[ناصر حيدر]

الاخت تربة كربلاء 2 بارك الله بكم ووفقكم لكل خير
قضية الامام الحسين قضية عقائدية تاريخية وفيها عدة جوانب منها التاريخي ومنها الموقف الشرعي ومنها الجانب الانساني ولذلك سنناقش الامور حسب المرويات التاريخية
1- قضية الطفل الرضيع
جلبت السيدة زينب او ام الطفل الرضيع ليسقيه اباه الماء لكي لايموت من العطش ومن الطبيعي ان يستعمل الامام الحسين (ع) السبب الطبيعي لسقي الطفل بالماء ولما كان هو ( الامام (ع) ) قد منع عنه الماء فقال لجيش عمر بن سعد ان كنتم تخافون ان اشرب انا الماء فخذوا انتم الطفل فاسقوه الماء ولما حدث اللغط والاختلاف بين جيش عمر بن سعد أمر عمر بن سعد حرملة بقتل الطفل وهذا يبين أن لاانسانية أو اخلاق لعمر بن سعد او بعض جيشه وتصرف الامام هو ايضا للرد على من سيقول في المستقبل لو اعطاهم الطفل لما مات من العطش وكذلك يدل على خروج عمر بن سعد وجيشه على تعاليم الاسلام بقتلهم حتى الطفل الرضيع الذي لاذنب له سوى كونه ابنا للامام الحسين (ع) مع ملاحظة ان هناك اكثر من طفل للامام قد قتل في كربلاء ( ربما 3 ) لايتجاوزون السنة من عمرهم
2- الرواية التاريخية تقول بان عمر بن سعد وهو قائد الجيش امر حرملة بقتل الطفل
قال عمر بن سعد لحرملة اقطع نزاع القوم فسأله حرملة أأقتل الوالد أم الولد فقال عمر بن سعد اقتل الولد
ونحن لاندري لماذا امر عمر بن سعد لم يأمر بقتل الامام (ع) فربما ينتظر ان يضعف الامام بعد قتل اصحابه واهل بيته ثم يستسلم واقول ربما ؟؟؟
3- ان بكاء الامام الحسين هو على الذين سيدخلون النار بسبب قتالهم له
من هو الامام الحسين (ع) ؟؟؟
هو الامام الواجب الطاعة ومن لم يبايعه ستكون ميتته جاهلية ( من مات ولم يعرف امام زمانه مات ميته جاهلية ) ودليل كونه على الحق هو انه سيد شباب اهل الجنة
ولذلك كان يكون من سمع واعيتنا ولم يجبنا سيدخل النار ولذلك طلب الى كل من لم ينصره بالذهاب بعيدا عنه
أرجو ان اكون قد وفقت في الاجابة ولا مانع عندي من اذا كانت نقطة أو فقرة غير مقنعة بذكرها لاحاول طرحها بصورة اخرى او بمفهوم اخر
ناصر حيدر