منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - الرد على دعوة ابن كاطع مدعي العصمة
عرض مشاركة واحدة

قاسم النجفي
عضو
رقم العضوية : 1198
الإنتساب : May 2008
المشاركات : 6
بمعدل : 0.00 يوميا
النقاط : 0
المستوى : قاسم النجفي is on a distinguished road

قاسم النجفي غير متواجد حالياً عرض البوم صور قاسم النجفي



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : قاسم النجفي المنتدى : ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
افتراضي
قديم بتاريخ : 18-May-2008 الساعة : 12:59 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


والان اقدم لكم احد الكتب التي انتصر بها اهل الحق على اهل الباطل ....والكتاب بعنوان( ( اضـــــــــــاءات ؟!
أم سفسطة وحكايـــــــــات!!)) بقلم خادم المنتظر .... والكتاب على شكل تعليقات ...
المورد الأول ....‏
المعجزة المادية
بين
وهم أم استدلال مدعي المهدوية ؟؟

يقول مدعي السفارة والنيابة الخاصة عن الإمام في كتابه اضاءات من
دعوات ‏المرسلين صفحة /24‏

‏( وأما المعجزة المادية فهي لا يمكن أن تكون وحدها طريق لإيمان الناس بل ‏الله لا يرضى بهكذا إيمان مادي محض ولو كان يقبل لقبل إيمان فرعون بعد أن ‏رأى معجزة مادية قاهرة لا تؤول وهي انشقاق البحر ورأى كل شق كالطود ‏العظيم ولمسه بيده فقال (آمنت انه لا اله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من ‏المسلمين )‏
ولكن الله لا يرضى بهذا الإيمان قوله تعالى (الان وقد عصيت قبل وكنت من ‏المفسدين )....‏


التعليق /1‏

ياسماحة السيد انت الوصي وانت العرفاني وانت اليماني وانت اول الممهدين ‏ايمانا بعد المهدي( ) وانت داعي الحق ؟!! ونحن العباد المذنبون ‏القاصرون المقصرون لا نفهم الا على مستوى عقولنا وهذه هي قدرتنا فهلا ‏تنزلت لنا لتحدثنا على مستوى عقولنا وفهمنا وادراكنا , فاذا كان اسلوب ‏التفسير وطريقه في الروايات خاص بك يا وصي ورسول الإمام فهي حجة ‏عليك وليس علينا نحن العبيد القاصرون المقصرون فلا يكون ذلك علينا حجة ‏لانه فوق ادراكنا وفهمنا ومخالف لاسلوبنا وقواعدنا في التفسير والمحاورات ‏في الافهام والتفهيم ....‏
التعليق /2‏
ممكن يا جناب وصي ورسول الامام ...!!! ان تعطينا آية أو رواية نستدل من ‏خلالها على عدم قبول إيمان من يؤمن بمعاجز الأنبياء والرسل المادية ويا ‏حبذا لو أرشدتنا لمصدر تلك الآية او الرواية التي تستدل من خلالها على عدم ‏قبول هكذا إيمان ؟؟...‏
واكيدا انك لم ولن تعطي المصادر لأنها لا توجد واما الكلام الصادر منك فهو ‏راي شخصي غير مستند للقران او السنة بل لغو وسفسطة وحشو كلام .......‏

التعليق/3
‏بماذا تفسر قبول توبة وإيمان السحرة الذين امنوا بدعوة موسى ‏حيث نرى من خلال المعجزة المطروحة من قبل النبي موسى () هي ‏نفسها أيضا معجزة مادية حالها كحال انفلاق البحر لموسى( ) قال ‏تعالى (والق ما في يمينك تلقف ما صنعوا ...)وهي العصا التي كانت في يمين ‏موسى ( )ونتيجة المنازلة النهائية بين موسى والسحرة ان يسجد ‏السحرة إيمانا منهم برب هارون وموسى( ). ‏

