[قاسم النجفي]

- لقد حذر المعصومون ( ) من الفتن والشبهات التي تظهر في آخر الزمان ، وعدد كثير من الرويات تشير الى ذلك.
2- نلاحظ في وقتنا هذا ظهور العديد من الدعاوى والفتن والشبهات الضالة الغير المسندة إلى دليل علمي وشرعي وأخلاقي بل هي مجرد دعاوى فارغة مشككة لأضلال الناس وإيقاعهم في الحيرة والضلال .
3- وعليه لا بد من التصدي لتلك الشبهات بالدليل العلمي والشرعي والأخلاقي ، وتوضيح الصورة ودفع اللبس والشك من الناس العوام وبكل الوسائل والطرق الممكنة وعلى طريق الأنترنت .
4- من تلك الدعاوى الضالة دعوة أحمد بن الحسن التي تارة يدّعي كونه وصي الإمام ، وأخرى كونه إبن الإمام ، وأخرى كونه اليماني الموعود ....إلى آخره .
5- تصدى سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الحسني(دام ظله) وألزم نفسه والمكلفين بالرد على تلك الدعاوى الضالة وفيها دعوة ابن الحسن ،وأمر بالكتابة والبحث وخصوصاً من على الأنترنت ، وكانت السلسلة الالكترونية في النصرة الحقيقية.