منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - من دلائل امير المؤمنين عليه السلام فيما اخبر صاحبه ميثم التمار رضوان الله عليه
عرض مشاركة واحدة

جارية العترة
الصورة الرمزية جارية العترة
المدير العام
رقم العضوية : 12
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : لبنان الجنوب الابي المقاوم
المشاركات : 6,464
بمعدل : 0.98 يوميا
النقاط : 10
المستوى : جارية العترة will become famous soon enough

جارية العترة غير متواجد حالياً عرض البوم صور جارية العترة



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي من دلائل امير المؤمنين عليه السلام فيما اخبر صاحبه ميثم التمار رضوان الله عليه
قديم بتاريخ : 12-Oct-2014 الساعة : 07:03 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم



وَ عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَاسِينَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الرَّازِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَيْهُوبٍ عَنْ يُوسُفَ بْنِ عِمْرَانَ قَالَ: سَمِعْتُ مِيثَمَ التَّمَّارِ يَقُولُ: دَعَانِي أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فَقَالَ: كَيْفَ أَنْتَ يَا مِيثَمُ إِذَا دَعَاكَ‏
دَعِيُّ بَنِي أُمَيَّةَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ- لَعَنَهُ اللَّهُ- إِلَى الْبَرَاءَةِ مِنِّي؟ فَقُلْتُ إِذاً وَ اللَّهِ لَا أَبْرَأُ مِنْكَ يَا مَوْلَايَ، قَالَ: وَ اللَّهِ لَيَقْتُلَنَّكَ وَ يَصْلُبَنَّكَ، قُلْتُ: إِذاً أَصْبِرُ وَ ذَلِكَ وَ اللَّهِ قَلِيلٌ فِي حُبِّكَ قَالَ: يَا مِيثَمُ إِذاً تَكُونُ مَعِي فِي دَرَجَتِي.
قَالَ: وَ كَانَ مِيثَمٌ التَّمَّارُ يَمُرُّ بِعَرِيفِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ فَيَقُولُ لَهُ يَا فُلَانُ كَأَنِّي بِكَ وَ قَدْ دَعَاكَ دَعِيُّ بَنِي أُمَيَّةَ وَ ابْنُ دَعِيِّهَا يَطْلُبُنِي مِنْكَ فَتَقُولُ هُوَ بِمَكَّةَ، فَيَقُولُ مَا أَدْرِي مَا تَقُولُ، وَ لَا بُدَّ لَكَ أَنْ تَأْتِيَ بِهِ فَتَخْرُجُ إِلَى الْقَادِسِيَّةِ فَتُقِيمُ بِهَا أَيَّاماً، فَإِذَا قَدِمْتُ إِلَيْكَ ذَهَبْتَ بِي إِلَيْهِ حَتَّى يَقْتُلَنِي وَ أُصْلَبُ عَلَى بَابِ دَارِ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ فَإِذَا كَانَ الْيَوْمُ الرَّابِعُ ابْتَدَرَ مِنْ مَنْخِرَيَّ دَمٌ عَبِيطٌ.
وَ كَانَ مِيثَمٌ يَمُرُّ بِنَخْلَةٍ فِي السَّبَخَةِ فَيَضْرِبُ بِيَدِهِ عَلَيْهَا فَيَقُولُ: يَا نَخْلَةُ مَا غُرِسْتِ إِلَّا لِي وَ لَا خُلِقْتُ إِلَّا لَكِ، وَ كَانَ يَمُرُّ بِعَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ فَيَقُولُ يَا عَمْرُو إِذَا جَاوَرْتُكَ فَأَحْسِنْ مُجَاوَرَتِي، وَ كَانَ عَمْرٌو يَرْوِي عَنْهُ وَ يَظُنُّ أَنَّهُ يَشْتَرِي دَاراً أَوْ ضَيْعَةً وَ يُجَاوِرُهُ لِذَلِكَ فَيَقُولُ: لَيْتَكَ قَدْ فَعَلْتَ ذَلِكَ.
