[جون بن حوي]

هناك امر مهم جدا حصل الان يجب الالتفات اليه وهو ان الاخ الطيب المؤمن خادم الزهراء
حين قراء الروايات مدح ناقلها وشكره بينما ان ناقلها قد يكون من اتباع كاطع السلمي
هل تعرفون لماذا حصل ذلك لانه ببساطة انهم حين ينقلون الروايات والاحاديث فان اكثرها متفق عليها او على ظاهرها
وحين يقراها اي انسان مؤمن يشكرهم لذلك لانها اغلبها متفق عليها
ولكن اين تقع المشكلة
تقع المشكلة حين يحاولون تفسير الروايات حسب مايشتهون فعندها يلتفت المؤمنون الصالحون الى مرادهم كالاخ خادم الزهراء
فهل ادركتم اسا القضية
انهم كالخوارج لو قالوا لاحكم الا لله قالت الناس انها كلمة حق وشعار جيد ليس فيه اي عيب فالله هو الحاكم
لكن بعد ان نعرف التطبيق او المراد من هذا الشعار ماهو
يكون المراد هو انه يجب طرد امير المؤمنين من الحكم لان الله الحاكم
فعندها يتبين الكذب والخداع ويلتفت الناس انها كلمات حق متفق عليها ولكن يراد بها باطل ويراد بها الكذب والغش
فنتبهوا لذلك
ومثال بلسيط ان روايات المهديين قد تكون صحيحة او لا فيبقى النقاش حولها نقاش علمي اخلاقي لكن حين يراد تفسيرها على انها تبين ان المذهب يوصي باتباع شخص من اهل البصرة ساحر ويعبد الشياطين واسمه احمد اسماعيل كاطع فعندها يجب فضح ذلك وتبيان الحقيقة
والسلام