[zahraa_jwana]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و الصلاة دائما على حبيبة القلوب و مهجة المصطفي فاطمة الزهراء التي يفرح الله لفرحها و يغضب لغضبها.
فاطمة:روح محبيها رهن إشارة من تراب أقدامها.
أضع بين يديكم إخواني و أخواتي كتاب للشيخ عبد الحليم الغزي :"مناجاة و شكوى عندَ وصيدِ بابِ سيدةِ الدنيا والآخرة صلوات الله عليها."أرجوا من الجميع قراءة هذا الكتاب لما فيه من الدفاع عن ظلومية الزهراء و رد حازم للشبهات.و قد أفادني كثيرا الكتاب و أرجوا أن تعم الفائدة نفسها على جميع الموالين و المحبين لأم الأئمة المعصومين.
و هذا هو الرابط:
http://www.wahusainah.com/10.htmو لا تنسوني أنا الحقيرة المقصرة زهراء جوانا من صالح دعائكم من تلك القلوب العلوية التي تنبض عشقا لصاحبة المصيبة العظمى.
و هذه بعض أبيات اقتطفتها من الكتاب:



وبعيني أُبصِرُ آلامَكِ يا أُمَّ الإحسان ! !

يا زهـراءُ

إنْ قتلوُكِ تعذيباً .. تنكيلاً سيدتي في العام الحادي بعد العاشرِ للهجرةْ :

رَكـلاً …

عَصـراً …

رَفسـاً …

سـطراً …

صَفعـاً …

لَطمـاً …

ضرباً بالسوطِ ونعلِ السيف …

بعد الظُلمِ وكُلِّ فنونِ العُدوانْ ! ! !

يا زهـراءُ

قتلوكِ اليومَ بألفِ لسانٍ ولسانْ …

عَفْواً سيدتي …

إني لا أتلوُ أخبارَ سُلَيْمٍ …

أو ما ينقلُ مِقدادٌ أو سلمانْ …

أخشى أنْ يُوصفَ ذلك كلَّهُ بالهَذَيانْ !

يا زهـراءُ

قد قالوها قبلاً … لأبيك الأعظمِ فضلاً :

إنّكَ تهجرُ في القولِ يا محمودُ .. يا أحمدْ ! ! !

يا مَنْ كُلُّ حروفِ كلماتِكَ حتى الضَمّةُ والفَتحـةُ والنُقطـةْ …

حتى الإدغامُ والترخيمُ والـمَدَّةُ والسَكْتَةْ …

} إنْ هوَ الاّ وحيٌ يُوحى {([6]) !

قد عادوها اليومَ بالاسلوبِ الديناميكيِّ الحركيِّ المنُفتحِ الأخْطَلْ ([7]) :

إنّ حديثَ البابِ والمسمارِ …

وهجومِ القومِ على الدارِ …

ليسَ بحديثٍ مُسْنَدْ ! ! !

والحكمُ إليكَ أبا الزهراءِ مُحمَّدْ …

لكنّ سؤالاً حيّرني :

يحفرُ … يحفرُ في أعماقِ الوجدانْ !

لِمَ ضاعَ القبرُ الى اليومِ وبعدَ اليومِ … يا إنسانْ ؟ !

أَقسمتُ عليكَ بمَنْ تعبُدْ ،

أجِبني … إنْ كانتْ عندكَ ذرّةُ إنصافٍ أو وجدانْ !

لِمَ ضاعَ القبرُ الى اليومِ وبعدَ اليومِ … يا إنسانْ ؟ !