وهنا نسال وصي ورسول الإمام ....‏
هل كان جزاء السحرة نفس جزاء فرعون ام لا ؟ ‏

أكيدا الآيات القرآنية التي سأوردها لك تبين الفرق الواضح بين خاتمة فرعون ‏وخاتمة السحرة حيث ان خاتمة فرعون هي الغرق والهلاك قال تعالى (فاليوم ‏ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك ءاية...)يونس 92, اما خاتمة السحرة قوله تعالى ‏‏(....فاولئك لهم الدرجات العلى)يونس75 (جنات عدن تجري من تحتها ‏الانهار خالدين فيها وذلك جزاء من تزكى )يونس76...‏
والآن أصبح واضحا من ان الخاتمة مختلفة لكل من فرعون والسحرة والدليل ‏المعتمد عليه لحصول التوبة والايمان بالله عند السحرة هو واحد وهو المعجزة ‏المادية . فبماذا تفسر قولك يا سماحة الممهد ووصي ورسول الامام ...؟!!!‏

التعليق /4‏

واليك يا مدعي النيابة الخاصة والسفارة عن الإمام بعض المعاجزالمادية التي ‏يصورها لنا القران واذا كان الله تعالى لا يقبل توبة العبد بعد تصديقه وايمانه ‏بتلك المعاجز المادية فما الفائدة المترتبة من وجود هكذا معاجز ....؟

‏1- قوله تعالى : (وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرائيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي ‏أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللَّهِ). (آل عمران: 49).‏
‏2- وَيَا قَوْمِ هَـذِهِ نَاقَةُ اللّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللّهِ وَلاَ تَمَسُّوهَا ‏بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ * فَعَقَرُوهَا فَقَالَ تَمَتَّعُواْ فِي دَارِكُمْ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ ذَلِكَ ‏وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ * هود /64-65‏
‏3- قوله تعالى: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ ‏فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ ‏لا يَشْكُرُونَ) (البقرة:243)‏
‏4- قال تعالى: (وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى * قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا ‏وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى * قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى * فَأَلْقَاهَا ‏فَإذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى * قَالَ خُذْهَا وَلا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الأُولَى * وَاضْمُمْ ‏يَدَكَ إلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَى * لِنُرِيَكَ مِنْ آيَاتِنَا ‏الكُبْرَى * اذْهَبْ إلَى فِرْعَوْنَ إنَّهُ طَغَى) (طه، 17-24). ‏

والمستفاد من خلال استقراء هذه الآيات ان نوع المعاجز المطروحة من قبل ‏الانبياء( ) هي معاجز مادية احتجوا بها على أممهم ليثبتوا أحقيتهم ‏
فهل تلك المعاجز لا تؤدي بالعبد بعد ايمانه بها وبدعوة صاحبها الى شموله ‏برضا ومغفرة وتوبة الله تعالى عنه ..؟





التعليق /5‏

إن كل من ادّعى أمراً عليه إثبات ما يدّعيه ببينة وبرهان، يحمل الآخرين على ‏تصديق ما يدعيه والتسليم له. ومجرد دعوى إنسانٍ بأنه وصي ورسول الامام ‏المرسل للأمة الإسلامية ، دون أن يقدّم الحجة على دعواه والبرهان على ‏وصيته وارساله من قبل الامام () فلا قيمة لدعواه ، وهي بالتالي ‏نقض لدعوته وكذبها , وكما نعلم من ان النيابة عن الامام() ‏الخاصة ، هي اتصال غير عادي بين الإمام( ) ونائبه الخاص ‏ليختاره لتبليغ التعاليم والتشريعات الصحيحة عنه ، فهل يا ترى ‏ان كل ما يصدر منك يا مدعي النيابة والوصايا والمهدوية هو صادر من ‏الإمام أم رأيك واستدلالك الشخصي ؟؟؟ فان كان استدلالك ‏الشخصي فتلك طامة وان كان تبليغا من الإمام () فالطامة اكبر .‏



التعليق /6 ‏
يستحسن لك يا مدعي المهدوية إعادة النظر ببعض ما كتبته في التفسير لتمرر ‏دعوتك على عقول الناس السذج خصوصا وانك تدعي الاعلمية في زمانك بتفسير ‏القران وكلامك في التفسير الذي تطرحه يدل على انك اجهل الناس بقراءة ‏القران فكيف بك بتفسير القران....... ؟؟؟‏

رد مع اقتباس