منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - الأخلاق
الموضوع: الأخلاق
عرض مشاركة واحدة

خادم ابو الفضل
الصورة الرمزية خادم ابو الفضل
عضو مميز
رقم العضوية : 14302
الإنتساب : Apr 2013
الدولة : جنوب العراق
المشاركات : 325
بمعدل : 0.07 يوميا
النقاط : 160
المستوى : خادم ابو الفضل is on a distinguished road

خادم ابو الفضل غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم ابو الفضل



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان السلوك إلى الله وطرق العرفان"> ميزان السلوك إلى الله وطرق العرفان
افتراضي الأخلاق
قديم بتاريخ : 28-Sep-2013 الساعة : 09:38 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


الأخلاق


كما تنظر لوجهك في المرآة كل يوم، لترى حسن خلق الله، وجمال صنعه.. تأمل ولو لدقائق معدودة معالم شخصيتك، لتعرف هل أنها مصاغة وفق مكارم الأخلاق ومحاسنها، أم وفق مذام الأخلاق ومساوئها.
هذه الخطوة تبين لك أين أنت على خارطة الأخلاق، كما تعرفك على ما أنت عليه من مستوى ومنزلة..
غير إن الكثير من الناس يتحاشون ذلك، لأنهم لا يريدون أن يواجهوا حقيقتهم، فيصطدموا بواقعهم الذي يحمل في طياته الكثير من الشوائب والأدران.. لذا تجدهم يتغاضون عما هم عليه، مبررين ذلك بما لا يرضونه هم لأنفسهم.
ولكن هذا لا يدعونا أن نستسلم لهذه الحالة، وأن ننخرط معهم في هذا النفق المظلم؛ بل يجدر بكل واحد منا أن يوفر في نفسه الشجاعة الكافية ليكتشف مساوئه، ويقف على عيوبه.. حتى يرى - بتوفيق الله تعالى - موقع قدميه على خارطة الأخلاق، من أجل أن يبدأ مسيرة التغيير والاصلاح.
ومما لا شك فيه، أنه لا يقوم على هذا التغيير إلاّ من عرف ما للأخلاق الحسنة من معطيات وفيرة، وخيرات عظام. لذا نلفت الانتباه الى شيء من ذلك..
قال رسول الله : "من سعادة المرء حسن الخلق، ومن شقاوته سوء الخلق".
وقال : "إن الخلق الحسن يذيب الذنوب، كما تذيب الشمس الجمد؛ وإن الخلق السيء يفسد العمل، كما يفسد الخل العسل"
وقال : "خياركم أحسنكم أخلاقاً، الذين يألفون ويؤلفون".
وقال : "أفضلكم إيماناً أحسنكم أخلاقاً".
وقال : "حسن الخلق يبلغ بصاحبه درجة الصائم القائم. فقيل له: ما أفضل ما أعطي العبد؟ قال: حسن الخلق".
وقال الإمام علي بن أبي طالب : "سمعت رسول الله يقول: ليس شيء أثقل في الميزان من الخلق الحسن".
وقال الإمام علي بن أبي طالب : "حسن الخلق خير قرين، وعنوان صحيفة المؤمن حسن خلقه".
وقال الإمام الحسن المجتبى : "إن أحسن الحسن، الخلق الحسن".
وقال رسول الله : "أقربكم مني مجلساً في الجنة، أحسنكم أخلاقاً في الدنيا، الموطئون أكنافهم، الذين يألفون ويؤلفون".

بعد هذا البيان الموجز بخصوص الأخلاق، هل يمكن للانسان أن يتساهل في أخلاقه السيئة، أم يزداد عزماً وإصراراً على تغييرها بالذي هو أحسن؟



توقيع خادم ابو الفضل




رد مع اقتباس