[النور المبين]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليما .
أقول بعد استأذان الأخ دكتور صالح :
إن غاية ما يمكن أن يوصلنا له منهج تتبع سند الروايات هو معرفة إن رجال هذه الرواية أو تلك ثقاة كلهم أو بعضهم أو غير ثقاة وهنا نسأل هل يدل هذا على أن الرواية صحيحة الصدور في حال كان الرواة ثقاة أوغير صحيحة في حال كانوا غير ثقاة كلهم أو بعضهم كما يزعم أرباب هذا المنهج ؟
الجواب هو لا بالتأكيد .
كيف ؟ نحن نعلم أن الراوي الثقة يمكن أن ينسى أو يسهو ... الخ وبالتالي ما يصلنا منه يمكن أن لا يكون صحيحاً ، وكذلك غير الثقة أو الكذاب يمكن - على الأقل - أن يصدر منه الصدق في حالات على الأقل أيضاً .
وبهذا أعتقد تسقط القاعدة العقلية التي يستندون عليها .
فكيف إذا كان أهل البيت (ع) قد صرحوا في أحاديث كثيرة بتهافت بل عدم شرعية هذا المنهج كما أشرت أنت . ولو تعذرني فأنا - وأعوذ بالله من الأنا - قرأت بعض مشاركات المدعو جون بن حوي ولم أجده أهلاً لحوار ، فلسانه بذئ وعلمه ضحل
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .