|
عضو
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
...ليغفرلك الله ما تقدم من ذنبك و ما تأخر
بتاريخ : 30-May-2007 الساعة : 06:05 PM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم الصلاة و السلام على سيد الخلق أجمعين و على آله الطيبين و م سار على نهجهم في العالمين
يقول الله تبارك و تعالى في سورة الفتح آية -2-: ( ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك و ما تأخر و يتم نعمته عليك و يهديك صراطا مستقيما)
هذه الآية اثارت الكثير من النقاشات حول معنى مغفرة الله لسيدنا محمد ما تقدم وما تأخر من الذنوب , فما هو المقصود منها يا ترى؟ هل تقصد أن سيدنا محمداََ عليه الصلاة و السلام و آله قد وقع في الذنب ثم غفرها له الله ؟
ٌٌُُُُإذا كان هذا صحيحا فكيف يتناسب مع عصمته المطلقة عليه وآله الصلاة و السلام؟؟؟
و عصمة الأنبياء من قبله.؟؟؟
لكي نجيب عن هذه الأسئلة يجب أن نعرف أولا معنى المغفرة في اللغة العربية, لأن المغفرة في اللغة هي الحَجب و الستر و الإخفاء. فمعنى ان الله يغفر للإنسان الذنوب يعني أنه يحجبها عنه و يخفيها عليه يوم الحساب يوم القيامة
أما المغفرة بالنسبة للأنبياء فإن الله تعالى يحجبها عنهم و يحجبهم عنها فلا يقعون فيها أبداً أبداً, ومن ثم لا يكون هناك أي تعارض بين الآية الكريمة و بين العصمة التي منحها الله لحبيبه محمد و سلم وللأنبياء من قبله.
لذلك أذا لم نفهم معنى اي أية لجهلنا لا يجب علينا ان نخوض في تأويلها ولننقل مث ما قال اولوا العلم: ( - هو الذي أنزل عيك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب و أًخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة و ابتغاء تاويله و ما يعلم تاويله إلا الله و الراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا ...-) آل عمران آية - 7 -
وأقول قولي هذا و أستغفر الله فاستغفروه يغفرلكم
و صلى الله و سلم على سيدي محمد نور الأبصار و ضيائها و على آل بيته و ورثة علمه و سلم تسليما
|
|
|
|
|