منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - شرح دعاء الصباح لأمير المؤمنين عليه السلام
عرض مشاركة واحدة

يتيمة آل محمد
الصورة الرمزية يتيمة آل محمد
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 87
الإنتساب : Apr 2007
المشاركات : 906
بمعدل : 0.14 يوميا
النقاط : 256
المستوى : يتيمة آل محمد is on a distinguished road

يتيمة آل محمد غير متواجد حالياً عرض البوم صور يتيمة آل محمد



  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : يتيمة آل محمد المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي إلهي ...واجعل لساني لهجا بذكرك
قديم بتاريخ : 23-May-2007 الساعة : 10:13 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الحيم
اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها صلاة لايقوى على عدها وغحصائها أحد غيرك
ياااااااااااالله

"...السلام عليك يا صاحب المرأى والمسمع الذي بعين الله مواثيقه ،وبيد الله عهوده ،وبقدرة الله سلطانه،...السلام عليك يا محفوظا بالله ،...السلام عليك يا مخزونا في قدرة الله نور سمعه وبصره..."

وقال أمير المؤمنين في دعاء الصباح :

[إلهي! أتراني ما أتيتك إلاّ من حيثُ الآمال، أم علقتُ بأطراف حبالك إلاّ حين باعدتني ذنوبي عن دار الوصال، فبئس المطيّة التي امتطأت نفسي من هواها، فواهاً لها لما سوّلت لها ظنونها ومناها، وتبّاً لها لجرأتها على سيّدها ومولاها].

(إلهي! أتراني ما أتيتك إلاّ من حيثُ الآمال، أم علقتُ بأطراف حبالك إلاّ حين باعدتني ذنوبي عن دار الوصال)


إتيان الله سبحانه وتعالى: التوجّه اليه بخشوع القلب والجوارح.

الحبال جمع حبل: وهي كناية عن كثرة الوسائل الموصلة إلى الله تعالى.

الذنوب: هي الكدورات والغشاوات الحاصلة لمرآة القلب من ارتكاب القبائح والمعاصي.

المعنى: يا إلهي! إنّي أتيتك واتّجهت إليك من حيث الأمل الذي وضعته في كياني، وكثرة الوسائل التي جعلتها موصلة بك، لمغفرة ذنوبي، ومحو ما علّق في نفسي من الكدورات والغشاوات التي تحجب الإتصال برحمتك ومغفرتك، وتحجب النورانية التي جعلتها للمريدين والقاصدين إلى لطفك وكرمك...


(فبئس المطيّة التي امتطأت نفسي من هواها، فواهاً لها لما سوّلت لها ظنونها ومناها، وتبّاً لها لجرأتها على سيّدها ومولاها)

امتطأت نفسي: أي اتخذت هواها مطية تذهب حيث ما شاء الهوى.

واهاً: كلمة تعجب، والتعجب هنا من قوّة وساوس النفس وتشتتها.

سولت: زينت.

تبّاً: التبّ: الخسران.

المعنى: يا إلهي! هذه نفسي الأمّارة بالسوء التي وسوس لها خيالها وباطلها وهواها، وأطاعت اُمنياتها الخادعة، وزينت لها ظنونها العاطلة، فتخيلت أنّها على شيء وإلى شيء، وما هي إلاّ جرأة على سيدها الرحمن ومولاها الرحيم... فوقعت في الخسران المبين واجترأت على ربّها الكريم.

و صل اللهم على محمد وآل محمد صفوتك من خلقك واشف قلب الزهراء بظهوروليِّك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه الطاهرين


رد مع اقتباس