ثُمَّ خَرَجَ مِيثَمٌ إِلَى مَكَّةَ فَأَرْسَلَ الطَّاغُوتُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ لَعَنَهُ اللَّهُ عَرِيفَ مِيثَمٍ يَطْلُبُهُ مِنْهُ فَأَخْبَرَهُ أَنَّهُ بِمَكَّةَ، فَقَالَ: لَئِنْ لَمْ تَأْتِنِي بِهِ لَأَقْتُلَنَّكَ فَأَجَّلَهُ أَجَلًا، وَ خَرَجَ الْعَرِيفُ إِلَى الْقَادِسِيَّةِ يَنْظُرُ مِيثَمَ فَلَمَّا قَدِمَ مِيثَمٌ أَخَذَ بِيَدِهِ فَأَتى بِهِ إِلَى ابْنِ زِيَادٍ (لَعَنَهُ اللَّهُ) فَلَمَّا أَدْخَلَهُ عَلِيٌّ، قَالَ: يَا مِيثَمُ قَالَ:
نَعَمْ، قَالَ: تَبَرَّأْ مِنْ أَبِي تُرَابٍ، قَالَ: لَا أَعْرِفُ أَنَا أَبَا تُرَابٍ، قَالَ:
تَبَرَّأْ مِنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: فَإِنْ لَمْ أَفْعَلْ؟ قَالَ: إِذاً وَ اللَّهِ أَقْتُلُكَ، قَالَ: وَ ايْمُ اللَّهِ إِنَّهُ قَدْ كَانَ يَقُولُ لِي إِنَّكَ تَقْتُلُنِي وَ تَصْلُبُنِي عَلَى بَابِ دَارِ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ فَإِذَا كَانَ الْيَوْمُ الرَّابِعُ ابْتَدَرَ مِنْ مَنْخِرَيَّ دَمٌ عَبِيطٌ، فَأَمَرَ ابْنُ زِيَادٍ (لَعَنَهُ اللَّهُ) بِصَلْبِهِ عَلَى بَابِ دَارِ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ، فَقَالَ لِلنَّاسِ:
اسْأَلُونِي وَ هُوَ مَصْلُوبٌ قَبْلَ أَنْ أُقْتَلَ فَوَاللَّهِ لَأُخْبِرَنَّكُمْ بِعِلْمِ مَا كَانَ وَ مَا يَكُونُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ بِمَا يَكُونُ مِنَ الْفِتَنِ، فَلَمَّا سَأَلَهُ النَّاسُ حَدَّثَهُمْ حَدِيثاً وَاحِداً
فَأَتَى رَسُولٌ مِنْ قِبَلِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ (لَعَنَهُ اللَّهُ) فَأَلْجَمَهُ بِلِجَامٍ شَرِيطٍ مِنْ نُحَاسٍ، فَهُوَ أَوَّلُ مَنْ أُلْجِمَ بِلِجَامٍ وَ هُوَ مَصْلُوبٌ حَيّاً فَمَنَعَهُ الْكَلَامَ فَأَقْبَلَ يُشِيرُ إِلَى النَّاسِ بِيَدِهِ وَ يُوحِي بِعَيْنِهِ وَ حَاجِبَيْهِ فَفَهِمَ أَكْثَرُهُمْ مَا يَقُولُهُ فَأَمَرَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ (لَعَنَهُ اللَّهِ) بِقَتْلِهِ وَ هُوَ مَصْلُوبٌ عَلَى جِذْعِ تِلْكَ النَّخْلَةِ الَّتِي كَانَ يُخَاطِبُهَا إِذَا مَرَّ بِهَا فِي سَبَخَةِ الْكُوفَةِ وَ كَانَ فِي جِوَارِ عَمْرِو بْنِ حُرَيْث‏

عن كتاب الهداية الكبرى

توقيع جارية العترة

للمشاركة بلعن قتلة الحسين وأهل بيته وأنصاره سلام الله عليهم تفضلو هنا
اللَّهُمَّ خُصَّ أَنتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلاً ثُمَّ الْعَنِ الثَّانِيَ وَ الثَّالِثَ وَ الرَّابِعَ‏ اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ خَامِساً وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَ شِمْراً وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ وَ آلَ زِيَادٍ وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ



لمتابعة صفحة باسميات - أحزان وأفراح منبرية للملا الحاج باسم الكربلائي




رد مع اقتباس