[الحكمة اليمانية]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

والان الصرخية يقولون بقول عمر (لعنه الله ) فأن عمر لعنه قال لرسول الله (ص) انه يهجر ، وتوهموا ابناء العامة بان الرسول محمد (ص) لم يوصي ، فأقول هذا الجهل بعينه ، فان الرسول محمد (ص) لم يخالف القران الكريم ، وقد اوصى في ليلة وفاته وكان شاهد على الوصية المقدسة
( سلمان وابا ذر والمقداد ) واليوم عاد عمر وعادة جنود عمر وقالوا نفسة القول انه يهجر ، والان اخاطب الصرخي وجنوده واقول لكم ، هذه الوصية المقدسة موافقة للقران الكريم ، وهذه الوصية لرسول الله (ص) الوحيدة واني اتحداء اي شخص يقول انها غير صحيحة ، فاذا قال غير صحيحة فاقول له ان الرسول(ص) لم يخالف القران الكريم ، فأذا ترفض هذه الوصية اقول لك اتنا بوصية لرسول الله (ص) غير هذه الوصية واني على يقين لايوجد لرسول الله (ص) غير هذه الوصية المقدسة ، واليوم اصبحتوا كعمر لعنه الله عندما انكر وصية رسول الله (ص) في ليلة وفاته ،
وهذا ما يشفي العليل ويروي الغليل وهو ما نبحث عنه من نص ما أملاه الرسول محمد(ص) ليلة وفاته وخطه علي بن أبي طالب (ع) بيمينه من تعداد أسماء الأئمة والأوصياء للرسول محمد (ص) إلى يوم القيامة.
وقد أكد الرسول (ع) على أن الوصية تكون عند الوفاة ـ كما قدمت ـ بقوله في وصيته عن كل إمام: فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه... وهكذا.
وصدق رسول الله (ص) عندما قال عن هذه الوصية : ... أكتب لكم كتاباً ًلن تضلوا بعدي أبداً فهي عيّنت الأئمة والأوصياء إلى يوم القيامة فلم يترك رسول الله (ص) أحداً في أصلاب الرجال لم يرشده إلى حبله الذي يتمسك به والذي يوصله إلى الله تبارك وتعالى. وهذه الوصية هي عهد رسول الله (ص) والتي يعرف بها كل إمام أو حجة فمن لم يذكر فيها فلا يحق له ادعاء الإمامة وشاء الله أن لا يدعيها أحد باطلاً لأنها قد أطلقها الرسول محمد (ص) فلا تصيب إلا صاحبها (وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَـكِنَّ اللّهَ رَمَى) والحمد لله على ما هدانا .