منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - من أساء للرسول
الموضوع: من أساء للرسول
عرض مشاركة واحدة

الصالح
عضو
رقم العضوية : 1454
الإنتساب : May 2008
المشاركات : 2
بمعدل : 0.00 يوميا
النقاط : 0
المستوى : الصالح is on a distinguished road

الصالح غير متواجد حالياً عرض البوم صور الصالح



  مشاركة رقم : 9  
كاتب الموضوع : عابر سبيل المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 24-May-2008 الساعة : 03:00 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


منا التحميد والتسبيح والتعظيم والتقديس للاسم الأقدس والنور الأعظم العلي العلام ذي الجلال والإكرام ومنشئ الأنام ومغني العوالم والدهور وصاحب السر المستور والغيب المحظور الاسم المخزون والعلم المكنون وصلواته وبركاته على مبلغ وحيه ومؤدي رسالته الذي بعثه بشيرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه سراجا منيرا ليهلك من هلك عن بينه ويحي من حي عن بينه فعليه وعلى اله من باريه الصلوات الطيبات والتحيات الزاكيات الناميات وعليه وعليهم الرحمة والبركات في الماضين والغابرين ابد الآبدين ودهر الداهرين وهم أهله ومستحقوه.

لو اطلعنا على سيرة النبي الخاتم محمد (صلى الله عليه واله وسلم ) لوجدنا إن اشد أعداء الإسلام وهم اليهود لكي نعرف من هو الذي يرعى ويؤسس ويصدر الإرهاب نرى إن الغرب عندما دخلوا أفغانستان أسسوا الإرهاب فيها ودعموه بأساليب غير واضحة ومستورة ومغلفة بأغلفة مكتوب عليها الإسلام لينالوا من الإسلام وهذا نفسه واضح في العراق وغيره أما أخلاق النبي فهي أوضح الواضحات من إن تؤخذ من منحرفين عن الدين الإسلامي فنرى إن النبي (صلى الله عليه واله وسلم ) يعود يهودي كان يؤذيه في طريقه فافتقده النبي (صلى الله عليه واله وسلم ) ذات يوم فسال عنه فقالوا انه مريض فذهب إليه فإذا بهذا اليهودي تفاجئ بعيادة النبي له رغم ما لاقاه النبي منه فنرى إن هذا الموقف يحول هذا اليهودي المعادي للإسلام إلى إنسان مسلم وسبب ذلك هو أخلاق النبي وتسامح الإسلام باعتبار إن النبي هو حامل الرسالة ومعلمها من خلال أفعاله فلماذا لا ينظر الغرب لهذه المعاني من حياة الرسول (صلى الله عليه واله وسلم ) أما لو أخذنا جانب الحملات العسكرية للنبي (صلى الله عليه واله وسلم ) فهي دفاعية لأجل الحفاظ على بيضة الإسلام وحماية الإسلام والمسلمين ولذلك نرى إن النبي ( صلى الله عليه واله وسلم) يعقد صلحا مع الأعداء لكي يحصل على الهدف من دون حرب وقتال .
أما لو رأينا والتفتنا إلى جانب مهم لمعرفة هل إن الإسلام أو النبي (صلى الله عليه واله وسلم ) يمثل الإرهاب أم لا فنأخذ ذلك من مصدر التشريع وهو القران الكريم الذي يظم العديد من الآيات القرآنية الداعية للتسامح والمحبة بل تصف النبي (صلى الله عليه واله وسلم ) بأنه ذو رحمة وذو محبة للناس وهذا مما يؤدي إلى اجتماع الناس حوله بل لخص مكارم الأخلاق التي يحملها النبي (صلى الله عليه واله وسلم ) بقوله تعالى (( وانك لعلى خلق عظيم )) وهذا ما نعتقده عقلا من كون النبي أو نائبه أن يكون أكمل الناس في أخلاقه وعلمه وصفاته الحميدة أيضا يجب أن نفكر في إننا سوف لن نطمع في هداية الآخرين عن طريق إعطاء المفاهيم فقط عن طريق إعطاء النظريات المجردة فقط وتصنيف الكتب العميقة كل هذا لا يكفي إلقاء محاضرات نظرية لا يكفي نعم لا بئس بها و لكن لا بد لنا أن نبني تأثيرا في الآخرين أيضا على مستوى الحس يجب أن نجعل الآخرين يحسون بنا بما ينفعلون به انفعالا طيبا طاهرا مثاليا فان الآخرين مثلنا هم بشر والبشر ينفعلون بالحس أكثر مما ينفعلون بالعقل فلا بد لنا إذن إن نعتمد على هذا المبدأ أكثر مما نعتمد على ذلك المبدأ (النظرية فقط) كتاب نظري مئة بالمائة لا يساوي إن تعيش الحياة التي تمثل خط الأنبياء ( ) حينما نعيش هذه الحياة بوجودنا بوضعنا بأخلاقنا بإيماننا بالنار والجنة .
فإننا في حياتنا مع الآخرين والتأثير على الآخرين أن نطمع على مستوى النظريات فحسب فان هذا وحده لا يكفي وان كان ضروريا أيضا ولكن يجب أن نضيف إلى التأثير على مستوى النظريات تطهير أنفسنا وتكميل أرواحنا وتقريب سلوكنا من سلوك الأنبياء والأوصياء لنستطيع أن نجسد تلك القيم والمثل بوجودنا أمام حس الآخرين قبل أن نعطيها لعقول الآخرين أو توأما مع إعطائها لعقول الآخرين لكي لا ندع مجال لانتهاك حرمة الإسلام بالإساءة لنبي الإسلام .
كذلك من ادعى العصمة زورا وكذبا كما فعله احمد اسماعيل كاطع
اللهم وفقنا لخدمة الإسلام ولنصرة الإسلام ونشر الإسلام .
اللهم وحد كلمة المسلمين تحت راية الإسلام انك سميع مجيب .
والحمد لله رب العالمين وأزكى الصلاة وأتم التسليم على خير الورى أجمعين محمد الصادق الأمين وعلى اله الطيبين الميامين وعلى أصحابه المنتجبين.

رد مع اقتباس