة " ليست هي وحدها وانما هناك كثير من الاعمال ان وفق لها الموالي فسوف تغفر له جميع ذنوبه ولا يضره بعدها معصية وقد وردت بلفظ غفر الله ذنوبه ما تقدم منها وما تاخر ؛ فكيف للمنكر ان يجرء بالانكار لانه سوف ينكر مئات الروايات التي بنفس المعنى وان اختلف اللفظ الا ان يخرج عن طاعة ائمته صلوات الله عليهم اجمعين ويرتد عن التسليم لهم ومن تلك الروايات :
الرواية "1"
لقد وردت رواية مباركة عن رسول الله صلى الله عليه واله في عظيم اجر من ذكر فضائل امير المؤمنين صلوات الله عليه واقر بها ؛وقد ذكرت في كثير من المصادر واذكر لكم القليل منها :
بحار الأنوار 38 196 باب 64- ثواب ذكر فضائله و النظر
عن الأمالي للصدوق:
إرشاد القلوب 2 209 الجزء الثاني في فضائل و مناقب أمير
تأويل الآيات الظاهرة 844 سورة الإخلاص .....
لما ذكره الخوارزمي في كتاب الأربعين
روضة الواعظين 1 114 مجلس في ذكر فضائل أمير المؤمنين علي
كشف الغمة 1 112 في فضل مناقبه و ما أعده الله تعالى
كشف اليقين 4 المقدمة
مئة منقبة 176 المنقبة المائة .....
نهج الحق 231 المبحث الخامس في ذكر بعض الفضائل
بحارالأنوار 26 229 باب 1- ذكر ثواب فضائلهم و صلتهم
وانقل النص من كتاب
الأمالي( للصدوق) / النص / 138 / المجلس الثامن و العشرون
9- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى الْبَصْرِيُّ عَنْ يَحْيَى الْبَصْرِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْجَوْهَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ آبَائِهِ الصَّادِقِينَ صلوات الله عليهم قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلوات الله عليه واله إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى جَعَلَ لِأَخِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَضَائِلَ لَا يُحْصِي عَدَدَهَا غَيْرُهُ فَمَنْ ذَكَرَ فَضِيلَةً مِنْ فَضَائِلِهِ مُقِرّاً بِهَا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَوَ لَوْ وَافَى الْقِيَامَةَ بِذُنُوبِ الثَّقَلَيْنِ وَ مَنْ كَتَبَ فَضِيلَةً مِنْ فَضَائِلِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ صلوات الله عليه لَمْ تَزَلِ الْمَلَائِكَةُ تَسْتَغْفِرُ لَهُ مَا بَقِيَ لِتِلْكَ الْكِتَابَةِ رَسْمٌ وَ مَنِ اسْتَمَعَ إِلَى فَضِيلَةٍ مِنْ فَضَائِلِهِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ الذُّنُوبَ الَّتِي اكْتَسَبَهَا بِالاسْتِمَاعِ وَ مَنْ نَظَرَ إِلَى كِتَابَةٍ فِي فَضَائِلِهِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ الذُّنُوبَ الَّتِي اكْتَسَبَهَا بِالنَّظَرِ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلوات الله عليه واله النَّظَرُ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ صلوات الله عليه عِبَادَةٌ وَ ذِكْرُهُ عِبَادَةٌ وَ لَا يُقْبَلُ إِيمَانُ عَبْدٍ إِلَّا بِوَلَايَتِهِ وَ الْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِهِ.
|
|
|
|
|